النبي يوشعآبل القمحصلحاقدسْهونينتربيخاالمالكية

المالكية

التسمية: المالكية بلفظ النسبة إلى مالك, قرية في طرف جبل عامل من جهة الحولة قرب قدس...و تسمى مالكية الجبل مقابل مالكية الساحل قرية ساحل صور, و من الجائزأن تكون ألمالكية بنيت في موقع كفرغون البيزنطية و من الجائز أيضا أن يكون الموقع القديم هذا شغلته قرية أم جونية التي تقع على بعد كيلومترإلى الجنوب من بحيرة طبرية. تنهض المالكية على السفح الشمالي لإحدى التلال المطلة على الغرب, في الطرف الجنوبي الشرقي لجبل عامل, يبلغ متوسط ارتفاعه 675 م عن سطح البحر, و البعض يقدر ارتفاعه بحوالي 890 م, فتكون" المنارة هي الموقع الأقرب الذي يعلو المالكية بقليل, وتوازي مارون الرأس المالكية ارتفاعاَ لجهة الغرب. يحد المالكية من الشمال قرية بليدة, ومن الجنوب صلحا, ويحدها من الشرق قدس, و عيترون من الغرب, و يبدأ على بعد نحو نصف كيلومتر إلى الغرب منها أحد روافد وادي عروس الذي ينتهي في المستنقعات الواقعة شمال بحيرة الحولة. الشكل العام للقرية يشبه المربع, و هي من النوع المكتظ, و كان فيها 48 مسكنا في عام 1931 , و يحيط بها مجموعة من الأودية, أهمها وادي أبو سعيد شرقا, و هو يفصلها عن قدس, ثم وادي نهر عوبة الذي يفصلها عن صلحا جنوبا, معروف أن هذا الوادي قد استخدمه الثوار للتحصن فيه "كمعصى" و لمباغتة القوات البريطانية, ما بين عامي 1936 ـ 1938 , وإلى الجنوب الشرقي من المالكية واديان آخران هما وادي عقبة و وادي الزقية, كما و أن وادي جهنم هو الآخر يفصل المالكية عن قدس. هذه الأودية, بمجموعها, أعطت لموقع ـ المالكية قيمته الإستراتيجية, و إذا ما أضفنا عامل الإرتفاع, لظهرت جلية واضحة أهمية المالكية الجغرافية المشرفة على معظم قرى جبل عامل و الحولة بشكل دائري. بلغت مساحة القرية 55 دونما في العام 1945 , و مساحة أراضيها 7328 دونما. لا يملك منها الصهيونيون شيئا, وإذا ما أضفنا إليها المشاعات الأخرى غير المحتسبة الجدول السابق, تقدر مساحتها الإجمالية ب1200 دونم. يذكر أن أراضي المالكية تتداخل مع أراضي عيترون بشكل رئيسي و العكس صحيح, ومن جهة أخرى,فإن أراضيها تتداخل مع أراضي قدس و صلحا, وذلك سببه عامل القرب و الجوار الجغرافي,(جدول). في أواخر القرن التاسع عشر, كان عدد سكان المالكية يتراوح بين 200 و 300 نسمة, يعنون بالزراعة و نما عدد سكانها فارتفع في العام 1931 إلى 254 نسمة, و في العام 1945 إلى 360 نسمة, ووصل في العام 1948 إلى 418 نسمة. أقيم في القرب من القرية مركز للشرطة, في جنوبها الشرقي, و كان سكانها يعملون, في معظمهم, في تربية المواشي و في الزراعة, فيستنبتون الحبوب و الزيتون و الفاكهة بصورة أساسية, في موسم1943/1942 كان شجر الزيتون يغطي 105 دونمات من أراضي القرية, في أنحائها الشمالية الشرقية و الجنوبية الغربية.
في 1945/1944 كان ما مجموعه 4225 دونما مزروعا حبوبا

Top

تربيخا

Top


يقال طيربيخا و تربيخا. قال السيد الأمين في خططه "طير بلفظ الذي يطير, وبيخا بالباء الموحدة المكسورة و المثناة التحتية الساكنة و الخاء المعجمة و الألف, و الناس يلفظونها بالتاء و حذف الياء, وطير كأنه اسم للقرية, و يضاف إلى غيره و يسمى به كثيرا, قرية من قرى الشعب, هي و سروح و مزرعة النبي بمنزلة واحدة, و قيل بأنها كانت تقع في موقع تايربيك الصليبي, ومنه إستمدت إسمها. كانت تربيخا من قرى الساحل اللبناني, و تقع في الطرف الجنوبي لجبل عامل من جهة الغرب" و كانت تشرف على قريتين تابعتين لها, إلى الشرق منها, هما سروح و النبي روبين, و كانت شبكة من الطرق الفرعية تربطها برأس الناقورة و ببعض القرى الحدودية في لبنان", و يحدها من الشرق رميش وعيتا الشعب و سعسع, ومن الغرب خربة جليل وادي كركرة, و من الشمال يارين و مروحين و رامية, ومن الجنوب ترشيحا و فسوطة و دير القاسي," و تقع في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة عكا, على طريق رأس الناقورة - البصة - جسر بنات يعقوب(نهر الأردن)", و قد بنيت في منطقة جبلية, يصل متوسط ارتفاعها إلى 550 م عن سطح البحر تقريبا, في رقعة مستوية من الأرض فوق مرتفع يعلو بالتدريج نحو الغرب, و تتخللها عدة أودية و بعض البقاع السهلية. و قد شكل موضع القرية همزة وصل بين قرى الساحل و الجبل - جبل عامل على وجه التحديد - فكان لا بد و الحال كذلك أن تنشط حركة التبادل التجاري هنا, أضف إلى ذلك وجود طريق مسفلت اخترق القرية ليسهل مرور البضائع عبرها و إليها. في سنة 1596 كانت تربيخا قرية في ناحية تبنين(لواء صفد), ثم أصبحت من أعمال صور (لواء بيروت) في العهد العثماني, و ظلت تابعة للبنان إلى أن ألحقت بفلسطين بعد تعديل الحدود عام 1923, وقد بلغت مساحة القرية 112 دونما, وكانت منازلها مجمعة حول بركة ماء, ثم بدأت تمتد من الغرب إلى الشرق على طول طريق الناقورة-جسر بنات يعقوب. بيوت القرية حجرية تقليدية مصقوفة بالخشب و التراب, و قد أخذت البيوت الحديثة من طبقة أو طبقتين تظهر في القرية في أواخر عهدها. تقدر مساحة الأراضي التابعة لتربيخا ب35000 دونم يستغل 24000 دونم منها بالزراعة, من هنا, فإن تربيخا تتجاوز في مساحتها وحدها قرى رامية و يارين و رميش و مروحين و عيتاالشعب المجاورة لها. وأما الأراضي الواقعة منها تحت الإحتلال, فتقدر مساحتها ب18563 دونما, منها 14628 دونما أراض غير زراعية و مراع, و3823 دونما أراض زراعية خصص معظمها للحبوب و قليل منها للزيتون, وقد أخذت القرية في أواخر عهد الإنتداب تعتمد كثيرا على زراعة التبغ, و أصبح تبغها يضاهي التبغ التركي بجودته, كذلك كثرت في أراضي تربيخا أشجار التين و كروم العنب, و كانت الأراضي أملاكا خاصة, عدا 6015 دونما كانت مشاعا بين أهل القرية, ولم يتمكن الصهيونيون من امتلاك شيء من أراضي تربيخا, في سنة 1945/1944 , كان ما مجموعة 3200 دونم مخصصا للحبوب, 619 دونما مرويا أو مستخدما للبساين

Top

هونين

Top

ويقابلها من المشرق جبل بانياس, ذكرها ابن جبير في رحلته, وكانت إحدى قواعد الحكم في جبل عامل, ثم صارت من عمل مرجعيون و ألحقت بعد الإحتلال بفلسطين...وفي أعلى الجبل الذي فوق هونين, بينها و بين المنارة شجرات عادية تسمى: شجرات العباد أو العبابيد. أنشئت هونين في الطرف الجنوبي الشرقي من جبل عامل, على ارتفاع 660 م عن سطح البحر, على تل منبسط يمتد من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي, و ترتفع الجبال في غرب القرية لتصل إلى أقصى ارتفاع لها في قمة الشيخ عباد التي ترتفع 902 م عن سطح البحرو و تقع على بعد 1,5 كلم جنوب شرقي القرية, و أما في شرق القرية, فالسفوح شديدة الإنحدار, وهناك جرف صخري, يبدأ من جنوبها الشرقي مناشرة, و يمتد نحو الجنوب مسافة تزيد على الكيلومتر, و يبدأ من شرقها وادي البداني الذي ينتهي في الطرف الشمالي لسهل الحولة, و من شمالها الشرقي واد ضيق يسير في لبنان و يرفد نهر الليطاني, وفي طرف القرية الجنوبي الغربي بركة ماء, و تقع عين العجال في شرقها, و عين الجنجر و عين العقارب في جنوبها الشرقي. تشبه القرية في شكلها العام مستطيلا, يمتد من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي, تبعا لامتداد التل الذي أنشئت فوقه, و تقع قلعة هونين شمالي القرية مباشرة(صور عن القلعة ) . و يحد هونين من الشمال مسكاف عام و عديسة و كفركلا, كما يحدها من الجنوب المنارة و ميس الجبل و البويزية. اما حدودها من الشرق, فهي الخالصة و التخشيبة و طلحا, و من الغرب حولا و مركبا و رب ثلاثين. كان في هونين 233 مسكنا في عام 1931 , و بلغت مساحتها 81 دونما في عام 1945 و مساحة أراضيها 14224 دونما, إستملك الصهيونيون منها 486 جونما, أي 3,4 % فقط, و لهونين أراض أخرى تقع خارج نطاق السيطرة الصهيونية تبلغ مساحتها حوالي 2900 دونم, و هي تتداخل مع كل من مركبا و رب ثلاثين و عديسة و حولا في الجنوب اللبناني, و الجدول التالي يوضح إسم كل قطعة أرض من هونين و مساحتها و إسم القرية المجاورة في لبنان التي تدخل في نطاقها

أسم القرية التي تدخل في نطاقها في لبنان المساحة بالدونم أسم الأرض
خراج قرية حولا 400 بئر المصلبيات و الكساي
خراج قرية حولا 1000 المشيرفات
خراج قرية مركبا 500 جل دالية و توابعه
خراج رب ثلاثين و عديسة 1000 جل البرق و الوديان و العوسجة
المصدر: فايز الريس, القرى الجنوبية السبع 2900 دونم المجموع

Top

قدسْ

Top

قدسْ : بقاف و دال مهملة مفتوحتين و سين مهملة. بلد قديم فيه آثار عادية و أبنية محكمة بأحجار ضخمة و عين جارية, و ظهرت فيه بهذه السنين عين أخرى غربي الأولى بقناة عميقة تحت الأرض مبنية بالصخور حتى تخرج على وجه الأرض, و المشهور على ألسنة الناس أنها مدين و أن بئر بليدة هو الذي سقى منه موسى غنم شعيب عليهما السلام و ليس بصحيح...و أرضه متسعة خصبة, وفيه كثير من شجر الزيتون, و كانت هذه البلدة شمسية, أي من أملاك الدولة, فاشتراها بعض أهل دمشق و اشترى نصفها من بعضهم آل فرحات و آل البزي. و فيها بيوت متواضعة يسكنها الفلاحون, و موقعها قريب من الحولة غربيها. كانت من عمل صور ثم ألحقت بفلسطين, و فيما علق على أسماء قرى جبل عامل أنها كانت تعرف قديما بقادس و قادش و معناها المقدسة, و تسمى بهذا الاسم عدة مدن قديمة في فلسطين و سورية, فمنها قادس سريغ إحدى محطات بني إسرائيل في طريقهم من مصر إلى الأردن, و قادس يهوذا, و قادس نفتالي و هي هذه و قادس قرب حمص و كانت عاصمة إحدى الممالك الكنعانية المسماة بمملكة قادش بالقرب من مملكة حاصور و هي مملكة دينية كمملكة جبيل الفينقية الدينية. و لما ملك الإسرائيليون على الكنعانيين ممالكهم و اقتسمت بين اسباطهم وقعت في سهم نفتالي, و قد ورد إسمها مرات عديدة في تاريخ الكنعانيين و الإسرائيلين, و جل آثارها بقايا معبد خرب و مدافن منحوتة في الصخر الصلد و رسوم أبنية قديمة من الصخور الضخمة تعرف بالعمارة, و على رأس النبع مجموعة مدافن كبيرة متلاصقة منحوتة في طبقة من الصخور, وعلى الشمال الشرقي منه بنية عظيمة من الأحجار الضخمة و هي مجموعة مدافن. و بالجملة, فإن الماثل و الدارس من آثارها يدلان على أنها كانت مدينة مقدسة دينية, وهذه البنية المشار إليها بابها العظيم ركناه حجران, و يظهر أن الماء كان يساق من العين إلى البنية بقناة. ويوجد في هذه المدينة باب عظيم بحجارة ضخمة ركناه حجران فوقهما عتبة يظهر أنه كان باب المدينة, و كل حيطانها قائمة. قامت القرية في مكان بلدة قادش الكنعانية, و كانت من أجلّ مدن جند الأردن, و تدل النقوش و البقايا الأثرية على أن المنطقة المجاورة للقرية من الشرق كانت بلدة رومانية

Top

صلحا

Top

صلحا بصاد مهملة مفتوحة و لام ساكنة و حاء مهملة مفتوحة و هاء, قرية جنوب بنت جبيل, و يحدها من الشمال مارون الراس, و من الجنوب قرية فارة, و من الشرق عيترون و علما, غرباً يارون, أما لجهة طبوغرافيتها, فإنها عبارة عن أرض سهلية, تمتد من أرض يارون حتى حدود علما شرقاً, و يفصلها عن المالكية وادٍ يسمى وادي نهر عوبة. أقيمت القرية على رقعة من الأرض, ترتفع حوالي 675 م فوق سطح البحر عند طرف واد شديد الإنحدار, يدعى وادي صلحة, و يحتوي على آثار تعود الى عصور ما قبل التاريخ, و كانت درب ترابية تصلها بطريقين: أحدهما يفضي الى الطريق العام الساحلي و الآخر يؤدي إلى صفد, و تتألف صلحا من بيوت متراصة, يفصل بينها أزقة ضيقة, و قد اشتملت على مدرسة ابتدائية للبنين و سوق صغيرة. وقد امتد عمران القرية أثناء فترة الإنتداب فوق رقعة مساحتها 58 دونماً, و قدّر مجموع عدد بيوتها في أواخر الإنتداب بنحو 160 بيتاً. و قد بلغت مساحة الأراضي التابعة لصلحا نحو 11735 دونماً, ولا يملك الصهاينة منها شيئاً. و تتداخل أراضيها مع أراضي القرى المجاورة التي تشكل حدودها الأربعة, و الجدول التالي يبين مساحات الأراضي التابعة لصلحا و إسمها و القرى التي تتداخل معها

أسم القرية التي تتداخل في أراضيها المساحة بالدونم أسم الأرض
مارون الراس 100 القرامة
عيترون 100 القسيس
يارون 200 صدر الشيخ
قرب الخط الرئيسي ليارون 9 المجر
مارزن 25 سوادح
دونم 2900 المجموع

و كانت الزراعة تعتمد على الأمطار التي تهطل بكمية كافية, بالإضافة إلى وجود بعض االينابيع. و أهم المحاصيل: الحبوب و الزيتون و العنب و التين و البصل و الذرة, و يربى النحل و الأبقار و الأغنام. في 1945/1944 كان ما مجموعه 7401 من الدونمات مخصصاً للحبوب, و 422 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. في أواخر القرن التاسع عشر, كانت صلحا قرية آهلة بمئتي نسمة و قد " جاء أهلها من نواحي درعا و عائلاتهم تعود لاخوة ثلاثة هم: عثمان, عمر, عون, و قد نما عدد سكانها, فارتفع في العام 1931 إلى 742 نسمة إلى 1070 نسمة و وصل في العام 1948 إلى 1241 نسمة. في جوار صلحا عدد من المواقع الأثرية منها: وادي مغر عوبة أو "وادي عوبة", خربة عوبة و هي في جوار مغر عوبة و خربة الصنيفة. و من جملة الآثار التي كانت قد وجدت في القرية قبور منحوتة في الصخر, و آثار أرضيات من الفسيفساء, و معاصر زيتون, و كان في الصتيفة المجاورة آثار قديمة, منها أرضية معصرة مدوّرة الشكل

Top

آبل القمح

Top

" قيل إن لفظ آبل معناها "روض" أو "مرج" لاشتقاقها من أصل يدل على معنى رطوبة كرطوبة العشب، و قيل معناها "مناحة" أو "كآبة". و الصحيح أنها تأتي في العبرانية للمعنيين مع اتفاق المادة، و أما في السريانية فللمعنى الأخير ". و عن مصطفى الدباغ إن "إبل كلمة سامية مشتركة، تعتي المرج، و سميت بذلك لجودة القمح الذي تنتجه هذه القرية، كما اطلق عليها "إبل المياه" لوفرة المياه " لوفرة المياه في السهول المحيطة بها" ، و عن دائرة المعارف للبستاني أن إبل الزيت هي إبل القمح، "و إن كان ياقوت الحموي جعلهما اثنتين: من قرى مرجعيون مشرفة على الأردن، قال ياقوت في معجم البلدان " إبل القمح من نواحي بانياس من اعمال دمشق بين دمشق و الساحل"، و إبل الزيت لها ذكر في الفتوح و غيرها يدل على شهرتها، و قد روى ابن عساكر في تاريخ دمشق أن رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) لما رجع من حجة الوداع ضرب على الناس بعثا و أمّر عليهم أسامة بن زيد و أمره أن يوطئ خيله إبل الزيت من مشارف الشام بالأردن و أن أبا بكر قال لأسامة بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) إبدأ ببلاد قضاعة ثم إئت آبل الزيت، و لا يستبعد البعض أن تكون هي "آبل بيت معكة "الكنعانية، كما عن البستاني، و قيل بأنها أُنشئت في موقع كان آهلاً منذ سنة 2900 ق.م. و ظل كذلك ألفي عام على الأقل ... و هذا الموقع كان موقع إحدى المدن التي استولى تحوتمس الثالث عليها في سنة 1468 ق.م

Top
1