الزكام
قد يصاب المريض بالزكام دون وصول الفيروس إلى الجزء الأسفل من الجهاز التنفسي . وهذا الحالة يمكن أن نجدها عند الكبار والصغار .
التهاب القصيبات Bronchiolitis :
عادة يبدأ المرض بانسداد ونزول افرازات من الانف , وقد يعقب ذلك حمى وسعال وازدياد في سرعة التنفس وأزيز عند الزفير ( Expiratory Wheezing ) ثم تحدث صعوبة في التنفس ويصاب المريض بالزرقة وتنجذب الاضلاع إلى الداخل .
الالتهاب الرئوي Pneumonia :
يعاني المريض هنما من ارتفاع درجة حرارة الجسم والزرقة ( Cyanosis ) وتصبب العرق وسرعة زائدة في التنفس , دون أن يكون هناك أزيز عند الزفير .
ويؤدي التهاب القصيبات والالتهاب الرئوي إلى الوفاة في حوالي 2-5 % من الاطفال المرضى . وقد وضح جليا ان التحصين ضد الفيروس التنفسي المخلوي أدى إلى زيادة نسبة التهاب القصيبات والالتهاب الرئوي . وهذا يعني أن كلا المرضين يرجعان لأسباب مناعية نتيجة لتكوين مركبات مناعية . وهناك رأي آخر يقول إن السبب هو ضيق تجاويف القصيبات عند الولدان وإذا تعرض هؤلاء إلى الفيروس , فإنه يحدث الالتهاب بنسبة أكبر من الاطفال الأكبر سنا والذين لهم قصيبات واسعة .
المبحث الوبائي :
تنحصر الإصابة بالالتهاب الرئوي والتهاب القصيبات عند الولدان تحت سن سنة واحدة . وتزيد النسبة في الذين تكون أعمارهم أقل من ستة شهور . أما الزكام فيكثر عند أطفال المدارس . وعادة تزداد حالات الاصابة بالفيروس التنفسي المخلوي في أواخر الشتاء .