bbb
انظمة المياه عناصر الانظمة المائية آثارها الموقع الجغرافي الرئيسية

 

تاريخ البحث الاثري :

بدأت أعمال الحفر والترميم في أم قيس منذ عام 1930 م ,من قبل الدائرة الآثار الأردنية ثم قام سيغفرد متمان بالمسح الأثري وحفر بمنطقة الحمام التي اكتشفها غرب القرية عام 1959 م ووصف ما وجده من نقوش وفسيفساء. وفي عام 1961 م ابتدأت الحفريات الأثرية والمسوح في أم قيس عند فتح طريق الحمة، وفي عام 1968 م اكتشف مدفن ضمن المدينة الأثرية القديمة، وينقب فيه فريق DE1 المعهد البروتستانتي الألماني لدراسة الأراضي المقدسة، وفي عام 1974 م و1976 ،1977 م بمسح أثري سطحي شامل لأثر المدينة العليا ,وفي عام 1986 م قام توماس فيبر من المعهد الألماني للآثار في برلين بمسح أثري شامل للموقع وفي أعوام 1986 -1987 م أجرت العثة تنقيبات في الضريح الأرضي، وتابعت سوزان كرنر وادولف هوفمان التنقيب خلال عامي 1991 و1992 في موقع البوابة التذكارية إلى الغرب من المدينة وفي عام 1992 تركزت الحفريات في منطقة الكنيسة والبنايات الجنوبية وشمال المسرح الغربي ,وخلال السنوات 1992 – 1996 جنى وملدر وفريزن في المنطقة المسماة (A) وهي منطقة تقاطع الشارع الكبير مع الشارع الفرعي المتجه شمالا جنوبا عند الزاوية الشمالية الغربية للاكروبول، وقد عثر على قواعد بيانات وأرضيات غرف (بيضون 1997 : 9 -10).

انظمة المياه في ام قيس :

اشتهرت المدن الهلنستية – الرومانية بنقل المياه من الينابيع حتى وإن كانت من مسافات بعيدة، ولكون المدينة الرومانية تحتوي على حمامات ومرافق كثيرة، فإن الحاجة لعمل نظام كان من أهم ضرورات الدولة الرومانية. ولم يكن السبب فقط من أجل تلك المرافق بل السبب الرئيسي هو تلبية حاجة الإنسان والحيوان وللأغراض الزراعية، فلذلك تم قطع الأنفاق وبناء الجسور المائية ونحت الآبار والخزانات وغيرها. مما كون لمدينة أم قيس مركزاً للاستقرار البشري في العصور الهلنستية والرومانية والبيزنطية والإسلامية. وإن الينابيع الرئيسة في أم قيس لا تفي بحاجة المدينة الرومانية، بسبب أن هذه الينابيع كانت أخفض بكثير من مستوى الموقع ومن الأمثلة على الينابيع عين أم قيس وماقوق ووعين أم التراب غيرها كينابيع دائمة تخدم الأغراض الزراعية بشكل مباشر. فكان الإعتماد الرئيسي في أم قيس على مياه الأمطار، وذلك على مر العصور حيث يبلغ المعدل السنوي للأمطار في أم قيس (400 -500) ملم فكان الجزء الأكبر من مياه الأمطار يخزن في الآبار والخزانات ولسقاية المزروعات، ولكي يتم الاستفادة من مياه الأمطار تم نحت القنوات في المناطق الزراعية لتجميع المياه في آبار وأحواض صغيرة لسقاية المصاطب الزراعية المنتشرة في المنحدرات (عوض 1998 : 45-43).