مالي غدوتُ أسابقُ الســـــــــاعاتِ
--- لأعيدَ نبضَك ســـــــــــــاكناً نبضاتِ لأعيدَ وردَك نابتاً في مهجــــــــــــتي
--- أســـــقيه شــــــعراً يزفـــــرُ الآهاتِ وأروحُ أمسحُ فوقَ خديكِ الأســى --- فتبخــــــرينَ بقبلــــــــةٍ أنــــــــــــاتي في الوصلِ كنتِ الياســمينَ ولم تـزل
--- عينـــــــــاكِ عن بُعـــد تخضِّر
ذاتي أهواكِ يا امرأةً غدت بصماتُــــــها--- نقشــــــــاً يُزَيِن بالهوى بصمـــــــاتي وحَياةَ حقلٍ قد ســـــــــــقيناه
معــاً--- بالحبِ والبســـــــــماتِ والدمعاتِ أين المفـــــــــرُ من اغتراب وجهُــــه
--- مهما حلا متجهمُ القســــــــــــــماتِ ألقى الظنونَ عليكِ بحراً ثائـــــــــراً--- شــــــــــطآنهُ ظلماتـُهـــــا ليــــــــلاتي أنا يا حياتي عبدُ شـــوقٍ جارفٍ --- قد أغرقَ الكلمـــــــــاتِ في أبيــاتي أنا ما خرُستُ وإنما قد أُخرِست --- في غربـــــــتي بهمومــــــــــها كلمــاتي في عزلتــــــي أغدو كبركانٍ غــــد ا--- متلحِفــــــــاً ببــــــــــلادةٍ وســــــباتِ أصبو إلى لُقياكِ رهنَ محابســــــي --- يا نجمــــــــتي العلياءُ في ســــمواتي واليومَ عيدُ الأُمهـــــــاتِ وليس
لي --- صــــــدرٌ ســــــــــواكِ أبثُهُ عَبَراتي فغدوتِ أُماً قد رضعتُ عطاءها --- وهديتـــــــي كانت لها قُبُــــــــلاتي واليومَ أهديــــكِ حياتــــــــي
كلهــا --- هل تقبـــــــلين تملُكَاً لحيـــــــــــاتي؟ تســـــــعون يوماً بعدهن سأرتمـــي --- في حضنــــــك المفروشِ بالنغماتِ تســـــــــعون يوماً كالجبالِ أُزيحهــــا
--- كي
أســـــــتعيدَ البوحَ والهمساتِ صبراً جميلاً يا رفيقـــــةَ رحلتـــي
--- فالصـــــــبرُ فوقَ الهمِ والعثــــــراتِ والبحــــرُ رغمَ صخورهِ لـمـَّـا تزل
--- فيه اللآلئُ تســــــــــكنُ
الصدفاتِ الخبر في الرابع والعشرين من
ربيع الأول سنة 1430 للهجرة الموافق للعشرين من شــــــــهر
مارس سنة 2009 للميـــــلاد |