اشتملت هذه الدراسة  على مجموعة من التجارب المعملية لدراسة تأثير المستخلص المائي لمطحون  الحشائش على إنبات ونمو بادرات بعض محاصيل الخضر تحت الظروف المثلى بالمعمل.

وأجريت هذة التجارب خلا ل 1998، 1999 حيث تم اختيار ثلاثة أنواع من الحشائش هي السعد –الزربيح –الشبيط وأخذت نمواتها الحضرية على أعمار 3-4 أسابيع من مزرعة التجارب التابعة لكلية الزراعة جامعة عين شمس وتم تجفيفها هوائيا ثم طحنها واستخدم مستخلص المطحون في تجارب الإنبات على محاصيل الخضر التالية : البصل (صنف جيزة 20) والجزر (صنف شنتيناى ذو القلب الأحمر) والكرنب (صنف بلدي) والبطيخ (صنف جيزة 1) والباذنجان (البلدي الأبيض الطويل) والملوخية (الصنف البلدي) وتم تجهيز المستخلص المائي من مطحون الحشائش الثلاثة كل على حده بتركيز 1%  واستخدم هذا التركيز وتخفيفا ته  (0.1% ، 0.01% ، 0.001%)  مقارنة مع الماء المقطر فى دراسة التأثير على إنبات ونمو بادرات بعض محاصيل الخضر تحت الدراسة .

وخلصت نتائج التجارب الى انة لم تتأثر نسبة إنبات البصل والجزر والملوخية بأنواع الحشائش تحت الدراسة بينما تأثرت سرعة الإنبات  بأنواع الحشائش ما عدا بذور البصل . وكانت أكثر الحشائش تأثيرا على نسبة الإنبات هى حشيشة الزربيح بينما أكثر الحشائش تأثيرا على سرعة الإنبات هى حشيشة الشبيط .

ومن حيث نمو البادرة فكانت السويقة الجنينية السفلى أقل الصفات تأثرا بمستخلصات الحشائش  وأظهرت حشيشة الزربيح تأثير واضح على نمو السويقة الجنينية السفلى دون غيرها من الحشائش . وكان الجذر هو أكثر صفات البادرات تأثير بنوع الحشيشة حيث تأثر بشدة فى حشيشة الزربيح . وكان تركيز المستخلص الغير مخفف هو أشد التركيزات تأثيرا على صفات  نمو بادرات المحاصيل تحت الدراسة . ويوضح ذلك التأثير الضار لبقايا الحشائش وخاصة الزربيح فى التربة مما تظهر مستخلصاتها المائية تأثيرا ضار على إنبات ونمو بادرات محاصيل الخضر ولا يمكن التعميم بذلك حيث أظهرت تخفيفات الحشائش المختلفة تشجيع نمو السويقة الجنينية السفلى لبادرات الجزر وكانت أفضل الحشائش فى التأثير المشجع لتخفيفاتها هى حشيشة السعد على الجزر والكرنب والملوخية . بينما أزداد الوزن الطازج لبادرات البطيخ بمستخلصات حشيشة الشبيط .

BACK