اهلاً  بسيادتكم  في .......   مكتبة الدكتور حسين مردان عمر  (البحوث الشخصية المنشورة)

تحديث الصفحة 23/10/2006

 

النموذج المثالي لركض المارثون (توزيع الجهد)

الاستاذ المساعد الدكتور : حسين مردان عمر (جامعة القادسية – كلية التربية الرياضية)

المدرس المساعد : رحيم رويح حبيب           (جامعة القادسية – كلية التربية الرياضية)

المدرس المساعد: مي علي عزيز               (جامعة القادسية – كلية التربية الرياضية)

البحث منشور في مجلة القادسية لعلوم التربية الرياضية - المجلد الاول - العدد الخامس - جمهورية العراق -  جامعة القادسية -  كلية التربية الرياضية

بتاريخ اب /2002 الصفحات -

1- التعريف بالبحث:

     1-1 1-1 المقدمة وأهمية البحث :

تتطلب طبيعة الأداء والتدريب في مسابقات العاب القوى مجهودا بدنيا ونفسيا كبيرا لذا تحتاج الى نوعية خاصة ومميزة من اللاعبين الذين يتمتعون بقدر كبير من القوة والإرادة والصبر مما دفع علماء التدريب الى استثمار حدود الطاقة البشرية مستخدمين النظريات والأفكار للعلوم الصرفة بكل أبعادها ، إذ أن تحطيم الأرقام اصبح ممكنا أمام قدرة الرياضيين بعد أن اصبح العلم سلاحهم في تقدم المستويات العليا.

ويعد سباق المارثون من فعاليات ركض المسافات الطويلة التي تتطلب استعدادا بدنيا وتكتيكيا عاليين فضلا عن الإرادة القوية في تحقيق وإحراز افضل النتائج ، إذ أن الحجم الكبير في تدريبات سباق المارثون هو الركض لمسافات طويلة وباستمرار وبسرع مختلفة لتطوير سرعة الركض والتحمل العام والخاص والتي يعتمد عليها تحقيق الإنجازات العالية في السباق.

ومن اجل تحقيق مستوى افضل في الإنجاز فلا بد من الأخذ بنظر الاعتبار طريقة توزيع الجهد من خلال السرعة المستخدمة في مراحل السباق ، إذ أن كثير من السباقات يشترك فيها عدد كبير من المتسابقين متشابهين في المستوى الرقمي والقابلية البدنية ومع ذلك يفوز في السباق الذي يمتلك القدرة على معرفة تكتيك المتسابقين الذين يشتركون معه في السباق، وان يستخدم ذلك التكتيك وفقا لحالة السباق الآنية ومتطلباتها من اجل الفوز بالسباق ، وهنا تكمن أهمية البحث في التعرف على توزيع الجهد في سباق ألما راثون.

      2-1  2-1  مشكلة البحث

يعد سباق ركض ألما راثون من السباقات التي تتطلب من كل متسابق تحمل ومجهود عاليين فضلا عن التخطيط المسبق في قطع مسافة السباق.

ومن خلال اطلاع الباحثون على نتائج عدة سباقات في بطولات العالم لركض المارثون ، ظهر بأن هناك عدة متسابقين قد حققوا افضل الأرقام القياسية العالمية وبأساليب مختلفة في توزيع جهدهم على طول مسافة السباق، لذا ارتأى الباحثون إيجاد انسب أسلوب أو طريقة في توزيع الجهد على ركض مسافة (42.195 كم) ، وذلك لغرض الوصول الى اتباع أسلوب معين لتدريب مسابقينا في توزيع جهدهم على مسافة السباق.

3-1      1-3 هدف البحث:  أيجاد النموذج المثالي لتوزيع الجهد (الشدة) في ركض المارثون.

4-1      1-4  فرض البحث :  النموذج المثالي لتوزيع الجهد (الشدة) في ركض المارثون.سيتمتع

                                   بمستوى ثقة 0.99.

5-1      1-5  مجالات البحث :

1-5-1 المجال البشري : البيانات الموثقة لأبطال العالم وعددهم (7) في سباق ركض المارثون .

2-5-1 المجال الزماني: 2001.

3-5-1 المجال المكاني : الدول التي أقامت البطولات العالمية لركض المارثون.

 

2- الدراسات النظرية والمشابهة :

1-2 الدراسات النظرية :

1-1-2 نبذة تاريخية عن سباق المارثون:

          يعد سباق المارثون من اقدم السباقات في العاب القوى وأكثرها صعوبة وتحملا تبعا لطول مسافته البالغة (42.195 كم) ، وقد أضيف سباق المارثون الى فعاليات الألعاب الأولمبية وذلك تخليدا لذكرى الجندي اليوناني (فيديبس) عندما جاء راكضا من ( المارثون) الى (أثينا) عام (490 ق.م) حاملا أنباء انتصار (اليونانيون) على الفرس وقد اغني عليه وتوفي بالحال على اثر عمله الفذ.

       في أولمبياد لندن عام 1908 إذ كان مسافة السباق (26 ميلا) تمتد من حدائق (وندور كاسل ) الى ملعب مدينة (وايت) ، أضيف إليها (385 ياردة) فيما بعد من اجل أن تكون النهاية أمام المقصورة الملكية وذلك لحضور الملك (إدوارد السابع ) لهذا السباق . يجري سباق المارثون في نهاية الألعاب الأولمبية إذ يتم وسط أحداث مثيرة وانتكاسات كما تجري في الأفلام السينمائية([1]) ، وقد اصبح سباق المارثون يتمتع بشعبية كبيرة ليس بين الرجال فحسب بل صارت له شعبية في الفترة الأخيرة حتى اصبح يمارس من قبل النساء أيضا.

2-1-2 تدريب راكضي المارثون :

          الهدف الأساس من التدريب هو تكيف الجسم للحالات التدريبية الجيدة التي يتعرض لها المتسابق، وفي تدريب المارثون يقع ضغط التدريب على القلب والرئتين (الجهاز الدوري والتنفسي) إلا أن الزيادة في شدة الحمل على الجسم الرياضي لابد أن تخضع لمبدأ التدرج في زيادة الحمل التدريبي بشدته وحجمه وراحته، إذ تتناسب شدة الحمل التدريبي تناسبا طرديا في كفاءة اللاعب وقدراته ، لذا يعد التحمل العام المرتبط بالجهاز الدوري التنفسي من المتطلبات الأساسية لإعداد متسابقي المارثون فضلا عن أهمية السرعة الخاصة ، إذ يستوجب على المتسابق قطع مسافة السباق بأقل زمن ممكن([2]). وذلك لأن افضل النتائج التي تحققت في سباق المارثون تعتمد قبل كل شيء على المستوى العالي لتطور سرعة الركض والتحمل العام والخاص ، إذ أن الحجم الكبير في تدريباتهم هو ركض طويل ومستمر خلال (2-3 ساعات) ، ركض ومنتظم وبسرعة متوسطة لغرض تطوير التحمل الخاص ، ركض متغير – ركض سريع لمسافات طولها بين (400م الى 3000 م) بتناوب مع هرولة.ويمكن أجراء تدريب راكضي المارثون على الطرق والمرتفعات والغابات وكذلك في الملعب ، إذ يتم إعداد راكضي المارثون على أساس الشكل المتعارف عليه في تصنيف الدورة التدريبية السنوية الى مراحل([3]).

3-1-2 تاكتيك ركض المسافات الطويلة (أسلوب توزيع الجهد)

          عرف (هارا) التاكتيك بأنه "أصول تسيير المنافسات الرياضية"[4] وللتاكتيك دورا مهما في تحقيق النتائج في ركض المسافات الطويلة ومنها سباق ركض المارثون وخاصة عندما تكون الإمكانيات البدنية والمستويات التكتيكية متشابهة عند المتسابقين ، إذ أن اكثر متسابقي المستويات العالية يشاركون في عدة سباقات ويفوز منهم في السباق هو المتسابق الذي يتعرف على تاكتيك المتنافسين معه في السباق، إذ يستخدم ذلك التاكتيك وفقا للوضع القائم من اجل الفوز .

          يعد التاكتيك بمثابة الخطة التي يجب أن يسير بموجبها كل متسابق ويحرص على تنفيذها في سباقاته في الوقت الذي يكون قد وضع هذه  الخطة  بمساعدة المدرب مراعيا جميع متطلبات ذلك السباق ضمانا لتحقيق الهدف المرسوم وذلك لأن للتاكتيك دورا مباشرا على نتيجة المتسابق ، فقد يقود الى الفوز إذا نجح في تطبيقه وقد يقود الى الفشل إذا لم ينجح في تطبيقه([5]).

           ويمكن تقسيم تاكتيك ركض المسافات الطويلة الى نوعين([6]) :

-         التاكتيك لغرض ضمان الفوز في ذلك السباق فقط دون تحقيق رقم جيد أو جديد :

إن تاكتيك الركض لأجل الفوز فقط.يستوجب على المدرب مقارنة  قابلية متسابقه بقابلية المتسابقين الآخرين له في السباق ، ومعرفة نقاط القوة والضعف فيهم ، فمثلا عند وجود متسابق منافس يمتاز بقابلية النهاية السريعة فعلى المتسابق الآخر العمل على دفع ذلك المتنافس الى قيادة السباق بمعدل سرعة عالية نسبيا وعلى طول مسافة السباق وجعل السرعة النهائية نتيجة محددة للتعب ، أما إذا امتاز المتسابق نفسه بسرعة نهاية السباق ، فعليه أن يتبع تاكتيكا مخالفا لما سبق ويحاول قيادة ذلك السباق وتحديد سرعة الركض خلاله حتى يضمن نهاية جيدة له لكي يفوز في السباق.

-      التاكتيك لغرض تحقيق إنجاز من ناحية الوقت في السباق بغض النظر عن النتيجة :

يتبع المتسابق هذا الأسلوب في سباقاته دون مراعاة تخطيط بقية المتسابقين ، ويتطلب ذلك التاكتيك من المتسابق أتباع خطة ملائمة تحتم عليه قطع أجزاء مسافة السباق بأوقات محددة وتجنبه ضياع الوقت بأستخدام سرعة ركض دون المعدل في الوقت الذي تساعده على استخدام سرعة  ركض دون المعدل في الوقت الذي تساعده على استخدام سرعة الركض المناسبة وتبعده عن الوقوع بخطأ الركض السريع الذي يقوده سريعا الى التعب ، إذ يتطلب هذا التاكتيك إكساب المتسابق صفة   (الشعور بسرعة الركض).

2-2 الدراسات المشابهة  :

1-2-2 دراسة رحيم رويح حبيب(2001) ([7])

       " علاقة توزيع الجهد في فعالية ركض (5000م) ببعض عناصر اللياقة البدنية والإنجاز " . أجريت هذه الدراسة على عينة مكونة 6 متسابقين من أبطال القطر العراقي للمتقدمين في فعالية ركض (5000م) المشاركين في بطولة القطر للعام (2000) وكان الهدف من الدراسة :

      1.  التعرف على العلاقة بين توزيع الجهد لكل متسابق خلال مراحل السباق المتمثلة في كل دورة (400م) بالإنجاز الكلي لسباق ركض (5000م)

      2.  التعرف على العلاقة بين توزيع الجهد في كل دورة كل (400م) مع بعض العناصر البدنية المؤثرة في فعالية ركض (5000م) .

      3.    مقارنة المستوى العالمي مع المستوى العراقي في توزيع الجهد في كل دورة (400م) وقد تم الأجراء الميداني كما يأتي :

        ×   تم توقيت زمن كل دورة (400م) من خط بداية ركض سباق (5000م) اضافة الى (200م) الأخيرة وبواقع مؤقتين اثنين لكل متسابق من عينة البحث ، كما تم توقيت الزمن النهائي في سباق ركض (5000)م ولكل متسابق من قبل محكمي الاتحاد العراقي المركزي لألعاب القوى وفريق العمل المخصص.

 أما أهم الاستنتاجات فهي :

      1.  البداية السريعة لمسابقينا في الدورة الاولى وبشكل لا يتناسب مع قابليتهم البدنية ثر وبشكل سلبي على أجزاء السباق .

      2.  اختلاف أسلوب مسابقينا مع مسابقي المستوى العالمي في قطع مسافة السباق وتوزيع الجهد ، إذ يقطع مسابقينا مسافة النصف الأول أسرع من مسافة النصف الثاني ، بينما يقطع المتسابقين الدوليين المسافة بسرعة أو معدل ثابت أو يكون النصف الثاني أسرع من النصف الأول .

  3- منهج البحث وإجراءاته :

1-3. منهج البحث

    استخدم الباحثون المنهج الوصفي وبأسلوب الدراسة المسحية لملاءمته في حل مشكلة البحث.

 2-3 عينة البحث

    تكونت عينة البحث من ( 7 متسابقين) مشاركين في بطولات عالمية مختلفة حيث اعتمدت البيانات المتوافرة عن إنجازاتهم وهي أفضل الإنجازات الموثقة ([8]) .

 3-3 إجراءات البحث :

          يعد تحليل البيانات الموثقة عن ركض مسافة المارثون والبالغة (42.195كم) ولكل (5) كم موزعة على السباق وبذلك توفرت لدى الباحثين ( 7 ) أجزاء مسافة الجزء الواحد (5كم) أما الجزء الثامن فكان بمسافة ( 7.195 كم) وكما موضح في الملحق (1) ، كما تم اعتماد الإنجاز لكل متسابق وكما موثق أيضا .

 4-3 الوسائل الإحصائية :

        1.     الوسط الحسابي .

        2.    الانحراف المعياري .

       3.    معامل الاختلاف

       4.    اختبار (ت) لفترات الثقة ([9]) .

  

4- عرض النتائج وتحليلها ومناقشتها :

1-4 عرض النتائج :

   يتضح من الجدول (1) أزمنة أجزاء باق المارثون ، ويظهر أن معدل الزمن للأجزاء السبعة كانت متراوحة بين(15.02د – 15.17د) أما معدل الجزء الثامن فق بلغ (21.56د) وكانت الإنجازات قد تراوحت بين (2.06.05ساعة – 2.09.36ساعة) وبلغ معدل ذلك (127.48ساعة). كما يوضح الجدول (1) زمن مسافة كل (5كم) من السباق مع الزمن النهائي لكل متسابق وحسب التسلسل .

   كان معدل الأجزاء السبعة للمتسابق(الأول) هو (15.02د) وهو يختلف عن بقية أزمنة أجزاء السباق التي قطعها ، إذ ظهر الزمن الذي قطعه المتسابق نفسه في النصف الأول من السباق أي (20كم) أبطأ من الزمن في النصف الثاني ، وهذا ما يبين أن هذا المتسابق قد أستخدم أسلوب   التدرج في السرعة أي ركض مسافة النصف الثاني ، أسرع من مسافة النصف الأول من السباق .

     أما المتسابق (الثاني) فقد كان معدل زمن إنجاز الأجزاء السبعة من السباق هو (15.03) وهو متقارب الى بقية أجزاء السباق التي قطعها ، وأن هذا التقارب في الزمن بين مدى قابلية هذا المتسابق على لا شعور أو الإحساس بالزمن في ركض مسافة السباق ، وكان توزيع جهده على مسافة السباق بصورة منتظمة، وهذا ما يراه الباحثون بأنها أنسب طريقة يتبعها راكض المسافات الطويلة في ركض المارثون والوصول الى تحقيق الإنجاز .

      أما المتسابق الثالث فكان معدل زمن إنجاز الأجزاء السبعة هو (15.02د) أي نفس المعدل الزمني للمتسابق الأول وقريبا من المتسابق الثاني ولكنه يختلف اختلافا كبيرا عنهم في طريقة توزيع جهده على أجزاء السباق إذ كان بصورة غير منتظمة ومرتبة ، فبدأ بشدة عالية من الجزء الأول ثم أنخفظت الشدة في الجزئيين الثاني والثالث ثم ازدادت في كل من الرابع والخامس والسادس وانخفضت في الجزء السابع وكان الزمن يرتفع وينخفض على مراحل السباق بالرغم من حصول هذا المتسابق على ثالث أفضل إنجاز متحقق ، إلا أن هذا الأسلوب لم يلاحظ سابقا ولم يدون ضمن الأساليب التاكتيكية التي يتبعها المدربين في منافسات ركض المسافات الطويلة .

        أما المتسابق (الرابع) فقد أتبع نفس الأسلوب الثالث ، إذ كان معدل زمن الأجزاء السبعة لمسافة السباق هو (15.15د) وركض كل جزء من السباق بسرعة مختلفة وبصورة غير منتظمة ، أنخفض الزمن في الجزء الأول ثم أرتفع في أجزاء أخرى يلي بعدها انخفاض في الزمن أي زيادة السرعة حتى الجزء الأخير من السباق .

         أما المتسابق (الخامس) فكان معدل زمن الأجزاء السبة للسباق (15.18د) وهو معدل مقارب الى معدل المتسابق الرابع ، ولو نظرنا الى أزمنة كل من (5كم) نرى أنه قطع مسافة الجزء الأول من السباق بزمن أكبر عن المعدل الوسطي لأزمنة أجزاء السباق المتبقية وذلك نتيجة البداية البطيئة التي ركض فيها ثم لحقها تزايد في معدل السرعة في الأجزاء اللاحقة ، ويلاحظ أن المتسابق لم يستخدم أسلوبا تاكتيكيا خاصا به في توزيع جهده أو إحساسه بالزمن على طول مسافة السباق .

         كانت بداية المتسابق (السادس) في الجزء الأول أسرع من كل المتسابقين الأول والثاني والخامس أي أن هذا المتسابق أستخدم أسلوب البداية السريعة في قطع مسافة النصف الأول من السباق أسرع من مسافة النصف الثاني .

             أما المتسابق (السابع) والذي بلغ زمن الأجزاء السبع (15.19د) وأستخدم نفس أسلوب المتسابق السادس في قطع مسافة افصل الأول أسرع من مسافة النصف الثاني من السباق.

جدول (1)

يوضح تسلسل اللاعبين مع ازمنتهم في كل (5) كيلومترات

ت

الجزء (1) 5كم

الجزء (2) 5كم

الجزء (3) 5كم

الجزء (4) 5كم

الجزء (5) 5كم

الجزء (6) 5كم

الجزء (7) 5كم

المعدل للأجزاء السبعة

الجزء (8) 5كم

الانجاز 24.195كم بـ(الساعة وأجزائها)

1

15.21

15.17

15.25

15.14

14.41

14.36

14.41

15.02

20.50

2.06.05

2

15.05

15.00

15.01

15.06

15.00

15.01

15.09

15.03

21.28

2.06.50

3

14.56

15.08

15.20

14.46

14.47

14.59

15.18

15.02

21.58

2.07.12

4

14.57

15.10

15.07

15.43

15.03

15.51

14.57

15.15

21.17

2.08.18

5

15.31

15.00

14.58

15.02

15.22

15.16

15.59

15.18

22.10

2.09.21

6

15.00

15.06

15.11

15.22

15.11

15.15

15.18

15.12

22.21

2.09.39

7

15.06

14.51

15.00

15.02

15.13

15.21

15.39

15.19

23.25

2.09.39

 

 كما يتضح من الجدول (1) أن أقل زمن سجل كان في الجزء السادس أي في (30كم) وقد بلغ (14.36د) أي بمعدل سرعة تبلغ (348.19م/د) أما أعلى زمن سجل فقد كان في الجزء السابع أي في (35كم) وقد بلغ (15.59د) أي بمعدل سرعــــــــــة ( 320.72م/د) وهذا يعني أن أكبر فرق في الزمن سوف لن يتجاوز (1.23د) وبمعدل فرق في السرعة مقدارها (27.47م/د) لأي متسابقين.

2-4 تحليل ومناقشة النتائج :

         لدى ملاحظتنا الى المراتب الثلاث الاولى (حسب الإنجاز) نج أن المتسابق الثالث قد قطع مسافة الجزء الأول بزمن قدره (14.56د) وهو أقل زمن مسجل حتى ألان وفي الوقت الذي أنهى المتسابق الثالث الجزء الأول كان المتسابق الثاني متخلفا عنه بفارق قدره (0.09د) ، يلاحظ الجدول (2) ، والمتسابق الأول بفراق زمن قدره (0.25د) ، ويبقى المتسابق الثالث متفوقا في مسافة (10كم) رغم فقدانه لـ(0.12) مقارنة بوقته في الجزء السابق ونرى أن هناك كسبا طفيفا في هذا الجزء (15كم) لكل من المتسابقين الأول والثاني وهو (0.04،0.05) على التوالي.

          يلاحظ في مسافة (15كم) تفوق المتسابق الثاني ، وأن سبب ذلك هو الخسارة المستمرة لدى المتسابق الثالث والبالغة(0.12د) ويبقى المتسابق الأول متخلفا بسبب خسارة مقدارها (0.08د). وفي المسافة(20كم) يعوض المتسابق متخلفا بسبب خسارة مقدارها (0.08د) . وفي المسافة ( 20كم) يعوض المتسابق الثالث مقدار الفقدان للمسافات السابقة والبالغة (0.24د) بزمن مكتسب مقداره(0.34د) لكي يقترب بل يتفوق على المتسابق الثاني وهناك كسب آخر للمتسابق الأول قدره (0.11د) يجعله أفضل من اللاعب الثاني الذي فقد ما مقداره (0.05د).

جدول(2)

يوضح مقدار ما يفقده وما يكسبه اللاعب من جراء توزيع الشدة

أجزاء السباق

مقدار ما يفقده

مقدار ما يكسبه

الفرو قات

المتسابق (1)

المتسابق (2)

المتسابق (3)

المتسابق (1)

المتسابق (2)

المتسابق (3)

المتسابق (1)

المتسابق (2)

المتسابق (3)

5

0.25

0.09

0.00

0.00

0.00

0.00

-0.25

-0.09

0.00

10

0.00

0.00

0.12

0.04

0.05

0.00

-0.21

-0.04

-0.12

15

0.08

0.01

0.12

0.00

0.00

0.00

-0.29

-0.05

-0.24

20

0.00

0.05

0.00

0.11

0.00

0.34

-0.18

-0.10

+0.10

25

0.00

0.00

0.01

0.33

0.06

0.00

+0.15

-0.04

+0.09

30

0.05

0.01

0.12

0.00

0.00

0.00

+0.10

-0.03

-0.03

35

0.05

0.08

0.19

0.00

0.00

0.00

0.05

-0.13

-0.23

42.195

0.00

0.10

0.31

0.00

0.00

0.00

0.00

-0.23

-0.53

المجموع

0.43

0.34

1.27

0.48

0.11

0.34

 

 

 

 

·     الأزمنة محسوبة بالدقائق وأجزائها

وعند ملاحظتنا لمعامل الاختلاف في الجدول (3) يتبين أن عينة البحث أكثر تجانسا في كل من الجزء الثالث ثم الجزء الأول والجزء الأخير حيث كان هذا المعامل منخفضا وقد بلغت على التوالي (0.66،0.86،0.87) إذ كلما قلت النسبة دل على التجانس بين إنجازات المتسابقين في ذلك الجزء من أجزاء السباق .

جدول (3)

يوضح الوسط الحسابي والانحراف المعياري ومعامل الاختلاف للمتسابقين في كل 5 كلم

المسافة

الوسط الحسابي

الانحراف المعياري

معامل الاختلاف

5

15.08

0.13

0.68

10

15.13

0.18

1.19

15

15.09

0.10

0.66

20

15.11

0.18

1.19

25

15.02

0.15

1.00

30

15.11

0.23

1.52

35

15.17

0.26

1.71

7.195

21.56

0.51

1.37

42.185

127.48

1.11

0.87

 

وعند مقارنة كيفية توزيع الجهد (بالمتر لكل ثانية ) لأفراد عينه البحث وحسب أنجازاتهم    في كل جزء (5)كم من السباق يظهر الاختلاف في الأسلوب المتبع من قبل كل متسابق .

وباستخدام كل من الوسط الحسابي والانحراف المعياري في قانون (T) لفترات الثقة وباعتماد نسبة ثقة (0.99) استطاع الباحثون من حصر أعلى زمن في كل جزء وكما موضح في الجدول المرقم (4) والشكل المرقم (2) وبذلك فأن النموذج المثالي لركض المارثون سيظهر داخل حدي الشكل .

شكل(1)

يوضح توزيع الجهد لعينة البحث

 

جدول (4)

يوضح فترة الثقة عند نسبة 0.99 لأعلى وأقل زمن في كل جزء من أجزاء سباق المارثون .

الجزء

قيم عليا بحسب فترات الثقة

قيم دنيا بحسب فترات الثقة

قيم عليا بحسب بيانات العينة

قيم دنيا بحسب بينات العينة

5

15.19

14.57

15.31

14.56

10

15.28

14.58

15.17

14.52

15

15.17

15.01

15.25

14.58

20

15.26

14.56

15.43

14.46

25

15.15

14.49

15.22

14.41

30

15.30

14.52

15.21

14.36

35

15.39

14.55

15.59

14.41

42.195

22.39

21.13

23.25

20.50

المجموع

2.10.33

-

2.07.13

-

 

 

شكل ( 2)

النموذج المثالي لركض المارثون ( توزيع الجهد ) 

 

5- الاستنتاجات والتوصيات

1-5 الاستنتاجات

       1.     إن لكل متسابق أسلوبه الخاص به لركض المارثون

       2.     استخدم المتسابق الأول أسلوب ركض مسافة النصف الثاني أسرع من مسافة النصف الأول من السباق .

      3.     استخدم المتسابق الثاني أسلوب ركض مسافة مراحل السباق بصورة متساوية .

      4.     ركض كل من المتسابق الثالث والرابع مسافة السباق بأساليب مختلفة .

      5.     استخدم كل من المتسابق الخامس والسابع أسلوب مسافة النصف الأول أسرع من مسافة النصف الثاني من السباق.

      6.     استخدم المتسابق السادس طريقة التدرج في السرعة (تزايد السرعة) في ركض مسافة السباق.

2-5 التوصيات 

      1.     التأكيد على تطوير حاسة الشعور أو الإحساس بالزمن في تدريب راكضي المسافات الطويلة .

      2.     التأكيد على الراكضين العراقيين بضرورة الالتزام بالتدريب على النموذج المثالي المقترح.

 

المصادر

        1.  أثير صبري الجميلي : تأثير مطاولة القوة على إنجاز ركض المسافات المتوسطة ، رسالة ماجستير ، كلية التربية الرياضية ، جامعة بغداد ، 1983.

       2.  دومينيك سالفاتور : الإحصاء والاقتصاد القياسي ، (ترجمة) سعدية حافظ منتصر ، دار ما كجرو هيل ، القاهرة ، 1982.

      3.  رحيم رويح حبيب : علاقة توزيع الجهد في فعالية ركض 5000 م ببعض عناصر اللياقة البدنية والإنجاز ، رسالة ماجستير ، كلية التربية الرياضية ، جامعة القادسية ،2001.

      4.     ريسان مجيد خريبط : العاب الساحة والميدان ( تعلم ، تكنيك ، تدريب)، مطبعة جامعة البصرة ، البصرة ، 1987.

      5.     ريسان مجيد خريبط : العاب القوى ، مطبعة التعليم العالي ، الموصل ، 1989.

      6.     قاسم حسن حسين : موسوعة الميدان والمضمار ،ط1 ، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ، الأردن ، 1998.

      7.     كمال جميل الربضي : الجديد في العاب القوى ، الجامعة الأردنية ،1998.

8.OLYMPIC RECORD: The official Results of the 1984 Olympic Games. Los Angeles – July 28-August 12, 1984.

9.Progresion of world best performances and IAAF Approved world Records International Amateur federation 1999 Edition  

 

ملحق (1)

يوضح بيانات العينة من المتسابقين العالميين بشكل تراكمي محسوبة بالساعة وأجزائها

المتسابقون

5كلم

10كلم

15كلم

20كلم

25كلم

30كلم

35كلم

42.195كلم

1

0.15.21

0.30.38

0.46.03

1.01.17

1.15.58

1.30.34

1.45.15

2.06.05

2

0.15.05

0.30.05

0.45.06

1.00.12

1.15.12

1.30.13

1.45.22

2.06.50

3

0.14.56

0.30.04

0.45.24

1.00.10

1.14.57

1.29.56

1.45.14

2.07.12

4

0.14.57

0.30.07

0.45.14

1.00.57

1.16.00

1.31.51

1.46.48

2.08.05

5

0.15.31

0.30.31

0.45.29

1.00.31

1.15.53

1.31.09

1.46.08

2.08.18

6

0.15.00

0.30.06

0.45.17

1.00.30

1.15.41

1.30.56

1.46.14

2.08.33

7

0.15.06

0.29.57

0.44.57

0.59.59

1.15.11

1.3032

1.46.11

2.09.36

 


[1] ) كمال جميل الربضي :الجديد في العاب القوى ، الجامعة الأردنية ،1998 ص363     

[2] ) كمال جميل الربضي : مصدر سبق ذكره ، ص368

[3]) ريسان مجيد خريبط : العاب القوى ، مطبعة التعليم العالي –الموصل ، 1989 ، ص81.

[4] ) ريسان مجيد خريبط : العاب الساحة والميدان (تعلم،تكنيك،تدريب) ، مطبعة جامعة البصرة ، البصرة ،1987.

[5] )قاسم حسن حسين : موسوعة الميدان والمضمار ، ط1 ، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ، الأردن ، 1998.

[6] )أثير صبري الجميلي : تأثير مطاولة القوة على إنجاز ركض المسافات المتوسطة ،رسالة ماجستير ، كلية التربية الرياضية ، جامعة بغداد، 1983.

[7]) رحيم رويح حببيب : علاقة توزيع الجهد في فعالية ركض 500م ببعض عناصر اللياقة البدنية والإنجاز ، رسالة ماجستير ، كلية التربية الرياضية ، جامعة القادسية ، 2001 . 

[8] ) يراجع المصدرين (8) و (9)

[9] ) دومينيك سلفاتور : الإحصاء والاقتصاد القياسي ، (ترجمة) سعدية حافظ منتصر ، دار ماكجرو هيل، القاهرة ،1982.


    البحوث الشخصية المنشورة|رسائل الماجستير|اطاريح الدكتوراه|الكتب|معلومات شخصية|مناقشات علمية|مساهمات ومواقع الأصدقاء|مقالات ومحاضرات

 

جميع حقوق الموقع محفوظة لـ hussein_mardan    يمكنكم الاتصال عبر البريد للسماح والمشاركات ونرحب بذلك راسلونا على عنوان

البريد الالكتروني [email protected] او [email protected] 1