أجريت تجربتان بحثيتان حقليتان خلال موسمين متعاقبين (1998–1999) لتقييم أثر مخلفات الدواجن إما منفردة أو المشاركة مع العناصر الصغرى (الحديد – المنجنيز – الزنــك) علـى نبـات الكــركديـه ((Hibiscus sabdariffa L..

أشارت النتائج إلى أن جميع المعاملات المستخدمة قد أدت إلى ارتفاع طول النبات وزيادة عدد الأفرع والثمار ووزن النبات الكلي والوزن الطازج والجاف للسبلات سواء للنبات أو لكل فدان، وقد كانت الزيادات معنوية.

أدت جميع المعاملات أيضا إلى زيادة محتوى السبلات من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم قياسا إلى نباتات المقارنة غير المعاملة ، وكانت أقل الزيادات متعلقة بعنصر البوتاسيوم. وأوضحت النتائج أن هناك تقاربا بين مستوى العناصر الصغرى (الحديد – المنجنيز – الزنك) في سبلات النباتات المعاملة مع مستواها في النباتات الغير معاملة.

ارتفع محتوى السبلات من الأنثوسيانين استجابة للمعاملات وعلى وجه الخصوص في النباتات التي زرعت في تربة مسمدة بمخلفات الدواجن بمعدل 12 طن / فدان ثم رشت بالعناصر الصغرى بتركيز 75 جزء في المليون في كلا الموسمين حيث قدرت نسبته ب 1.95 و 1.99 % على التوالي.

انخفض معامل الحموضة نتيجة لجميع المعاملات وكان الانخفاض أكثر وضوحا في النباتات التي تلقت الكم الأكبر من مخلفات الدواجن والتركيز الأعلى من العناصر.

استجابت الكربوهيدرات الكلية والذائبة في السبلات إيجابيا لجميع المعاملات، جاءت الاستجابة أكثر وضوحا للمعاملة بمخلفات الـدواجن بمعدل 12 طن / فدان مع الرش بتركيــز 75 جـزءا فــي المليـون من خليط العناصـر فــي كـلا الموسميـن.

أوضحــت النتائج أن المعاملات المختلفة قـد أدت إلــى زيادة طفيفة في محتـوى السبلات مـن حمض الأسكوربيك.