أبحاث من أجل السلام في فلسطين والعالم!!ء  Forschung f. Frieden in Palaestina u. der Welt!!i  Research f. Peace in Palestine and World!!i      

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ألحياة والدين والعلم 1

 

أسئلة العصرية الأكثر إثارة :

إلى متى يبقى هذا العالم بلا قيم أخلاقية ومنهجية في التفكير مطلقة الصحة تقود سكانه المتحاربين بوحشية إلى التعايش بتعارف وتفاهم وسلام؟

الأرض والشمس: أيها تدور وأيها ساكنة وكيف يتكون الليل والنهار؟؟؟

مم يتكون الكون ؟ ما شكله ؟ ما حجمه؟ كم عمره؟ كيف نشأ؟ وإلى أين؟

لا يزال المسلمون يصرون على أن القرآن الذي بين يديهم هو من عـند الله سبحانه الخالق المدبر للبشر والكون وأن الله سبحانه لم يفرّط فيه من شيء وأنه لا يزال محفوظا سليما كما نزل، فما سر عجز المسلمين عن تقديم الحلول الصحيحة لتـلك المعضلات ؟

 

 

صدر لي مؤخرا في عمّان رسالة مفتوحة موجهة في الدرجة الأولى إلى الهيئات العلمية، تضم ملخصا لأهم النتائج التي وصلت إليها، أنا مؤلفها سعيد أحمد الجاموس، محاولا الإجابة عن تلك الأسئلة جميعها. وعنوان الرسالة :

  [رسالة مفتوحة في أساسيات علوم الكون والبيئة العامة]

وهي تعريف ببحثي الذي كنت قد أسميته:

[ أساسيات علوم الكون والبيئة العامة في القرآن الكريم والسنة المطهرة باعتماد منهج المدرسة السلفية في البحث العلمي، وأوجه الاختلاف والتوافق مع الأبحاث التي تعتمد المنهج الأوروبي الفلسفي في البحث العلمي]

face_cover_small.gif أنقر هنا                         

 

 

درست علوم الأحياء الزراعية والبيئة وحماية البيئة في ألمانيا الغربية وعدت إلى العالم العربي عام 1984م

كان دأبي الدائم هو البحث المستمر بلا كلل عن أسهل الطرق وأقصرها وأقلها دموية لتحقيق السلام في فلسطين وبخاصة القدس

أقول:

( لقد افجعني تخبط الناس وعدم التقائهم على قيم إنسانية موحدة مطلقة الصحة، ويزيد الفاجعة سيطرة الفلسفة الجدلية على الفكر والحياة والسياسة والحروب

وللوصول إلى السلام : ( وجدت أن لابد للبشرية من منهج صحيح للتفكير وللبحث العلمي يقوم على الأدلة المادية حتى تتمكن البشرية من إخضاع نفسها للعقل بدل الفوضى).

وفي خضم البحث عن ذلك المنهج :( وجد ت أنه لا يزال هناك مدرسة وحيدة تتبنى ذلك المنهج بإخلاص : ألا وهي المدرسة الإسلامية السلفية ، التي تعتمد العقل الفطري السليم والدليل الصحيح وفهم الإسلام كما فهمه الصحابة ، رضي الله عنهم، وكما تلقوه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

بمراجعة التاريخ : ( كانت المصادقة على أن الإسلام السلفي هو المخرج الأسلم للبشرية وللفلسطينيين واليهود من محنتهم

وبتطبيق المنهج على علوم الكون والبيئة العامة: ( وجدت الإجابة على الأسئلة المثيرة أعلاه وبالأدلة المادية من العلوم الطبيعية

وللإيضاح الموجز: ( لقد وجدت الناس يدورون بين قطبي رحى : المدرسة الفلسفية الأوروبية من جهة ، تقابلها المدرسة الإسلامية السلفية من الجهة الأخرى.

1- تقول المدرسة الفلسفية الأوروبية أن هذا الكون تكون صدفة ويدير نفسه ذاتيا بلا خالق مدبِّر ، بينما تقول المدرسة السلفية أن الله هو الخالق المدبر.

2 – تقول المدرسة الفلسفية أن هذا الفضاء المغلف للأرض وما فيه من أجرام هو الكون ، بينما تقول المدرسة السلفية أن هذا الفضاء لا يمثل سوى الجزء الأصغر من الكون، ألا وهو جوف السماء الدنيا

 .Universum&Paradies.jpgأنقر هنا

 

3 – تقول المدرسة الفلسفية أن الأجرام السماوية تتألف من ملايين المجرات، وفي كل مجرة ملايين المجموعات الشمسية وقد تكون شمسنا التي نراها هي أصغر شموس الكون، وأنه قد يكون في كل مجموعة شمسية أرض وحياة كما هي حال كرة الأرض التي نعيش عليها، بينما تصر المدرسة السلفية أنه لا يوجد سوى كرة أرض واحدة تخدمها شمس واحدة .

4- تقول المدرسة الفلسفية أن انتظام حركات الأجرام السماوية ذاتي بجذب الأكبر للأصغر ودوران الأصغر حول محور له وحول الأكبر مولدا قوة انفلاتية بالقدر الذي يقيه ابتلاع شمسه له وتبقيه على بعد مناسب حتى لا ينفلت منها، بينما تصر المدرسة السلفية على أن الله هو المدبر بآلية هو يعلمها غير ما تطرحه المدرسة الفلسفية.

5- تقول المدرسة الفلسفية أن تعاقب الليل والنهار ناتج عن دوران الأرض، حول محور يصل بين قطبيها المتجمدين، من الغرب إلى الشرق أمام الشمس، وأن الفصول الأربعة تنتج عن دوران الأرض حول الشمس, بمَـيْـل مُـعَـيَّـن، مرة واحدة في العام الشمسي من الغرب إلى الشرق، بينما تصر المدرسة السلفية على أن تعاقب الليل والنهار ناتج عن دوران الشمس اليومي حول الأرض من الشرق إلى الغرب، وأن الفصول الأربعة تنتج عن تنقل الشمس في دورانها حول الأرض شمالا وجنوبا.ء

JAMOOS.SWFأنقر هنا

6- تقول المدرسة الفلسفية أن الأرض كانت جزءا من الشمس ، انفصل عن الشمس صدفة قبل ما يقارب 4300 مليون سنة شمسية، بعد أن بلغ عمر الشمس ، التي كانت أيضا قد تكونت صدفة، أكثر من عشرة آلاف مليون سنة شمسية، بينما تصر المدرسة السلفية أن الله سبحانه خلق الأرض أولا ثم السماوات ثم من بعد ذلك كله الشمس والقمر ,وأن عمر الكون لا يزال يعد بآلاف السنين القمرية.

7- تقول المدرسة الفلسفية أن اليوم الأول في حياة الأرض يجب أن يكون قصيرا جدا إلى درجة أن يكون بطول أربع ساعات من ساعتنا الحالية، ومنذ ذلك الحين وهو يطول حتى وصل إلى طول يومنا الحالي، بينما تقول المدرسة السلفية أن اليوم الأول كان هو الأطول بطول ألف سنة قمرية من سنوات عصر الرسول محمد، صلى الله عليه وسلم، وأخذ يتناقص حتى وصل طول يومنا الحالي.ء  

tariekh_00-15420h.jpg    أنقر هنا                                        

tariekh_11000_15420h.jpg   أنقر هنا                                     

8- تقول المدرسة الفلسفية أن الحياة تكونت على الأرض صدفة نتيجة تكون ظروف بيئية معينة بمحض الصدفة أيضا وبدأت بالبروتين فتطور إلى وحيد الخلية صدفة فتطور صدفة إلى -------- حتى وصل بعـد مليارات السنين إلي مرحلة القرد ثم قبل مليون سنة فقط تطور صدفة إلى إنسان من صغير إلى أكبر إلى أكبر، بينما  المدرسة السلفية ، رغم أنف الدكتورين عبد الصبور شاهين ومحمد زغلول النجار، لا زالت تصر على تصديقها للقرآن الكريم والحديث الشريف، أن الله سبحانه وتعالى خلق   السماوات والارض وما فيها  من حياة نباتية وحيوانية وإنسان في ستة أيام فقط، وأنه سبحانه وتعالى خلق الكائنات خلقا مباشرا من كل شيء زوجين وبدأ خلق الإنسان بأن خلق أبانا آدم من طين ثم من بعض آدم خلق أمنا حواء ومنهما جاء جميع البشر، وقد كانت الكائنات الأولى أعظم حجما وأطول آجالا، وأخذ كل جنس يتصاغر حجمه ويتقالّ أجله ويزداد عدده بتناغم متسق مع تقاصر الأيام حتى وصلنا إلى ما نحن عليه الآن

9- تقول المدرسة الفلسفية الأوروبية وتُـقِـرُّ أن جميع ما تقوله نظريات قابلة للنفي والتصحيح والإثبات. وفي واقع الحال لا يوجد من يدعي أن لديه أدلة على صحة دوران الأرض حول نفسها وحول الشمس سوى دكاترة العالم الثالث وأغلبهم ممن ينتسبون للإسلام ، بينما تسوق المدرسة السلفية أدلتها على ثبات الأرض وجريان الشمس من النصوص الشرعية ومن الواقع الملموس ولا يزال يشاركها في الكثير من أقوالها متدينوا اليهود والنصارى ، ولا يصاب بالصدمة النفسية من أقوال المدرسة السلفية سوى دكاترة العالم الإسلامي.

أكتفي بهذا الكم من التناقضات).

كيف نعرف مع من الحق؟؟؟ -( إن التقدم العلمي التفصيلي في علوم الأحياء والجيولوجيا والحفريات والآثار والميكانيكا والأقمار الاصطناعية والمركبات الفضائية يغنينا الآن عن الجدل الفلسفي. ولقد وضع الأوروبيون ، أصحاب النظرية الفلسفية أنفسُهم، ثمرات جهودهم الحقلية الميدانية في المتاحف ليشاهدها كل من أراد. وهذه الثمرات هي موجودات مادية حسية ترى وتلمس مباشرة من كل باحث عن الحقيقة).

كيف ستشهد المخلوقات لخالقها؟؟؟  انظر

 أنقر هنا 7ayat_Deen_Elm_2.htm   

للعودة   

  أنقر هنا الصفحة الرئيسيةindex.أبحاث.htm

  

 

 

 

7ayat_Deen_Elm_3.htm ألحياة والدين والعلم 2 ألحياة والدين والعلم 1 الصفحة الرئيسيةindex.أبحاث.htm
  Leben_Religion_Wissenchaft_1.htm leben_religion_wissenschaft_2.htm JAMOOS.SWF
المناقشات   Discuss الأرشفة  Archive الاتصال بنا    Contact us البحث عن     Search 
1