222

 

لمن لا خلفية عنده عن رأيي في وجود إيقاعين مختلفين للشعر العربي هما البحور والخبب أرجو الرجوع للرابط:

 

http://www.werith.net/vb/showthread.php?s=205ef4e5ae8a73386e688d1ef8e3c26d&threadid=1361

 

http://www.werith.net/vb/showthread.php?s=50c14f3dcf38cb1c6ac43335b8f3c3be&threadid=5629

 

التداخل بين الإيقاعين البحري والخببي له حديث طويل يفسر جوانب كثيرة من خصائص البحور وأكتفي هنا

 بالقول إن ظهور الصفة الخببية المتمثلة بهذا الرقم 222=6 لا تأتي مستقرة في حشو أي بحر سوى الخفيف.

فاعلا(تن مسْ تفْ) علن فاعلاتن حيث (تُنْ = مُسْ = تَفْ =2) ولكتها تأتي مستقرة هكذا في نهايات (ضروب) ما يلي حسب عروض الخليل وهنا الأحمر وتد أو ذو أصل وتدي والأزرق سبب أو من أصل سببي والمرجع لمعرفة المقصود بمثل هذه الإشارة (14~البسيط) هو الرابط:

 

http://www.geocities.com/khashan_kh/23-ala3areedwaladhrob.html

 

1-               (14~البسيط) ضرب مجزوء البسيط

4 3 2 3 222  واللون الأحمر إشارة إلى أن الأصل (22 3)

وعليه قول الشاعر:

ما هيّج الشوق من أطلالِ ........أضحت قفاراً كوحي الواحي

2 2 3 2 3 222 ...............22 3 2 3 222

4 3 2 3 4 2 تؤصل بالتناوب على 4 3 2 3 4 3

وقول لبيد:

أقفل من أهله ملحوبُ.............. فالقطَبيّات فالذّنوبُ (ذنوبو=221=23)

2 1 3 2 3 2 2 2  2 2 3 2 3 3 2

4 3 2 3 3 2 تؤصل بالتناوب على 4 3 2 3 4 3

ولا ننسى هنا أن نظير 4 3 2 3 3 2 وتأصيله من المنسرح هما

4 3 2 3 3 2 وتأصيله = 4 3 2 4 3 2 = 4 3 6 3 2

ولمن كان ذا معرفة بمصطلحات العروض أقول (تناسينا هنا الوتد المفروق فيما يخص اللون)

2- (20~الكامل)

سأعيش رغم الداء والأعداء .........كالصقر فوق القمّة الشّمّاءِ

((4) 3 4 3 4 2 ................. 4 3 4 3 4 2

وتأصيلها هو 4 3 4 3 4 3

 

3-(50~الخفيف) لمليكة الشيبانيّة

سوفَ أبكي عليك ما سمعت أذْ....(م)....نايَ يوماً تلاوة القرآنِ

2 3 2 3 3 1 3 2 ..............2 3 2 3 3 2 2 2

2 3 2 3 3 2 2 2 = 2 3 6 3 2 3 2

وبخصوص الحالات هذه حسب عروض الخليل يمكننا تلخيص التأصيل بما يلي:

·       إذا بدا الشطر ب 4 فإن 222 في الضرب تؤصل على 4 3

·       وإذا بدأ الشطر ب 2 فإن 222 في الضرب تؤصل على 232

 

في مجال التأصيل حسب عروض الخليل أعتبرنا اللون الأحمر دليلا على الأصل الوتدي والأزرق على الأصال السببي. ولكن عندما نتطرق إلى 222 في نهاية البيت على خلفية التداخل الخببي والبحري في أواخر الأشطر فإننا نعتبر 222 كلها أسباب بغض النظر عن الأصل الوتدي أو السببي لأرقامها. والقول بهذا لا ينفي التأصيل حسب عروض الخليل ولكنه يجعل من 222 مزدوجة الانتماء بين الإيقاعين البحري والخببي. وقد استعرضت آنفا التأصيل حسب الإيقاع البحري وتالياً أستعرضه حسب الإيقاع الخببي.

في مجال الخبب (تك تعني تكافئ) وكل سبب في 222 عدا ما كان آخر البيت يمكن أن يكون خفيفا أو ثقيلا

بعبارة أخرى فإن التنظير يقودنا إلى تكافؤ الصيغ التالية في نهايات الأبيات

2 2 2

(2) 2 2= 11 2 2 = 1 3 2

2 (2) 2 = 2 1 1 2 = 2 1 3

فهل جاء الأمر كذلك في الواقع؟

للجواب على ذلك أستعرض ما يحضرني من حالات في هذا الصدد :

 

أولا - (3~الطويل وعجزه) = 3 2 3 4 3 1 3 2 وعليه من الأصل لجميل بثينه :

 

يقولون جاهد يا جميل بغزوةٍ ...........وأي جهادٍ غيرهن أريدُ

لكلّ حديث بينهنّ بشاشةٌ .............. وكل ّ قتيلٍ بينهنّ شهيدُ

 

ومن موزون الطويل بالقياس الخببي العجز :3 2 3 4 3 2 2 2 وعليه

 

يقولون وصلٌ يا جميلُ أكيدُ .............. وأي جهادٍ ليس فيه الغيدُ

لكلّ حديثٍ بينهنّ بشاشةٌ ............. وطعم النّوى صنوٌ له التسهيدُ

وبالقياس الخببي كذلك العجز 3 2 3 4 3 2 1 3 وعليه

 

يقولون جاهد يا أخانا أبدا .......... أرى كلّ أرضٍ لسنَ فيها بدَدا

لكلّ حديثٍ بينهنّ بشاشةٌ ............وقد طال هذا النأيُ عنّا مُدَد

وبهذا الصدد يقارن وزنا البيت في أصله المخالف للاعتماد

 

أقيموا بني النعمان عنا صدوركم ............وإلا تقيموا صاغرين الرؤوسا

 

ونصه المحرف التالي في صيغتيه

أقيموا بني النعمان عنا صدوركم ............وإلا تقيموا صاغرينَ رُؤوسا

 

أقيموا بني النعمان عنا صدوركم ............وإلا تقيموا صاغرين الرّوسا

 

ثانيا (20~ الكامل) وعجزه = ((4)3 ((4)3 ((4) 2 وعليه من الأصل قول

وعليه من الأصل لابراهيم ناجي:

 

عادت لطائرها الذي غنّاها...........وشدا فهاج حنينها وشجاها

أيُّ الحظوظ أعادها لوفيّها............ونجِيِّ وحدتها وإلفِ صباها

مشبوبة التحنان تكتم نارها..........عبثاً وتأبى أن يبين لظاها

البيت الأول: 4 3 ((4) 3 222.........((4) 3 ((4) ((4)2

 

وتكافؤ ((4)2 مع 4 2 في الضرب لا يحتاج إلى دليل في الكامل ولنأخذ الآن المكافئ الخببي 2(2)2=312

 

عادت لطائرها الذي غادَرها...........فكأنّه كحلٌ ملا ناظرَها

أيُّ الحظوظ أعادها لوفيّها............ونجِيِّ وحدتها الذي جاورها

مشبوبة التحنان تكتم نارها..........عبثاً فكم تهوى هنا قاهرَها

 

أستسيغ هذا الوزن والضرب هنا = (2 1 3 ) ورب قائل يقول هذه متفاعلن وقد دخلها الخزل ولا اعتراض على ذلك ولكن لم يثبت أحد هذا الضرب من ضروب الكامل، يقول محمود مصطفى :"ويدخل هذا البحر من الزحاف............والخزل وهو قبيح" وهو كذلك في الحشو، ولكن هل تراه هنا قبيحا ؟ ويملي التقيد بعروض الخليل أن نسمي هذا من موزون الكامل.

 

ثالثا- (35~الرمل) وعجزه 2 3 4 3 2 1 3 2  وعليه من الأصل لسعد درويش:

 

أتحبينَ لكم أخشى الجوابا........لا تجيبي، حسبي الشكّ عذابا

وجحيم الشكّ خيرٌ مرتعاً.........من يقين يذر النفس خرابا

 

ومما يفترض أنه موزون الرمل بالاستنتاج الخببي العجز 2 3 4 3 2 2 1 3   وعليه:

 

 

أتحبينَ؟ لكم قد أضطربُ...........لا تجيبي: ليس ذا عندي سببُ

وجحيم الشكّ لو تدرينَ أتى.........من يقين هاجني فيه الـتَّعبُ

الوزن هكذا ثقيل، لماذا ؟ لأن حديثنا كان عن الرقم 6 =222 وهو أقصى جرعة خببية يطيقها عجز بحري. وهنا تجمع لدينا 2 2 (2) 2=8 وهذا لا يأتي أبدا في أي جزء من الوزن البحري حشوا كان أم عجزا. ولو حذفنا 2 من كل شطر لسلس الوزن وصار النص:

أتحبينَ؟ لكم قد أضطربُ...........لا تجيبي: ليس ذا عندي سببُ

وجحيم الشكّ لو تدرينَ أتى.........من يقين هاجني فيه الـتَّعبُ

والوزن هنا (عجز البيت الأول)  = 2 3 2 2 3 2 1 3 وهو =(37 ~ الرمل)

لاحظ أن صدر البيت الأول مزدوج الانتماء فهو بحري وخببي .

 

ومما يفترض أنه موزون الرمل بالاستنتاج الخببي من (37~ الرمل)  العجز 2 3 4 3 222   وعليه:

أتحبينَ؟ لكم أشقاني...........لا تجيبي: ليس ذا عنواني

وجحيم الشكّ خيرٌ أبدا.........من يقين بالنوى أضناني

وأرى الوزن سائغا لدرجة تغري باعتبار (22) من ضروب الرمل.

ولقائل أن يقول ألا يمكننا أن نعتبر أصل هذا الوزن = 2 3 2 2 3 – 2 3 2 ويكون بذلك من المديد ؟

الجواب يكون (بالاستنتاج الخببي )كذلك لو جاء المديد على هذا الوزن = 2 3 2 2 3 1 3 2=(4~المديد)

جاء في الكافي للتبريزي: " ويجوز في كل فاعلاتن=2 3 2 إلا التي في ضرب البيت الأول أن تُحذف ألفه فتبقى فعلاتن=231"

كيف إذن يتساوى خببيا كل من (37~الرمل) و(4~المديد) وكلامنا هو عن

2=(37 ~ الرمل) = 2 3 2 2 3 2 1 3،

خببيا= فاعلاتن فاعلا (تن فعِلُن) =فاعلاتن فاعلن فاعِلَتُن = فاعلن مستفعلن مستعلن

2 3 2 2 3 1 3 2=(4~المديد)= فاعلاتن فاعلن فعلاتن = فاعلن مستفعلن مُسَتَفْعِلْ

وهذه الملونة في آخر شطري البحرين مختلفة تفعيليا متكافئةٌ خببيا.

 

رابعا- (50~ الخفيف)

يقول البحتري :

أدمعٌ قد غَرَيْنَ بالهَمَلانِ ................وفؤادٌ قد لجّ في الخَفَقانِ

2 3 2 3 3 1 3 2

إنّ يوم الكثيبِ أفقدنا نضـ..(م)...ـرةَ تلك القضبان والكثبانِ

والمكافئ الخببي للضرب هنا أو (خبيب الضرب) = 2(2) 2 =314 وعليه

ناظراه تغيّرا كم هملا.......وفؤادٌ قد لجّ مما عملا

2 3 2 3 3 (2 1 3)

إن يوم الكثيبِ يبعث ذكرى........لم يعد ما تثيره مُحتَملا

 

وانظر إلى هذه الأبيات لعبده بدوي في حالتها الأصلية وقارن وزنها الذي يقره العروضيون بوزنها بعد تحريفها لتضحي من موزون الخفيف وتأمل:

الأبيات في صيغتها الأصلية (51~الخفيف):

 

هبط الأرض كالصباح سنيّا .....وككأسٍ مكلّلٍ بالحببْ

عزف الحبّ والمنى وحروفاً ......كالعصافير إن تطاردْ تثبْ

وتغنّى كبلبلٍ وتهادى...........كشعاعٍ معطّرٍ مُرتَقَبْ

 

وهي من موزون الخفيف كالتالي:

هبط الأرض كالصباح سنيّا .....وككأسٍ مكلّلٍ بالحببِ

عزف الحبّ والمنى وحروفاً ......كالعصافير إن تطاردْ تثبِ

وتغنّى كبلبلٍ وتهادى...........كشعاعٍ معطّرٍ مُرتَقَبِ

 

أترى الموزون هذا أقل قبولا من أصل الأبيات ؟

-------------------------

 

قول أبي فراس :

ونحن أناسٌ لا توسّط بيننا ...........لنا الصدر دون العالمينَ أو القبْرُ

3 1 3 2 2 3 1 3 3 .............3 2 3 2 2 3 1 3 2 2

لو نظرنا إلى آخر مقاطع في العجز لوجدناها = 1 3 2 2 وقد يتبادر لنا السؤال التالي:

أليست هذه خببيا = 11 2 2 2 =(2) 2 2 2 أو ليس يجوز لنا خببيا أن نقول إنها تكافئ (2) 2 (2) 2

وعلى ذلك يجوز لنا أن نقترح (مكافئا خببياخبيبا) للعجز آخره = 1 3 1 3 بحيث يصبح النص:

ونحن أناسٌ لا توسّط بيننا ...........لنا الصدر دون العالمينَ أو القَبَرُ (بفتح الباء)

3 1 3 2 2 3 1 3 3 .............3 2 3 2 2 3 1 3 1 3

وأن نعتبر هذا من موزون الطويل.

الجواب لا والوزن هنا لا تقبله الأذن فبم اختلف عن سواه ؟

وعليه يمكننا أن نصوغ القاعدة التالية. " مبدأ التكافؤ الخببي في 222 في الضرب لا يعمل إذا كان عدد الأسباب الظاهرية في آخر البيت أكثر من ثلاثة أسباب وفي هذه الحالة يثبت النص السماعي ولا مجال للتكافؤ الخببي"

الاعتماد في المتقارب يعني سلامة نون فعولن (أي عدم قبضها أو عدم حذف نونها) في الحالتين التاليتين من المتقارب

1-(60~المتقارب) وهو المسمى الضرب الرابع الأبتر من المتقارب

وبيته

خليليّ عوجا على رسمِ دارٍ .........خلت من سُليمى ومن ميّهْ

3 2 3 2 3 2 3 2.................3 2 (( 3 2 3 2 2 ))

2- (63~المتقارب) وهو المسمى الضرب الثاني (الأبتر) من العروض الثاني للمتقارب وبيته:

تعفّفْ ولا تبتئسْ...........فما يُقْضَ يأتيكا

3 2 3 2 3 .............(3 2 3 2 2 )

والملاحظ هنا أن حذف النون ينتج أربعة أسباب وعليه نعيد صياغة القاعدة المذكورة لتصبح:  (( في مجال الموزون لا يصح الاعتماد على التكافؤ الخببي في 222 في آخر البيت إذا كان هناك أربعة أسباب ظاهرية خفيفة أو ثقيلة كما لا يجوز الزحاف (تحول 2 إلى 1) في آخر البيت إذا نتج عنه أربع أسباب

 

وهنا عرض للحالة الأخيرة من زاوية أخرى

هل ثمّ وزن للمتقارب على هذا الشكل:

3 2 3 2 3 2 3 2 ...............3 2 3 2 3 1 3

معنى صحة ذلك – لو صحت- أنه نحرف الوزن 

لم أعثر على ذلك فيما استعرضت من الشعر ففي كل المتقارب المحذوف (الذي نقص من آخره 2)  الذي قرأت كانت القافية =2 3 ولو جاز أن نأتي بالمتقارب على هذا الوزن يكون ذلك وجها من وجوه التكافؤ الخببي في (22) آخر البيت من (60~المتقارب) الذي تقدم ذكره

وبيته :خليليّ عوجا على رسمِ دارٍ .........خلت من سُليمى ومن ميّهْ

3 2 3 2 3 2 3 2.................3 2 (( 3 2 3 2 2 ))

ولنا ان نتصور نظما بتحريفه على وزن العجز : 3 2 (( 3 2 3 1 3 ))

ويصبح النص إذ ذاك

وبيته :خليليّ عوجا على رسمِ دارٍ .........خلت من سُليمى ومن أمَلِ

3 2 3 2 3 2 3 2.................3 2 (( 3 2* 3 1 3 ))

ولو جاز هذا لبقي الحكم كما هو بعدم جواز قبض فعولن الثانية في العجز (أي عدم تحول 2* إلى 1)

ولو خالفنا هذا لنتج لدينا وزن قلق لتجاور أربع أسباب وهو ما لا يجوز.

3 2 3 1 3 1 3 = 3 2 3 (2) 2 (2) 2

وانظر إلى قلق الوزن في النظم ذاك:

خليليّ عوجا على رسمِ دارٍ .........خلت من سَحَرٍ ومن أمَلِ

 

حاولت أن أربط بما تقدم اعتماد الطويل المحذوف (أي ضرورة أن يأتي العجز على

3 2 3 4 3 1 3 2 وليس على 3 2 3 4 3 2 3 2 وهو عكس نتيجة الاعتماد في المتقارب فما أمكنني

وإنما ربطته بمحاكاة (20~الكامل)

حيث

الكامل

 

2

2

3

2

2

3

1

3

2

 

مُتْ

فا

علنْ

مُتْ

فا

علُنْ

مُ

تفا

علْ

الطويل

1........2

2

3

2

2

3

1

3

2

فـ.......عو

لُن

مفا

عي

لُنْ

فعو

لُ

مفا

عي

 

وهنا تتوحد النظرة الرقمية لما هو بالأزرق في عجزي البحرين حيثُ:

 مُتفالُنْ - الكامل = لُمفاعي – الطويل = 231

وهذا ما جعلني أجيب على سؤال لأحد الإخوة بخصوص العروض والضرب بما يلي:

من ملاحظتي أن أحكام العروض والضرب تتناول أحيانا آخر مقطعين وتتجاوزهما أحيانا أخرى إلى المقطع

الثالث. ثم تتدخل المصطلحات في التقنين لذلك بشكل يصعب الأمر.

 

خذ مثلا : (20~الكامل)  2 2 3 2 2 3 1 3 2 فإن الضرب هنا = 231

 

وخذ في المقابل : (3~الطويل) = 1 + ( 20~الكامل) = 1 2 2 3 2 2 3 1 3 2

نظرا لمصطلح التفعيلة قالوا الضرب محذوف وهو (مفاعي=23) ولكن لأن البنية هي تقريبا ذات بنية الكامل

 قالوا بالاعتماد في الطويل المحذوف أي (يجب أن يسبق 23 التي هي الضرب الرقم (1) بحيث تصبح

 آخر 3 أرقام = 231 وهو تعقيد اضطرتنا إليه حدود التفاعيل. ولكن لأن الأرقام تتعامل مع ذات المسمى

 دون صعوبة أو تعقيد الاسم فإن لنا أن نقول إن الضرب في كليهما – بغض النظر عن تسميته هو (231).

 

أقترح أن نتفحص على ضوء ما تقدم مقترح تعريف للعروض والضرب على أن كلا منهما هو آخر ثلاثة

أرقام في الشطر.

 

---------------

ثم نقطة هنا ألحقها بهذا الموضوع

وهي تتعلق بالبحور التي ينتهي عروضها ب (1 3) وضربها ينتهي إما ب (31) أو 22

وتشمل:

(17~الوافر)

(22~الكامل)

(44~السريع)

(56~المقتضب)

(61~المتقارب) ؟؟

ولو صح أن يأتي المتدارك على

2 3 2 3 2 3 1 3 ----- 2 3 2 3 2 3 1 3

لصح قياسا أن يأتي عجزه على 2 3 2 3 2 3 2 2

وأبيات هذا البحر قليلة جدا قديما وحديثا  ولم أجد قصيدة على الوزن التام للبحر  وهذا يجعلنا نتفهم رفض الخليل إلحاقه بالبحور .

شاهد الوزن في بعض كتب العروض:

جاءنا عامرٌ سالماً صالحا .......... بعدما كان ما كان من عامرِ (العجز 2 3 2 3 2 3 2 3 )

وتحريفاه كمطلعين ثانيهما مصرع:

جاءنا عامرٌ باكيا ألَما.......... بعدما كان قد جُرِّدَ القلَما (2 3 2 3 2 3 1 3 )

 

جاءنا عامرٌ باكيا ليْلا.......... بعدما كان قد شاهد الويلا (2 3 2 3 2 3 2 2 )

 

أقول لنا ن ننظر إلى هذا كنوع من انطباق القاعدة (331) على كل تركيب يمكن أن يعتبر خببيا في آخر البيت مع التحوط للطويل 3 2 3 4 3 2 3 4

 

الفهرس

Hosted by www.Geocities.ws

1