التحررية الجماعية      Communism libertarian

الحرية دون مساواة استغلال  المساواة دون حرية استعباد

**********************************

الصفحة الرئيسية

عشوائيات ومعضلات

ترجمات

متنوعات ومختارات

مقالات الراية العربية

مقالات سؤال الهوية

الفسائل

مقالات إنهيار عبادة الدولة

العلم والأسطورة منهجان للتغيير الاجتماعى

تقدم علمى و تأخر فكرى

الجات ونهب الجنوب

الناصرية فى الثورة المضادة

مواقع أخرى
ENGLISH

مراسلات

 

 

للاتصال بالمشاركين فى الموقع

 

سامح سعيد عبود

Sameh Saeed Abood

[email protected]

 

شريف يونس

Sherif younis

[email protected]

 

 

عادل العمرى

Aadeil Elaemary

[email protected]

 

علاء كمال

Alaa Kamal

[email protected]

 

إلهامى الميرغنى

Elhamy Elmirghny

[email protected]

 

فريد زهران

Fareed Zahran

[email protected] 

 

عمرو عمران

Amr Emran

     h

[email protected]

 

سامر سليمان

samer soliman

[email protected]

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الاستاذ سامح عبود يسعدني ان استلم عنوان موقع فيه ثمة دعوة لارسال اسس تفكير جديدة , انتقادية , وتفتح النوافذ امام عراء هذا العالم و التاريخ التضليلي الطويل , بشيوعيته وقوميته ودينيته ووسط هذا الركام من التعمية وخلط الاوراق , هنا وهناك اسمح لي ان ارسل لكم هذه المادة التي كتبتها مؤخرا , تطرح الاسئلة ولا تفصح تفصح ولا تملك مقومات مادية لحاجتها الانسانية وووو ولكم التقدير جاكلين سلام - شاعرة سورية تقيم في كندا 

الاخوة الكرام القائمين على موقع التحررية الجماعيةتحية طيبة وحارة وبعد
ما اروعكم وانتم تغردون خارج سرب التخلف والتردد والجهل والجمود .. ولا اخفيكم ان سعادتي باكتشاف موقعكم الجرئ والمميز كانت اكبر من الوصف .. لذلك ما ان انتهيت من التهام عناوينه على السريع حتي بدأت بالكتابة اليكم ..مهنئا نفسي قبلكم ومطمئنا ان هذه الامة ما زالت بخير..وبصراحة اعتبرت نفسي صديقا لكم من اللحظة الاولى ومن غير اذن .. كون الافكار والرؤى المطروحة " مختلفة " بكل معنى الكلمةوهذا ما نحتاجه تماما 
على كل حال لن اطيل عليكم فهذه مجرد رسالة تعارف .. ولا اخفيكم ان عندي تساؤلات كثير جدا ومشاركات ايضا ان سمحتم لي
بانتظار ردكم مع كل التحية
رياض شريم - قلقيلية فلسطين

Dear Mr. Sameh

 

I am very much intrested in recieving your messages although I don't agree to alot of what you call for or at least I think it is over romantic.. any how I will be honored if you include me in your cotact list.. I think you are making an effort that deserve to be respected so THANK YOU VERY MUCH.

Dina Samak

An egyptian journalist who believes that there is a beauty in every thing and hope in every thought

صباح الخير يا سامح

أحببت أن أعرفك بأننى وصلتنى رسالتك الشهرية عن الحركة

العمالية المصرية، وأنها جيدة جداً، رغم اختلافى فى بعض

التفاصيل الصغير والقليلة أيضاً،ولكنها بشكل عام جيدة

أهنك عليها.

فاطمة

I`m livening in iran.

i know in first Persian language and then Turkish-Azerbaijan and later English and last a little Arabian language .

but I like have a relationship between Egypt peoples and me.

I`m sorry say that you Iranian peoples in last years have a problem with Arabian ambassador .

Iranian people like help to brothers in Palestin and like Islamic countries have a good economic situation and good livining.

but arabian countries in last years attack to iran ( help to iraq) and want iranian island in persian gulf ( u.a.e say that 3 island is for uae and other arabian countries agreed with uae) .

i`m sorry this country in sport dont have a fair playing.....

why?

what do you think about iranian people?

do you think that we like attack to your countries?!

we are neighbors and brothers.

do you think that usa or israel is a good friend for you?

i hope meet  ahrama salase very soon.

sincerelly yours

saeed shafiee

tehran

الرفيق \\سعيد سلامة

اهلا وسهلا بيك

انت اول الذين  دخلو على من الباب الصحيح فى زمن كلة غلط

المهم مرحب بيك وفى مكانك ظل سنديانة تمد الاف الجزور نحو السماء

سعيد انا بعرضك وطرحك الجيد الذى طرحتة على  فى مواضيع الماركسية

املى كبير ان تمدنى بكل ماتراة جيد ومفيد فى هذا الموضوع وذلك فى رائى

ان الماركسية قليل ما يكتب عنها على النت  والصحف العربية وقضايا الماركسية كثيرة وكثيرة والمثار فيها قليل جدا وانت سيد العارفين بذلك اتمنى ان تكتب لى بلغة العربية حتى استفيد اكثر اذا سمحت ظروفك بذلك دمتم زخرا

صديقى العزيز سامح أسعدتنى رسائلك الجميلة والتى تدفعنى دائما لعصف ذهنى مضنى ولذيذ

أرجو متابعة الاتصال وأنا فى انتظار مداخلاتك ومشاكساتك

مع أطيب تحياتى

خالد على

[email protected]

 

كالعادة لم يخرج بعض العناصر اليسارية من الغباء و الجهل و التخلف الفكري يؤسفني أن تتحدث عن القومية و القوميين

دون أن تعودج الى المفكرين القوميين أمثال عبد الله الريماوي و نديم  بيطار و عصمت سيف الدولة الذي اثبت بمنهجه جدل الانسان تجاوز دعاة اليسراوية و الليبرالية الخجولة التي يمثلها بعض المتمركسين المؤركسين للوضع العربي

ان حافظ الأسد و صدام حسين و معمر القذافي ليسوا الا صنيعة الاستعمار و ان رفعوا شعارات القومية فهم من القوى الاقليمية العمياة في الوطن العربي تعمل على تابيد الواقع الاقليمي العربي

ان أعدى أعداء القومية هم الذين يرفعون شعاراتها ليحولوها الى شعارات فشل كما قال  المفكر العظيم عصمت سيف الدولة

يرفيق تعلم أن هؤلاء الحكام لايمثلون الشعب العربي هم أعداءه وأن دعاة القومية العربية منهم براء فألاف القوميين التقدميين ماتوا في سجون هذه الأنظمة التي وجدت سندها في بعض القوى الماركسية الفاشلة الملفوظة من الساحة الشعبية العربية

ان اعتقال بشار للمناضل القونمي النقدمي حبيب عيسى دليل على معاداة هذه الانظمة للفكر القومي و قد أعدم العميل صدام حسين الااعديد من المناضلين القوميين التقدميين  و يبدوا أن صاحب المقال لا يتابع اللأحداث السياسية في الوطن العربي و جاهل بالمدارس القومية و بعلاقة الفكر القومي بالدول تالاقليمية

ان الذي تربى و نما و تشبع من التجربة الهتلرية و الموسيلينية هم رفاقنا أحفاد المجرم ستالين و ان في تجربة الأحزاب العربية الفاشلة في الوطن العربي  لتجد الدليل و بما أنك يظهر أنك لا تريد  أن تتعلم فاني أعدك ببعض المقالات  عن الأحزاب السياسية سيئة الذكر و عن منهجها الفاشي و دعوتها الصهيونية

و اني أعدك في حديث سيأتيك قريبا

هذا رد سريع على مقال استفزاز و نظرا لأن مقالكم لايحتوي على شاه و أغلبه أحكام أخلاقية بعيدا عن المنهج العلمي فلو كنت طالب عندي لن أتوانى لحظة في اسقاطك لا لأنك ضد الافكر القومي فهذا حقك لأنك تسوق أحكام بدون دليل

أدعوا الله أن يخرجك من جهلك

ما هو موقف لينين لو قرأ مقالك

 

أد/

أستاذ جامعى

الرد

فى الليلة الظلماء يفتقد البدر وقد حل على  خطابك الفكاهى الساخر ، فضحكت حتى دمع القلب من المأساة الكامنة وراء المهزلة الهزلية ،  و لا أخفى عليك فقد شح الضحك فى زماننا ، و ما أظنه سوى مهاجر من وجوه مثل وجهك ، ولذا سررت بخطابك الكوميدى البذىء الذى أكد لى مدى تدنى ليس لغة الحوار فحسب بل وتدهور حال النخب لمستوى السوقة ، و قد كان من المفترض أن أترفع عن الرد عليك لأنى قد ألزمت نفسى بعفة اللسان والقلم ،  فقد وجهت لى سبابا  لا أفهم له من سبب سوى أنى قد مسست جراحك الدفينة ، و سوى أنى لمست ما بعقلك  من سقم  تخفيه وراء مركزك العلمى ،هذا المركز الذى لم يجعلك  تدرك حتى أن عدائى للستالينية واللينينية لا يقل عن عدائى للقوميين ، فانا أعتبر هؤلاء الماركسيين و أحزابهم و الذين تتحدث عنهم وكأنى أنتمى إليهم وينتمون إلى لا يقلون فاشية عن البعثيين و الناصرين و أترابهم ، فأنا إن لم نكن تدرك أعادى كل الحركات السياسية القائمة على مفهوم الهوية الجماعية أيما كانت قومية أم دينية ، فالمقال المذكور تناول الأساس المادى للحركة القومية فى العالم العربى باختصار شديد و دون دخول فى أى تفصيل أو مناقشات فكرية وهذا لا يعيبه ، و تطرق لما هو خاص بالممارسة لأن عنوانه ماذا فعل القوميين العرب لا بماذا فكر القوميين العرب ،  و من ثم كان يجب أن يتناول القوميين الحكام لا القوميين المفكرين والحالمين والمناضلين وهو بهذا الخصوص استند إلى محض حقائق و ليس لأحكام أخلاقية كما تزعم ، و لم يناقش الفكرة القومية فى حد ذاتها فهذا تم تناوله فى مقالات كثيرة للمؤلف وغيره ،أما منطق المؤامرة السقيم والسخيف الذى يتمسك به أمثالك ليبرروا ما حدث لنا على يد هؤلاء الحكام الذين تعتبرهم مجرد عملاء ، فهو أبعد ما يكون عن التحليل العلمى للظاهرة ،فالمأساة لا تكمن فى العمالة من عدمها ، وإنما تكمن فى منطق تمثيل الهوية الجماعية  وتجسيدها السياسى ، سواء أكان هذا التمثيل أو التجسيد حزبا أم  زعيما أو دولة ،القومية هى ديانة الدولة الرأسمالية الحديثة ،وهى الأساس الفكرى للقهر والاستبداد ، ونفى الآخرين المنتمين لهويات أخرى و التمييز ضدهم ، وطمس الصراع الطبقى ، والرجعية

سامح سعيد عبود

 

النزوع الى الكلي

تتالى

الاشارات والدلائل لتشكيلةالعلاقات المتراتبة بحسب

الانغلاق الايديولوجي المقدم في النصوص  من غياب الفهم

المادي للتاريخ الى النزوع الى الكلي ؛ تباعا حتى الوصول

الى مفترق البنية الشكلية للثصوص ,العصية على  محاولات

التحايل لاعتبارها اجندة سياسية بعدما جنحت بعيدا عن

اعتبارها رؤية او حتى محاولة لانتاج معرفة ما تتحدد

احداثياتها بالبنية المراد دراستها ,والسلطة ايا كان

ارتكاز دراستها المعرفي و ومناهضتها عبر اجندة ايا كان دورها البنيوي .

 

مالذي يخفيه النزوع الى الكلي من مصالح فئوية ؛

عبر مسميات يفلبها التداعي الحر لافتراضات تثويرية معيقة

لنقد السائد والتحليل المادي للمرحلة المدروسة ؛ لا شيء

غير بحث  الافراد المثقفين عن حلول لمآزقهم الذاتية

المتعبة .

 

مالجدوى من انغلاق ايديولوجي جديد آخر مضاف الى مسميات

ايديولوجية تتغلغلها سمات ذهنية عصابية لثقافة سائدة ؟

 

ان اشكالية الشيوعية التحررية كما تتناقلها النصوص

تباعا ؛ بانها غير مؤهلة لان  تكون نقيضا او حتى هامشا .

مالم تحقق نقدا ماديا لضرورات السياق وشروط التحرر ,

وزحزحات

انطولوجية براغماتية , بديلا من  النزوع الى الكلي

 

ركان العمري

 

 

رفيق

سامح تحية طيبة وبعد

 

 

 

لن

يكف  فعل التصنيف عن إحالتي  التهكمية  إلى فعل التمييز

التعريفي في الممارسة اليومية للمناطقي أو العشائري

…"لنلج اكثر لعلني أوقف شبهة الثرثرة عني "  و

لنحاول معا تركيب النص مجددا ولن  أعدك بتجاوز ارتكازي

المتواصل حول نصوصك (عن التساؤل عن مواقع التاريخ

المبعثرة ) في ذهنية  النص… لم يتجاوز  النص الموقع

المقدم للمسميات , مع انحياز قصدي ( لليسار الفوضوية )

تأسس عليه ربط السرد .

إن البنية السردية للنص تشي بافتقار النص للملاحظة

التاريخانية ….

وليكن !

فإذ ما تقرر علينا رسم للخرائط بعلائقياتها ( خرائط

للبنية الفكرية السائدة …(عربيا ؛ فإننا لن نلبث البدء

حتى توقفنا الحراكية المغيبة أو الغائبة في معاملة

الذهنية السائدة للمفاهيم ,واعتبارها لغة ناجزه وفي

الأعم ترميزات وصفية لمنحوت ثابت . ناجز . وساكن .   –

لن نجفل منذ الآن إذ ما تبين أن للمفاهيم حراكية

وارتباطات علائقية بنيوية! – لكن المفجع حقا بطريق أو

بأخرى الذهنية العربية السائدة والتي لن تجد منازعا لها

في لا تاريخيتها المتناثرة ابتدأ من تماثلاتها المانوية

الغارقة في التأسيس والتأطير بمقايسيها انتهاءا

بسكونيتها القديمة والناجزة كما الله.

 

" مازلنا في مهمتنا ولم نبتعد كثيرا " \و لاكن لن تكون

المسميات ذات أهمية  بالغة فسواء يمينية إما يسارية إذ

ما كانت جميعها تفجعنا في ذهنيتها السكونية . ولذا  لن

نرسم  خرائطنا  إلا نقدا هناك حيث نرتب أدواتنا بعيدا عن

دوغمائية السائد . وهناك  في  عباراتها  لنحقق بثا يفضح

تناثرها  العلائقي حيث احتلالاتها الذهنية ومواقعها

البنيوية _   قارئين  ( سكونيتها , انكفاءاتها ,

انتظاماتها الاخصائية  )    كارتكاز نقدي لرسم الخرائط .

 

 

 

ركان العمري

 

 

 

السيد سامح المحترم

اشكركم اولا على ارسال مقالكم الرائع حول العولمة. انه يشكل توضيحا هاما ومرجعية ضرورية لتطوير النقاش حول العولمة والعمل في ها المضمار.

لفت نظري ان نهاية المقال كما وصلتني تبدو كما لو كانت منقوصة او ان النص الكامل لم يصلني. هل بامكانكم ارسال نسخة كاملة اضافية؟

مع الشكر والتقدير

 

امير مخول

 

عزيزى سامح

 

قرأت اليوم مقالك عن العولمة و أعلق كالآتى :

 

1- 1- 1- 1-    أقف معك فى نفس المعسكر

2- 2- 2- 2-    أوافق على برنامجك الديموقراطى : النضال من أجل حقوق الإنسان و تحرير الاقتصاد

3- 3- 3- 3-    موقفك من الثقافة ممتاز بوجه عام

4- 4- 4- 4-    أعجبنى كثيرا شعار " حرية الهجرة مقابل حرية التجارة "

 

هناك بعض نقاط الاختلاف :

 

 

1- 1- 1- 1-    أنت تستخدم أحكام القيمة أحيانا ، مثل الكلام عن قيم منحطة و أخرى نبيلة . أنا أفضل استخدام مفاهيم أكثر عمومية  ، أى أكثر قابلية لاتفاق كل البشر ، مثل  الثقافة المفيدة للتطور و القيم التى تكرس تأخر قوى الانتاج

2- 2- 2- 2-    فكرة إقامة مجتمع مثالى  عالمى لا تستند لأساس معقول ، أين ما يدل على إمكانية تحقق ذلك أصلا قبل تغيير الجينات البشرية ؟. الكلام الأكثر عملية و الواقعى فعلا هو الكلام عن التقدم ،لأنه حادث و لا يستطيع أحد أن يعترض بسهولة و لأنه هو فعلا المتغير المستقل فى هذا العالم  و هو أخيرا الشرط الموضوعى الأساسى لتحقيق الحرية و الديموقراطية .

3- 3- 3- 3-    ما هو النظام الذى تتصور أنه سيحل محل الرأسمالية ؟ الحقيقة أننى بدأت "أتفهم "- بتعبير جورج بوش!!- كلامك عن التعاونيات و أرى أن كلامى عن اختفاء العمل المأجور و تحول كل الناس الى أصحاب عمل يحمل نفس المضمون و هو أيضا ما يحدث فعلا ، و لكن الاختلاف بيننا هو أننى لا أتصور أن "المجتمع التعاونى "القادم ليس نظاما قائما على السوق الحرة و ليس مجتمعا "مثاليا"بأى حال و لكنه ليس رأسماليا أيضا ، و أظن أننا قريبون من بعضنا كثيرا جدا .. أرجو أن تفكر فى الأمر

4- 4- 4- 4-    فلتأت العولمة العظيمة جدا و ليذهب اليساريون( الذين هم يمينيون الآن ) الى الجحيم و لتتحرر التجارة و سلعة قوة العمل  و ليتشكل المجتمع الجديد بعد تجاوز الرأسمالية ، و لكن هذا لن يوقف التهميش بل سيزيده و سوف يقوم النظام " التعاونى الجديد " على جثث مليارات البشر لأنه نظام يقوم على المنافسة الحرة و بالتالى سيكون البقاء للأقوى فعلا و سوف تنهار القيم الإقطاعية تماما ( بما فيها القيم الإقطاعية التى ما زالت موجودة فى أوربا) .. هكذا يتحرك التاريخ فعلا الآن ،

 

 

تحياتى و الى اللقاء

عادل

 

عزيزى عادل

اعتقد أننا فى حاجة لجهد حقيقى للتفاهم فأنت لم تقرأ مقالاتى الأخيرة خلال العام والنصف الماضى لتطلع بدقة على رؤيتى للتغيير ، فأنا اعتقد أننا مازلنا على طرفى نقيض ،فمثلا المجتمع التعاونى القادم لابد وأن ينتج فقط لإشباع الحاجات الاستعمالية فقط وليس لحاجات التبادل مثلما هو نمط الإنتاج الرأسمالى ، ومن ثم فلن يقوم على مفاهيم التبادل الرأسمالى ، فلأن جوهر الإنتاج الرأسمالى يدفع إلى الانتاج بلا توقف للسلع ،وخلق احتياجات غير ضرورية للمستهلكين لاستهلاك هذه السلع ، و لأن الموارد الطبيعية ليست بلا نهاية على المستوى الاقتصادى للاستغلال على الأقل ، ولأن سوق المستهلكين  والمنتجين ليست بلا نهاية ، فهى بئر ذو قرار يحدده القدرة الشرائية للمستهلكين ، فأن أفق هذا النزوع للانتاج بلا نهاية يعنى إهدار البيئة مما يهدد الكوكب الوحيد المأهول بنا ، بأن يصبح غير صالح للحياة لهؤلاء المستهلكين والمنتجين ، ومن ثم سيصبح لا مفر أمامنا إلا أن ننتج وفق الاحتياجات الاستعمالية للمستهلكين، وليس وفقا لاحتياجات التبادل السلعى كما تفترض الرأسمالية ، حفاظا على الموارد و البيئة .

اعتقد أن التقييم الأخلاقى شىء مهم وجوهرى وهو مادى أيضا بمعنى ما حيث الأخلاق ضرورة اجتماعية ،و لذلك لا أرى أنه عيبا أن تتضمن التقييمات الأخلاقية مبررات مواقفنا المختلفة ، فتفسير بنية الذرة وتفاعلاتها الداخلية يخضع بلاشك للتفسير المادى والعلمى ، ولكن الدوافع الأخلاقية والإنسانية تتدخل عند تقرير استخدام تلك النظرية فى توليد التفاعلات الانشطارية أو الاندماجية لمكونات الذرة ، هل نستخدمها لأغراض السلم أم لأغراض الحرب ، ومن هنا ومع استمرار الاعتراف بضرورة التفسير المادى للظواهر الاجتماعية والإنسانية عموما فأننا يجب حين نريد أن نحدد مواقفنا من هذه الظواهر أن نضع فى اعتبارنا الدوافع الأخلاقية والإنسانية عموما . ولا يوجد هنا ثمة أى تناقض بين التفسير المادى والدافع الأخلاقى .فربما نقر بالعنف كتفسير مادى للعديد من الظواهر و الأحداث الاجتماعية، إلا أن هذا لا يمنع من رفضه و إدانته لأسباب أخلاقية و إنسانية .

 

 

سامح

 

 

تحية طيبة وبعد :

أود أولا أن أعبر عن شكري لاهتمامك وأعتذر عن عدم الرد سريعا

ثانيا : تلك بعض النقاط المبدئية التي أود أن أناقشها معك :

1-  مدى تحديد عناصر المرجعية الرئيسية في الفكر اللاسلطوي .

2-  ضمان التكفل بحصول الأفراد على حق المبادرة الفردية من خلال وجودهم في نظام ليس

بالرأسمالي .

ثالثا : أود أن تقترح النافذة المناسبة لك للتعارف والمناقشة .

مع الشكر .

 

محمود

 

تحية طيبةوبعد

قد أرسلت لك هذه الرسالة منذ أيام ولكنها فيما يبدو لم تصلك وعموما كانت فرصة لإدخال بعض التعديلات عليها

أولا لا شكر على واجب ويجب أن تعرف مدى سعادتى الكبيرة باهتمامك الجدى

ولعلك تعلم أنه برغم عبقرية الانترنت إلا أنها وسيلة أيضا لها عيوبها فى التواصل بين  البشر فبرغم ما تمنحه لهم من إمكانيات هائلة إلا أن لها مخاطرها وعيوبها المعروفةمما يحجم الإمكانيات الكاملة للاستفادة منها

********

بالنسبة للسؤال الأول يجب أن نفهم جميعا أنه لا مرجعية مقدسة فى الفكر اللاسلطوى لا لنصوص معينة و لا لأشخاص محددين مهما بلغ تقديرنا لهم

اللاسلطوية ليست مجرد مذهب سياسى واجتماعى فحسب بل هى فلسفة للحياة والممارسة العملية ، فلأنها تعتمد على المبادرة الفردية وتثمنها ، فأنها لا يمكن أن تغفل عن سلوك الفرد وأخلاقياته ، ولا تقيد حريته فى التفكير والفعل ،بمذهبية جامدة ترسم له خطواته من الميلاد وحتى الموت ، وما يمكنا أن نقوله هنا أن  اللاسلطوية تيار غير جامد ولا مذهبى ، و ليس له كتب مقدسة من أى نوع ، والمفكرين الذين طرحوا أفكاره الرئيسية ليسوا أنبياء معصومين من الخطأ، فهم بشر يتمتعون بما يتمتع به كل البشر من القدرة على الخطأ وتصحيحه ،ومن ثم فعلينا أن نقرأهم بروح نقدية تفهم أن هؤلاء مثلما فكروا نستطيع نحن أيضا أن نفكر ، ويمكنا أن نختلف معهم فى بعض القضايا ونظل لاسلطويين طالما أتفقنا على هدف التحرر البشرى النهائى من الاستغلال والقهر والاغتراب ، كما يمكن لنا الاستفادة من أفكار غير اللاسلطويين سواء بسواء ، فالجميع  ليسوا بأنبياء و لا ملهمين .وهذا ما يحتاجه البشر فعلا بعد كل  هذه القرون الطويلة من الاتباع الأعمى للحكام والكهنة والمعلمين والزعماء المؤلهين والمعصومين .فنحن نحتاج للتحرر من عبودية التراث والمنقول والمألوف والعادة والتقليد والنص ، ونحتاج للتحرر من تقديس وعبادة الأشخاص أيما كانوا وأيما كانت قدراتهم وملكاتهم ، فلا يحق لأحد أيا ما كان أن يدعى احتكاره للحقيقة  ،ومن ثم فأهم ما يتميز به التحررى هو القدرة الأعلى من غيره على التمرد على والنقد ل والشك فى  كل ما حوله من أفكار و واقع ومؤسسات

      يعلمنا الأباء وكذلك المدرسون أن الرضوخ والخنوع واليقين والقبول بما هو كائن وبما لقنونا إياه فضيلة ،وأن الخروج عن المنقول والتراث و المألوف رذيلة ، و اللاسلطوي على العكس ، يعلم أن كل ما حققه البشر من تطور ما تحقق لهم سوى بفضائل التمرد والنقد والشك ، وهى الفضائل التى تمتع بها القلة التى قادت البشرية نحو هذا التطور ،وااللاسلطوية تسعى لأن تكون تلك الفضائل سمة الجميع  .

واللاسلطوية تجمع فيما بينها على العديد من الاتجاهات

يمكن أن نميز فيما بينها كالتالى

الخط الأول  بين من يرون ضرورة الثورة الشيوعية التحررية      وبين الأقل ثورية

الخط الثانى  بين هؤلاء المرتبطين بقوة بماركس والماركسية غير اللينينية    و هؤلاء الذين يقرون ببعض من مساهماته لكن دون أن يقدسوه.

الخط الثالث  بين ضرورة الاجماع داخل الجماعات ،    و بين من يرون الاكتفاء بالديمقراطية المباشرة

الخط الرابع  بين من يدعمون وحدة الجماعة فكرا وممارسة فى الاستراتيجية والتكتيكات   و بين  هؤلاء الذين مع التعددية داخل نفس الجماعة فكرا وممارسة فيما يتعلق بالاستراتيجية والتكتيكات   .

الخط الخامس  بين من ينظرون للصراع الطبقى كهدف أولى  ،  وبين  هؤلاء الذين يعتبرون أن هناك أهدافا أخرى أكثر أهمية.

الخط السادس  يكون بصدد النشاط الدعائى والتنظيمى داخل النقابات العامة ومؤسسات المجتمع المدنى   أو بين من يقتصرون على  بناء منظمات دعاية فوضوية فقط .

بالنسبة للسؤال الثانى

اعتقد أن المجرم حين يعتدى على الناس فهو يمارس مبادرة فردية مرفوضة وفق اللاسلطوية وغيرها ، ومن ثم فلا علاقة تطابق ولزوم بين الحق فى المبادرة الفردية والرأسمالية ،فالحق فى الاستحواز فرديا على أى من مصادر السلطة المادية لممارسة التسلط والاستغلال على الآخرين ليست هى الشكل الوحيد للمبادرة الفردية وإنما توجد أشكال أخرى مقبولة فى الإبداع الفنى والأدبى والعلمى وقبل كل هذا هو أن الانضمام والانسحاب من الجماعات اللاسلطوية المختلفة يتم بناء على الإرادة الحرة للفرد وهى جوهر المبادرة الفردية ، وأن ما تحدده الجماعة من قواعد وما تتخذه من قرارات يتم من خلال موافقة الأفراد أعضاء الجماعة. كما يمكن تنظيم الانتفاع الفردى ببعض وسائل الإنتاج والمعرفة من خلال الاتحادات المختلفة بين الجماعات للأفراد الذين يفضلون ممارسة نشاطهم فرديا.

 

 

الاخ العزيز

احييك على رسالتك لسببين: الاول هو انك توجهت مباشرة الى صلب الهدف الذى انشء

من اجله هذا المنتدى

الثانى هو: المجاملة التقليدية التى يجب ان نبدأ بها الخطابات باللغة العربية

 

اما بعد.....

اعترف لك انك فتحت بابا بل ابوابا من القضايا والمسائل لا تنتهى.

وطبعا ينبئك التراث وظروف التجربة السياسية فى بلادنا وأظنها عوامل مشتركة –

رغم اننى لا اعرفك شخصيا - باننى على خلاف كبير معك.   الا ان الجزء الاخير من

رسالتك - والذى جاء منفصلا عن الجزء الاول الطويل جدا جدا ولا اعرف كيف جاء

محصلة لما سبقه – هذا الجزء الاخير جعلنى انجح فى كبت هذا التراث وتلك الخبرة

التى تحضنا على الاختلاف بل والانهماك فيه وترك ما عداه.

 

واعلم اننى كفرت بما سبق وخلعت رداءا لبسناه جميعا واتمنى لك ولكل الاخوة

امثالنا ان يخلعوه.   وادعوك ان تمعن النظر مليا فيما قلت:

"يلاحظ منذ بدء عصر الرأسمالية الكوكبية انحسار و ضعف كل القوى السياسية التى

شهدت عصر ازدهارها وحكمها وسيادتها فى قرن الاحتكارات والسياسات التدخلية

للدولة، وهى تحديدا اليسار التقليدى و الإصلاحيين والليبراليين."

على اننى لن سوف امنع نفسى جاهدا عن التوقف امام هذه النقطة حتى تخلع الرداء.

 

واحيلك الى اول رسالتك التى اعلنت فيها اكتشافا وهو ليس باكتشاف ولكنه حقيقة

يجب ان نعيها كلنا جيدا والا نناور فيها طبقا للمغروس فينا من تراث وتربية

سياسية نشأنا عليها فى بلادنا.   اكتشافك هو:

"تتنوع بل وتتناقض وتتصارع الاتجاهات والجماعات داخل حركة مناهضة العولمة فى

العالم ما بين أقصى اليسار الراديكالى و أقصى اليمين الفاشى، و إن كان يجمعها

شعار العداء للعولمة كل وفق رؤيته الخاصة لما هى العولمة، وفى مصر فأن

المنخرطون فى هذا النشاط ينقسمون أيضا بدورهم وفقا لنظراتهم المتناقضة

والمتصارعة لما يناهضونه."

انا اتفق معك فى هذا التشخيص ولكنك خرجت منها الى نتيجة:

"...... وهو ما لا يمكن ان يجعل من هذه الحركة كيانا متماسك"ا

وانا على اليقين من العكس تماما فهذه الاختلافات والتباينات لا تحول دون وجود

كيان متماسك يحقق انتصارات ملموسة هنا وهناك.   والشواهد معى!!  وتاريخ الحركة

هو هذه الشواهد.   وانتصاراتها تحققت عندما تحقق التضامن وسط التعدد والتباين

فى الجموع المحتشدة.   سياتل شاهد   جنوا شاهد   هذا فى الماضى.   ومناهضة

الحرب والفاشية شاهد حاضر.   واحد هذه الشواهد هو كلامك الذى انتهت به رسالتك:

"والأمر فى هذا يحتاج بالفعل لصياغات إبداعية للنضال سواء للشعارات المطروحة

وطرق تحقيقها فى ظل الظروف الراهنة أو طرق الممارسة النضالية وفق هذه الظروف

فعلا، "

وما اود تأكيده ان الملهم فى هذه الحركة للملايين من البشر فى انحاء الكوكب هو

ما تقدمه فى الواقع من اشكال وصياغات فى تنظيم علاقات وصلات عمل بين روافدها

وتياراتها.   وما يخفى عليك حتى الان هو ان الجسم الاساسى فيها والذين يرد

ذكرهم نفلا فى الميديا الغربية هم البشر اصحاب القضية فعلا وأشكالهم هى الاشكال

التى ينتظمون فيها طبقا لطبيعة مجتمعاتهم المحلية وأشكال علاقاتهم الاقتصادية

وليست تنظيمات حزبية تفرضها من فوق نخبة طليعية متقدمة!   هؤلاء هم الذين يطلق

عليهم المثقفون اسم الجراس رووت grass root ولا اجد كلمة عربية لها.  هؤلاء هم

جسم الحركة الذين ينخرطون فى العمل المباشر والذين تجمعهم اهداف مشتركة على

مستوى الكوكب لانهم يواجهون اخطار واحدة على مستوى الكوكب وتفرض على مجتمعاتهم

رغم تباينها تاريخيا واقتصاديا وثقافيا نفس المظالم ونفس الشرور.   ابدعت هذه

المجموعات اشكال وأشكال من علاقات العمل networking على مستوى عالمى وتخلق

آليات تضامن لا يضيع فيها التعدد والاستقلال وذاتية الحركة.   لقد افرزت هذه

الحركات مثقفيها المرتبطين بها وأثرت فيهم وعلمتهم كثيرا.   من فضلك راجع ما

ترجمناه لبعضهم هنا:

http://www.focusweb.org/publication/2002/Articles_in_Arabic/

 

اعتقد انك اسرفت فى قراءة مثقفى الغرب الذين ينظرون لحركة مناهضة العولمة وهى

التسمية التى اطلقها عليهم توماس فريدمان صحفى النيويورك تايمز الشهير كحل

لازمة مصداقية احزابهم او نظرياتهم وخطوطهم السياسية او مصالح ولى زمانها.  

اما الحركة التى تلهمنا الان والتى يسميها اعدائها حركة مناهضة العولمة هى حركة

العولمة الحقيقية لانها ترى حل مشكلاتها وقضاياها عن طريق التضامن العالمى

والعمل المباشر بافق عالمى لا يتوقف امام الحدود الوطنية ولا العرقية ولا

الجنسية ولا الدينية.   اعتقد يا اخى انك لو اوليت اهتماما مثيلا بنضالات

الشعوب فى المكسيك وفى الهند وباكستان وبنجلادش وامريكا الجنوبية وجنوب افريقيا

لاتسم خطابك بقليل من التواضع امام هذه الحركة وادركت انهم اصحاب القضية

الحقيقيون بلا طليعة متقدمة ولا خط سياسى رغم تمايزهم وتعدديتهم وحتى تناقضاتهم

ولكنه لم يصل الى حد الصراع كما تتدعى.   ما ندعو انفسنا اليه فعلا هو ان نترك

مناصبنا وسط الطليعة المتقدمة وان نهبط من فوق احبال الخطوط السياسية التى لا

يأتيها الباطل لا من امامها ولا من خلفها ونصبح وسط اهلنا نفيدهم ونستفيد منهم.

 

الاخ العزيز

المدهش فى رسالتك انها بقدر ما احتوت على عدد هائل من القضايا الخلافية – التى

يسيل امامها لعاب امثالى من ابناء التراث السياسى الشمولى فى ارض الاجداد الذين

ابدعوا للبشرية اصنافا لا تنتهى من الاستبداد المحترف – الا ان هذه الرسالة

انتهت بحقيقة احييك عليها وبمهام اتفق معك على اهميتها وارى معك انها حاسمة

وضرورية لبلادنا:

"ومن ثم فأن الاتجاه السياسى العام المتصاعد فى العالم هو سحب و تقييد مجمل

الحقوق والحريات الإنسانية الفردية والجماعية السياسية والمدنية والاجتماعية

والاقتصادية والثقافية فى كل بلاد العالم التى تم الحصول عليها وإقرارها

للطبقات العاملة والوسطى خلال القرن الماضى.

ومن هنا فالنضال اليومى لحركة مناهضة العولمة لابد وأن يتخذ طريق النضال من أجل

هذه الحقوق لكل البشر، آخذين فى الاعتبار أن الدولة القومية فقدت قدرتها على

حماية مواطنيها أمام السلطة العالمية لرأس المال، ومن ثم فالنضال من أجل هذه

الحقوق لابد وأن يأخذ منحى عالمى"

لندعو من يعمل من اجل مجتمع انسانى حقيقى فى بلادنا الى النهوض بهذه المهمة.

 

 

 

للاتصال

 [email protected]

جميع الحقوق محفوظة للمؤلفين ومحظور الاقتباس منها دون الإشارة لمؤلفيها

 بعض المواد المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف و رأى الموقع و تيار اليسار اللاسلطوى

Hosted by www.Geocities.ws

1