دمعة أمل

لموسى ألف سيف
هوت قلوبنا عشقاً و كلام
و ما زلنا نسأل عن الجواب
أين الأمير ؟

والصدر فينا ناطق
حالم ، يقظ ، ناظر
حسبوا أنهم قتلونا
سرقوا الدرب و اغتصبونا

.....و لكن
أهم جهلة ، ام قتلة
أم أناس مستعبدة للبشر

لموسى التحية و مرد السلام
طول البقاء و عشق الأنام
!! .....سيدي متى اللقاء
!!متى الحنين و عمق العناق
ما السكون ولِما الهيام
مأسور و له شد الوثاق
ناهض و قلوبنا مرتعشة
خائفة ، وجلة ، منتظرة

.............لكن لِما
لِما قطفوا تلك الريحانة
فأخذوا عطرها و سقياها
تلك البيادر تتنهد ثماراً
ننتظر المواسم و تحمل أطيابا

حسبوا أنهم أماتوا الفؤادا
وأبقونا رمادا و حطاما
ارتسمت لهم ابواق
تعزف ، تناجي ، و تهتف
الرجاء فينا ....و العمل
لا بد يوماً أن يلبي النداء
نحن لك يا أمل

الشاعرة ماريانا علي حسين