الرقم      6

 

 

الرقم

البحر

الصدر

العجز

الحشو

العروض

الحشو

الضرب

2

المديد

1

2 3 4 3

2 3 2

1

2 3 4 3

2 3 2

4

3

البسيط

2

4 3 2 3

2 2 3

2

4 3 2 3

2 2 3

13

3

4 3 2 3

2 2 2

14

3

4 3 2 3

2 2 2

221=23

212=32

1

4 3 2 3

2 2 2

221=23

212=32

15

5

الكامل

1

1 3 3 1 3 3 = ((4)3((4) 3

1 3 3

=((4)3

1

1 3 3 1 3 3

1 3 3

19

2

1 3 3 1 3 3

1 3 2

20

3

 ((4)3

((4)3

3

((4)3

((4)3

26

4

((4)3

((4)2

27

7

الرجز

1

4 3 4 3

4 3

1

4 3 4 3

4 3

30

2

4 3 4 3

4 2

31

8

الرمل

1

2 3 4 3 2

2 3

1

2 3 4 3 2

2 3 2

35

3

2 3 4 3 2

2 3

37

2

2 3 2

2 3 2

2

2 3 2

2 3 2

39

 

 

3

2 3 2

2 3

40

10

المنسرح

3

4 3

4 2

1

منهوك

 

49

11

الخفيف

3

2 3 2

4 3

2

2 3 2

3 2

54

13

المقتضب

1

16

2 1 3

1

16

2 1 3

56

14

المجتث

1

4 3

2 3 2

1

4 3

2 3 2

57

15

المتقارب

1

3 2 3 2 3 2

3 2

1

3 2 3 2 3 2

3 2

58

16

المتدارك

1

2 3 2 3

2 3

2

2 3 2 3

2 3 2

3

للشعر العربي إيقاعان أحدهما الخبب وهو يتكون من أسباب ( 2) = 11  و 2 = 1 ه

والإيقاع الثاني إيقاع بحري يشمل كافة البحور والأصل فيه أن الأوتاد يفصل أحدها عن الآخر الرقم 2 أو الرقم 22. أما الرقم 2222 فهو لا يوجد إلا في الخبب الصريح. وبين 22=4 و2222=8 يأتي الرقم 222= 6 وهو موجود في أصل بحور المنسرح والخفيف والمضارع والمقتضب من بحور دائرة المشتبه وتغلب عليه الصفة الخببية ويفصل بين مرجعية الدائرة والواقع ما يسمونه في العروض التراقب أي وجوب في حال وجود 3 2 2 2 3 يجب أن يتحول أحد الرقم 2 الأول من اليمين أو الرقم 2 الثاني إلى الرقم 1 وذلك للتخلص من الطبيعة الخببية التي يتسم بها.

6 = 2 2 2  تتحول إلى 1 2 2 = 3 2  أو 2 1 2 = 2 3

 

3 1 2 2 3 = 3 1 2 2 3 = 3 3 2 3

3 2 1 2 3 = 3 2 3 3  وهذه (ق 3323/ق363) وهي الأغلب مثال:

من المضارع حسب الدائرة :

بنو سعدٍ خير قومٍ .... لجاراتٍ أو مُعانِ

3 6 3 2 ........3 6 3 2

قارن بين الثقل هنا وبين النصين التالي بعد استبدال 6 وهما كما ترى أسلس وقعا.

1-   ( 6 تتحول إلى 3 2 )

بنوكمُ (و) خير قومٍ ........لجارة إن تعاني = 3 3 2 3 2

2-   ( 6 تتحول إلى 2 3 )

همُ (و) فاشهدوا كرامٌ ......إلى جارةٍ تعاني = 3 2 3 3 2

وهكذا فالرقم 6 لا يأتي مستقرا إلا في حشو أي بحر من بحور الشعر ذات الإيقاع البحري (لا تشمل الخبب) إلا في الخفيف وكان هذا محور نقاش لمحاولة تفسيره على الرابط :

http://www.geocities.com/khashan_kh/42-tadaeyat-hewar.html

ومعنى رفض الرقم 6 في الحشو أن الإيقاع إذا اقترب من الخبب بشموله للرقم 6 فإنه لا يقبل بعده إيقاعا بحريا (يحوي وتدا) أما إن جاء في آخر البيت فإنه يأتي مستساغا.

كيف ذلك؟

إذا انتهى بيت بالرقم 2 3 2 فإن من الممكن حسب ق1 أن يتحول هذا إلى 1 3 2

وطالما أنه آخر البيت فلا يوجد مانع من اعتباره      11 2 2 = (2)2 2 تك 2 2 2 فتحل محلها. أي أن 6 = 222 آتية من تكافؤها الخببي ق ت خ أو ق 1//11مع 1 3 2

ق ت خ = قاعدة التكافؤ الخببي جواز حلول كل من السبب الخفيف والثقيل أحدهما محل الآخر في الخبب.

وإذا انتهى بيت بالرقم 2 2 3 فإنه حسب ق1 قد يتحول إلى 2 1 3 وطالما أنه آخر البيت فلا مانع من اعتباره     2 11 2 = 2 (2) 2 تك 222=6

ولحسن الحظ أن أشطر البحور (المقصود بالشطر العجز ما لم يخصص بالصدر ) التي تنتهي ب

2 3 2 تبدأ ب 2 3 2 وأن اشطر البحور التي تنتهي ب 2 2 3 تبدأ ب 22 3 ولهذا إذا واجهتنا 222 في آخر الشطر وأردنا تأصيلها ننظر إلى أول الشطر فإن كان 2 3 2 أصلناها عليها وإن كان 2 2 3 أصلناها عليها.

الجدول أعلاه كما الجدول التالي منقولان من الرابط:

http://www.geocities.com/khashan_kh/23-ala3areedwaladhrob.html

 

وقد أوضحت في الجدول  الحالات التي ينتهي فيها البحور ب 4 3 و  2 3 2

ولونت حالات لها وضع خاص

خذ (المديد ~ 4 ) ، ( 4 هنا هي الرقم الأزرق في أقصى اليسار)

وزنه 2 3 4 3 2 3 2 وهذا باللضرورة حسب ق 1 قد يأتي

2 3 2 4 3 1 3 2 وحسب التنظير السابق 1 3 2 في آخر البيت (ق ت خ) قد تأتي 222

كتب العروض لا تورد أن عجز المديد يجوز في آخره أن يأتي 222، ولم أر شعرا على هذا الوزن

لنأخذ أبياتا ونحورها لنحقيق ذلك ولنر كيف وقعها.

يا لبَكرٍ أنشروا لي كليبا...........يا لَبكرٍ أين أينَ الفرارُ

تلك شَيْبانُ تقول لبكرٍ ........ صرّح الشرّ وبان السِّرارُ

وبنو عجلٍ تقولُ لقيسٍ .......ولتيمِ اللاتِ سيروا فساروا

2 3 4 3 2 3 2............2 3 4 3 2 3 2

لنر وقعها لو جاء العجز على  2 3 2 4 3 222

يا لبَكرٍ أنشروا لي كليبا...........يا لَبكرٍ أين أينَ الدّارُ

تلك شَيْبانُ تقول لبكرٍ ........ صرّح الشرّ وبان العارُ

وبنو عجلٍ تقولُ لقيسٍ .......ولتيمِ اللاتِ سيروا ساروا

 

ماذا تلاحظ ؟ ألا ترى معي أن البيتين الأول والأخير أكثر قبولا من البيت الثاني، لماذا يا ترى

عجز البيت الأول = 2 3 2 2 3 2 2 2 = 2 3 4 3 6

عجز البيت الثاني 2 3 2 1 3 2 2 2 =2 3 2 (11) 2 2 2= 2 3 (10) أي خمسة أسباب متوالية. وهو ما يزيد على الرقم 8 الذي لا يكون إلا في الخبب المحض.

أنظر كيف يعتدل الوزن لو جعلنا البيت:

تلك شَيْبانُ تقول لبكرٍ ........ صرّح الغادي وبان العارُ

لتصبح الأبيات

يا لبَكرٍ أنشروا لي كليبا...........يا لَبكرٍ أين أينَ الدّارُ

تلك شَيْبانُ تقول لبكرٍ ........ صرّح الغادي وبان العارُ

وبنو عجلٍ تقولُ لقيسٍ .......ولتيمِ اللاتِ سيروا ساروا

 

أهذا كل شيء؟ كلا . إلا تجد قلقاً في صدر البيت الثاني ؟

تلك شيبانُ تقول لبكرٍ = 2 3 2 1 3 1 3 2 = 2 3 2 1 1 2 1 1 2 2

= 2 3 2 (2) 2 (2) 2 2 = 2 3 (10) وهذا الخبب بعينه.

ويذهب الثقل لو نطقت :

تلك شيبانو تقولُ لبكرٍ = 2 3 2 2 3 1 3 2

وأوضح هنا أن لنا افتراض الخبب من آخر الشطر متجهين يميناحتى يوقفنا وتد بحري ولا يكون الوتد الذي يوقفنا بحريا حتى يكون أول شطر أو يكون مسبوقا بالرقم 2 أي 2 3.

على أن هذه الأبيات المنتهية ب 222 لا تعتبر شعرا لأنها خرجت عن شرط الخليل ولم يرو عن العرب على وزنها شعر. فنعتبرها من الموزون – موزون المديد. فإن عثر في مخطوط على شيء من شعر العرب على وزنها اعتبرناها شعرا.

لنأخذ (الرمل~ 35)

2 3 4 3 2  2 3 2 قد يأتي  2 3 4 3 2  1  3 2

 

خذ الأبيات الآتية لسعد درويش:

أتحبّين لكم أخشى الجوابا...........لا تجيبي حسبي الشكّ عذابا

....................................2 3 4 3 2 1 3 2

وجحيم الشك خيرٌ مرتعاً............من يقين يذر النفس خرابا

فاخدعيني بالمنى باسمةً.............وعدي بالوصلِ صدقاً أو كِذابا

 

السؤال : في عجز البيت الأول 2 1 3 2 = 2 11 2 2 أفلا يمكننا أن نطبق ق ت خ ونجعلها  2 2 2 2 والجواب لا .

ولنا أن نستنتج هنا القاعدة التالية:

إذا نجم عن ق1 تجاور شكلي لأربعة أسباب خفيفة أو ثقيلة يجيزها الخليل لم يجز تطبيق (ق ت خ)

ومثل هذا الوضع يصادفنا في الطويل

3 2 3 4 3 1 3 4 = 3 2 3 2 2 3 11 2 2 2

حيث يمكننا نظريا وشكليا اعتبار الوزن = 3 2 3 4 3 (2) 2 2 2 وهنا يتجاور شكلا أربعة أسباب. ولكن اجتماع هذا العدد يوقف قاعدة التكافؤ الخببي عن العمل.

وخذ في المقابل (الرمل ~ 40) مجزوء الرمل

2 3 2 2 3 2 ...........2 3 2 2 3

يمكن أن يأتي 2 3 2 2 3 2 ..............2 3 2 1 3

ويمكننا بالتالي اعتبار العجز = 2 3 2 (2) 2 وحسب ( ق ت خ )

لنأخذ الأبيات التالية لبشارة الخوري

من رأى النجمة تهوى...........من فم الأفْقِ لِفَمْ

كلما رفّت على ثغـ........ـركَ باهى وابتسمْ

بعضُ هذا التّيه يا لبـْ.........ـنانُ فالدنيا قِسَمْ

العجز في البيت الأول = 2 3 2 1 3 وفي البيتين التاليين =2 3 2 2 3

لنتصور أن آخر الأبيات تحول من 322 إلى 312 تك 222 (ق ت خ ) وتصور الأبيات التالية

 

من رأى النجمة تهوى.............من فم الأحلامِ

كلما رفّت على ثغـ...........ـرٍ بأرضِ الشامِ

بعضُ هذا التّيه يا لبـْ............ـنانُ في الإلهامِ

أستسيغ هذا الموزون (موزون مجزوء الرمل)

 

بقيت نقطة وهي أن 222 لا تأتي آخر الصدر إلا في مجزوء البسيط وما أظنها إلا شذوذا.

كما في قول الشاعر :

ما هيّج الشوقَ من أطلالِ.....أضحت قفارا كوحي الواحي

ولعل هذا الرقم 6 بوروده على أصله أو 23 أو 32 سر اضطراب كبير في المضارع وفي المخلع وفي مجزوء البسيط وخاصة قصيدة عبيد

أقفر من أهله ملحوبُ ..........فالقطّبـيّات فالذنوبُ

وفي آخر هذا الفصل لنأخذ الخفيف

2 3 2 3 3 2 2 2

والسؤال حسب ( ق ت خ ) لنا أن نتصور الوزن

2 3 2 3 3 2 11 2 = 2 3 2 3 3 2 1 3

لنأخذ الأبيات التالية لعبده بدوي:

هبط الأرض كالصباح سنيّا                  وككأسٍ مكلّلٍ بالحببْ (بالحببِ)

عرف الحبّ والمنى وحروفاً          كالعصافير إن تطاردْ تُجبْ (تجبِ)

وتغنّى كبلبلٍ      وتهادى                     كشعاعٍ معطّرٍ مرتقَبْ (مرتقَبِ )

عاش في الفؤاد قلباً ذكياً                      يحتسي النور ينتشي من طربْ (طربِ)

تفرح الأرضُ حين يمشي عليها               يمسح النجك رأسه في حدبْ (حدَبِ)

قد نسى الرومَ قد غدا الأزدُ أهلاً             حسبه الأزد عند ذكر النسبْ (النسبِ)

حينماهمّ بالرحيل اسجابتْ                   خطواتٌ وقلبه لم يجبْ (يُجبِ)

 

لنقرأ الأبيات أولا بنصها الأصلي أي بالروي الساكن وزن البيت الأول ومثله سائر الأبيات

1 3 2 3 3 1 3 2 ................1 3 2 3 3 2 3

هذا الوزن هو (الخفيف~ 51)

ولنعد قراءة الأبيات مع إبدال الكلمات الزرقاء بنظيراتها بحيث يكون الروي مجرورا

حينئذ يكون الوزن

1 3 2 3 3 1 3 2 ..............1 3 2 3 3 2 1 3

هذا الوزن لا يقره العروضيون. وأنا أستسيغه بل أراه أسلس من الوزن الأصلي المعترف به. ومع ذلك لا أعتبره شعرا بل هو من الموزون موزون الخفيف فحسب. وسلاسته شهادة لصحة التنظير الذي تقدم.

ومن عجب أن الكسرة حركة كافة الكلمات في أواخر الأبيات من ناحية نحوية. ألا يدل ذلك على استشعار الشاعر للوزن على هذا النحو. لو خالفت حركة أحد أواخر الكلمات البقة لكان لزاما علينا التسكين.

إتماما للفائدة تُقرأ مع هذه المادة مادة الرابط:

 

http://www.geocities.com/khashan_kh/26-222.html

 

على ما في ذلك من تكرار.

 

 

 

 

الرقم 4 في آخر الشطر

 

الطويل

1

3 2 3 4 3 2

3 3

1

3 2 3 4 3 2

3 4

1

2

المديد

2

2 3 4 3

2 3

3

2 3 4 3

2 2

7

3

2 3 4 3

1 3

1

2 3 4 3

1 3

8

2

2 3 4 3

2 2

9

3

البسيط

1

4 3 2 3 4 3

1 3

1

4 3 2 3 4 3

1 3

10

 

 

 

2

4 3 2 3 4 3

2 2

11

4

الوافر

2

3 ((4)

3 ((4)

1

3 ((4)

3 1 3

17

2

3 ((4)

3 2 2

18

5

الكامل

1

 ((4)3((4) 3

 ((4)3

3

1 3 3 1 3 3

22=4

21

2

((4)3((4) 3

((4)

1

((4)3((4) 3

31=((4)

22

2

((4)3((4) 3

22=4

23

6

الهزج

1

3 4

3 4

1

3 4

3 4

28

9

السريع

1

4 3 4 3

2 3

3

4 3 4 3

2 2

43

2

4 3 4 3

1 3

1

4 3 4 3

1 3

2 2

44

10

المنسرح

1

4 3 6 3

1 3

1

4 3 6 3

1 3

2 2

47

13

المقتضب

1

36

1 3

1

36

1 3

2 2

56

15

 

المتقارب

1

3 2 3 2 3 2

3 2

4

3 2 3 2 3 2

2

61

2

3 2 3 2

3

2

3 2 3 2

2

63

 

الرقم 4 لا يظهر في العروض أو في آخر الصدر إلا في بحري الكامل و (الوافر - الهزج) ويكون ناتجا عن التكافؤ الخببي ل 31 التي في 331. وترد 4 أو ((4) في (لهزج-الوافر) فهي آخره. وتأتي في آخر شطر الكامل نتيجة حذف الرقم . 3 الذي يلي الرقم 4

((4) 3 4 3 4 3

يلاحظ القارئ أنني اعتبرت (الوافر والهزج) بحرا واحدا وهذا ما يقود إليه الروض الرقمي حسب ق331 .وقد يسأل سائل لماذا لم أذكر الرجز مع الكامل كبحر واحد ؟ وهو محق في سؤاله.

اعتبر العروضيون           4 3 4 3 4 ........4 3 4 3 4

اعتبروها من الكامل حتى لو خلت من أي رقم ((4). وهو كما ترى اعتبار نظري.

.ويظهرالرقم 4 في آخر الصدر في بحر الطويل في مطلع القصيدة فقط فيما يسمى بالتصريع ومثاله قول أبي فراس الحمداني في مطلع رائيته المشهورة:

أراك عصيّ المع شيمتك الصبر ..............أما للهوى نهيُ عليكَ ولا أمْرُ

3 1 3 4 3 1 3 4 ..................................3 2 3 4 3 1 3 4

أما في بقية أبيات القصيدة فإن 4 في آخر الصدر تتحول إلى 1 2 = 3 وهذه أبيات من القصيدة لتوضيح ذلك:

بلى أنا مشتاقٌ وعندي لوعةٌ ..............ولكنّ مثلي لا يذاع له سرُّ

3 1 3 4 3 1 3 3

إذا الليلُ أضواني بسطتُ يد الهوى ........وأذللتُ دمعاً من خلائقه الكبرُ

تكاد تضيئء النار بين جوانحي ..........إذا هي أذكتها الصّبابة والفكْرُ

وعلى ذلك سائر أبيات القصيدة

وهكذا فحيث يظهر الرقم 4 في آخر الصدر – ولا يظهر إلا في الحالات المكورة - فهو أصيل.

 

والآن نأتي إلى حالة تشيع في بحور

المديد والبسيط والسريع والمنسرح والمقتضب

وحيثما جاءت 1 3 في آخر الصدر فإن آخر العجز يكون 1 3 أو 22

لنأخذ البسيط كمثال

2 2 3 2 3 2 2 3 2 3 هذه هي الصيغة التي يظهر فيها البسيط في شطريه على ساعة البحور كما في الرابط:

http://www.geocities.com/khashan_kh/p-34.html

وأما في الواقع فهو يأتي على الصيغتين:

2 2 3 2 3 2 2 3 1 3 في الصدر والعجز

2 2 3 2 3 2 2 3 2 2 في آخر العجز

وأمامنا طريقتان للتأصيل

(وللتذكير فالأزرق زوجي أو من أصل زوجي (سبب=2) والأحمر فردي = 3 = وتد)

الأولى أن نتبع دوائر الخليل فنعتبر

1 3 هي 1 3  فنؤصلها على 2 3 بتطبيق (ق 1)

و 2 2 هي 2 2 فنؤصلها على 2 3 بتطبيق ق 2/3 التي تعني أن 2 هنا أصلها 3 كما في الرجز

4 3 4 3 3 2 = 4 3 4 3 (3/4) (2/3)

(3/4) = 3 أصلها 4 فتؤصل عليها

(2/3) = 2 أصلها 3 فتؤصل عليها

 

ولكن نظرا لأن البسيط لا يجيء فيه أبدا 2 3 في آخر الشطر فلنا أن نعتبر أن 1 3 التي آخر الصدر فيه =11 2 =(2)2=((4) وتكون هكذا أصيلة لا تحتاج إلى تأصيل.ويكون آخر العجز ((4) أو =22=4 وكلاهما أصيل.

مع ملاحظة أنه في سائر هذه البحور لا ينعكس الحال أبدا أي لا يأتي آخر الصدر 22 وآخر العجز31

وقل مثل ذلك عن سائر الحالات المظللة في الجدول.

 

وثمة نقطة أخيرة عن 2 3 في آخر الشطر.

لا تأتي 2 3 هكذا أصيلة من دون حذف مقطع عدها في أي من بحور الشعر التام إلا في المتدارك. ولعل في هذا انتصارا لوجهة نظر الخليل القائمة على إنكار أنه من بحور الشعر العربي لعدم وجود قصائد عليه ولعل مخالفتة لسائر بحور الشعر العربي التامة بقبوله الانتهاء ب 2 3 أحد أسباب ذلك.

وفي سوى ذلك لا تأتي 2 3 في آخر الشطر من البحور التامة صدرا كان أم عجزا إلا إذا كانت ناتجة عن 2 3 2 بعد حذف آخر 2 أي 2 3 2 وذلك في الخفيف والمديد والرمل.

2 3 التي في السريع يراها عروض الخليل آتية من 2 2 2 1 بعد تحولها إلى 2 1 2 1= 2 3 1

و2 3 التي تأتي في لاحق البسيط 4 3 2 3 2 3 وهذا ناجم من مجزوء البسيط وليس تاما وهي ناتجة من 2 2 3 حيث  تتحول إلى 2 2 2 وهذا تتحول إلى 2 1 2= 2 3  (الأخضر ناتج جمع الأحمر والأزرق). ولك أن تتصور أنه نتج عبر الخطوات التالية

2 2 3 تحولت إلى 2 1 3 حسب ق1

2 1 3 = 2 11 2 = 2 (2) 2 تك 222 حسب (ق ت خ)

222 تحولت مرة حسب (ق1) إلى 2 1 2 = 2 3 في لاحق البسيط = 4 3 2 3 2 3

ومرة تحولت إلى (1 2 2 = 3 2) في مخلع البسيط= 4 3 2 3 3 2

 

الفهرس

Hosted by www.Geocities.ws

1