ولد أمانويل اسكندر في 9/12/1962 في قرية تل سكرة الواقعة على ضفاف نهر الخابور في سوريا.
في السنة الأولى من عمره انتقل مع أسرته إلى محافظة الحسكة السورية وعاش فيها ولا يزال.
أكمل دراسته الابتدائية في مدرسة الغسانية، والإعدادية في مدرسة البحتري، والصناعية في ثانوية الصناعة بالحسكة.
في الخامسة عشرة من عمره بدأ عازفاً لآلة الغيتار حيث عمل مع فرقة الاتحاد (Unity) التابعة لكنيسة السريان الكاثوليك في مدينة الحسكة وبرعاية كريمة من الأب أفرام شهرستان. ثم صار مطرب الفرقة فيما بعد.
في الثامنة عشرة من عمره بدأ الغناء وأصدر أول ألبوم عام 1985.
يبلغ مجموع ما أصدر من ألبومات حتى الآن 12 ألبوماً.
أحيا حتى الآن مئات الحفلات في سوريا ولبنان. وكذلك أحيا حفلات عديدة خارج سوريا وهي:
- استراليا1991 ، 1993 ، 1994 ، 2000 ، 2003
- ألمانيا 1995 ، 2000
- اليونان 1999
- روسيا 1993 ( ضمن مهرجان الشعوب الأصيلة الأول الذي أقيم في موسكو)
حازت أغنيته (ZALOMA) على المركز الأول في مهرجان الأغنية السريانية الثاني في مدينة القامشلي السورية.
يتميز أمانويل اسكندر بصوت عذب وقدرات أدائية عالية جداً وموهبة بديعة، وكذلك يتميز بثقافته الموسيقية الواسعة.
يعتبر أمانويل اسكندر واحداً من أكثر المطربين الآشوريين التزاما بالفن الرفيع الذي لا يتوقف عند تقديم المتعة المؤقتة بل يتعداها إلى التغلغل في وجدان المستمع، ويحترم عقل جمهوره احتراما لا محدودا فيخاطبه عبر ما يختار من الأغاني الهادفة والمشغولة بدقة من حيث الكلمات والألحان، ويبذل كل ما يملك روحيا وماديا من أجل إخراج ألبوماته بصورة تليق بانتمائه لحضارته الآشورية العريقة.