اختبار بابل لقياس القدرة العضلية اللاهوائية لعضلات الرجلين

الاستاذ المساعد الدكتور : حسين مردان عمر (جامعة القادسية – كلية التربية الرياضية)

المدرس : احمد يوسف متعب                      (جامعة بابل – كلية التربية الرياضية)

المدرس : سامر يوسف متعب                     (جامعة بابل – كلية التربية الرياضية)

البحث منشور في مجلة القادسية لعلوم التربية الرياضية - المجلد الاول - العدد الثالث - جمهورية العراق -  جامعة القادسية -  كلية التربية الرياضية

بتاريخ 2001 الصفحات 107 - 116

 1- التعريف بالبحث :

1-1 المقدمة واهمية البحث

   ان التطور الكبير الذي شهدته الفعاليات والالعاب الرياضية في السنوات الاخيرة ، وتحطم الارقام القياسية باستمرار جاء نتيجة تسخير العلوم الاخرى وتطبيقاتها في زيادة فعالية التدريب والتقويم الموضوعي المستمر للبرامج والوسائل المستخدمة في التدريب .   وتعد عناصر اللياقة البدنية واحدة من اهم اركان التدريب التي تحضى باهتمام المدربين والباحثين للوصول بها الى اعلى مستوى وبما يخدم الانجاز . ولقد حرص الباحثون في مطلع هذا القرن على تصميم وتقنين الاختبارات الموضوعية لقياس الصفات البدنية .

   وتعد صفة القدرة العضلية واحدة من الصفات البدنية المركبة المهمة والتي تشكل عامل الحسم في الكثير من الفعاليات والالعاب الرياضية . ولقد تميزت الاختبارات المصممة لقياس هذه الصفة بالتعقيد واستخدام اجهزة وادوات مكلفة .

   وتمكن اهمية البحث في تصميم اختبار لقياس القدرة العضلية للرجلين وباستخدام اجهزة بسيطة ومعادلة رياضية مشتقة لقياس عامل الزمن في اداء الاختبار .

2-1 مشكلة البحث

   صمم مارجيريا Mragaria عام 1966 اختبار تسلق السلم لقياس القدرة العصلية للرجلين ، ثم طور الاختبار من قبل كالامن باسم اختبار تسلق السلم لمارجيريا-كالامن Margaria-Kalamen عام 1968 في رسالة دكتوراه . وكانت ولازالت المشاكل الكبيرة التي تعترض تطبيق هذا الاختبار هو تاثير اداء هذا الاختبار بعامل الخوف من صعود السلم ، فضلا عن ان الاختبار يتطلب جهازا خاصل لقياس الزمن من سلم الى اخر .(8: 136) كما استخدم كل من جونسون ونيلسون Johnson and Nelson في عام 1974 اختبار الوثب العمودي من الثبات لقياس القدرة اللاهوائية اذ يؤدي هذا الاختبار باستخدام جهاز خاص ايضا لقياس زمن تعلق المختبر في الهواء ، او باستخدام معادلة لا تشير الى وحدة القياس ومن عيوب الاختبار انه عام ولا يخدم بعض الفعاليات التي تتطلب مسافة للاقتراب ثم ادائه .

ويرى الباحثون مما سبق :

- ان اختبار تسلم السلم يرجع الى عام 1966-1968 وهو اختبار جيد ولكنه قديم ولم يطبق في القطر بسبب صعوبة توفير سلالم بمواصفات خاصة وتوفير جهاز قياس الزمن المصمم لاغراض التجربة.

- يتطلب الاختبار توافق جيد مما يعني صعبة ادائها من قبل المبتدئين (6: 77).

- للاختبار معايير قديمة قد لا تتطابق مع القدرات الحالية .

- ان اختبار الوثب العمودي من الثبات اختبار عام ولا يحمل صفة خاصة بلاعبي الكرة الطائرة وكرة اليد وكرة السلة وبعض فعاليات العاب الساحة والميدان وحتى الجمناستك حيث يلاحظ القسم الرئيسي من الاختبار في بعض المهارات للفعاليات اعلاه .

- يتوقع الباحثون ان تحل هذه المشكلة بالاختبار المقترح من قبلهم .

3-1 هدف البحث

   تصميم اختبار لقياس القدرة العضلية لدى طلبة كلية التربية الرياضية .

4-1 فرض البحث

   الاختبار المقترح لقياس القدة العضلية تتحقق فيه المعاملات العمية للاختبار الموضوعي .

5-1 مجالات البحث

1-5-1 المجال البشري : المرحلة الثانية من طلبة كلية التربية الرياضية .

2-5-1 المجال الزماني: للفترة من 1/2/2000 ولغاية 1/3/2000 .

3-5-1 المجال المكاني : قاعة العاب كلية التربية الرياضية / جامعة بابل وجامعة القادسية.

 2- الدراسات النظرية

1-2 القدرة العضلية

   تعرف القدرة بانها "المعدل الذي يتم به الشغل بالنسبة للزمن " (8: 61) وغالبا ما يرافق مفهوم الشغل العمل ضد الجاذبية والمسافة محدودة .

   ويشار الى القوة المميزة بالسرعة بالقدرة العضلية وتعرف بانها "المظهر السريع للقوة العضلية والذي يدمج كلا من السرعة والقوة في حركة" .(10: 127).

   وتعرف القدرة اللاهوائية (ANP) :اعلى معدل يحدث عند انتاج الطاقة او الشغل دون اية مساهمة او تاثير للطاقة الهوائية" (8: 111).

   استخدم مفهوم القدرة كمؤشر ناتج من الاختبارات اللاهوائية القصيرة وهي نمط من الاختبارات تتطلب العمل البدني باقصى جهد الى حوالي 10 ثانية او اقل ، ويضاف كل من اختباري تسلق السلم والوثب العمودي ضمن هذه الاختبارات .(8: 115).

   ان المركب الفسلجي الذي يساهم بشكل فعال في انتاج الطاقة (ثلاثي ادينوسين الفوسفات ATP) " وهو مركب بالغ التعقيد يخزن في خلايا العضلات بكميات ضئيلة جدا " (10: 109) .

   ونتيجة لتحلل احدى روابط الفوسفات من خلال تفاعل كيمائي تنتج طاقة عالية تستخدمها العضلات للقيام بالعمل الانقباضي المطلوب .(10: 109)

   ونتيجة لقلة المركب (ATP) المخزون في الخلايا فانه ينضب من خلال انقباضات عضلية قليلة فيجب تعويضه لديمومة العمل العضلي ، لذلك يتم استفادة من الطاقة الناتجة من تحليل المركب الكيميائي فوسفات الكرياتين PC في العضلة قليل جدا وهي تقدر بـ 0.3 مول في السيدات و 0.6 مول في الرجال وهذا بالتالي يحد من انتاجية الطاقة بواسطة هذا النظام ، غير ان القيمة الحقيقية لهذا النظام تكمن في سرعة انتاج الطاقة اكثر من وفرتها.(1: 164).

   وفي حالة نضوب المركب الكيميائي فوسفات الكرياتين PC فسوف يتم الاعتماد على نظام حامض اللاكتيك لانتاج الطاقة . ويمكن ملاحظة ان عمليات انتاج الطاقة اللاهوائية في الجسم اثناء النشاط الرياضي يمكن ان تنقسم الى جانبين .(1: 163)

 القدرة اللاهوائية القصوى  Maximam Anaerobic Power

 السعة اللاهوائية   Anaerobic Capacity

         icبينما قسمها اخرون بشكل اكثر تفصيلا وتبعا لفترة دوامها (ووضع التقسيم لاغراض القياس) الى (2: 217):

          1-     السعة اللاهوائية القصيرة short-term Anaerobic:  تتضمن الاداء الرياضي الذي يستمر لفترة زمنية قصيرة حوالى 10 ثواني او اقل . واختبارات هذا النوع من السعة اللاهوائية القصيرة تهدف الى قياس كفاءة العضلات اللاهوائية بدون حامض اللاكتيك ، وهذا يعني نظام انتاج الطاقة الذي يعتمد على تكوين ATP اعتمادا على فوسفات الكرياتين PC ودون تكسير الكلاكوجين ، ولذلك لا يوجد حامض اللاكتيك ، وهذه عودة "يكون في الاداء العضلي الذي يتميز بالسرعة والقوة القصوى او الانشطة التي تتميز بالقوة المتفجرة" .

         2-   السعة اللاهوائية المتوسطة Intermediate Anaerobic : وهذا النوع من السعة واللاهوائية تتراوح الفترة الزمنية لاداء العمل العضلي ما بين 20-50 ثانية ، حيث تسمح هذه الفترة بعمل القدرة اللاهوائية اللاكتيكية أي التي تعتمد على نظام حامض اللاكتيك .

      3-     السعة اللاهوائية الطويلة  Long-term Anaerobic: في هذا النوع من السعة اللاهوائية تتراوح الفترة الزمنية لاداء العمل من 60-120 ثانية والقياس في حدود هذه الفترة يتعامل مع ما يسمى اليوم بالسعة الهوائية الكلية والتحمل اللاهوائي .

 ولتطوير القدرة العضلية تستخدم بعض التمرينات الاساسية ، ويذكر بان (Donald) ان احدى الخطوات لتطوير القفز العمودي هي استخدام تمارين القفز العمودي لاغراض تنمية القوة ومنها تكرار القفز العمودي من الثبات والحركة ومن القفز العميق .(11: 19).

   وقد شاع استخدام مصطلح (البلايومتري) كمرادف للتمرينات التي تنمي القوة وعرفه (Donald) بانه الانقباض العضلي الذي ينتج اقصى قوة اقل فرتة زمنية (11: 3).  وبذلك فان القدرة العضلية للاعبين وفي مختلف الفعاليات وبالشكل الذي يضمن توفر خصائص بعض اجزاء المهارة في الاختبار يعد قياسا موضوعيا وصادقا من وجهة نظر الباحثين.

 3- منهج البحث واجراءاته الميدانية

1-3 منهج البحث :

   استخدم الباحثون المنهج الوصفي باسلوب المسح لملائمته طبيعة مشكلة البحث.

2-3 عينة البحث :

   اختر الباحثون افراد عينة البحث بالطريقة العشوائية حيث اشتملت على 89 طالبا من طلبة المرحلة الثانية من كلية التربية الرياضية في جامعة بابل والقادسية حيث شكلت عينة البحث نسبة مئوية قدرها 59% من المجتمع الاصل وكما موضح في الجدول رقم (1) .

 جدول (1) يوضح توزيع عينة البحث

3-3 الادوات والاجهزة المستخدمة المستخدمة في البحث

- المصادر والمراجع العربية والاجنبية .

- ميزان طبي لقياس الوزن.

- شريط قياس لقياس الطول.

- ساعة ايقاف عدد (2) .

- طباشير.

- حائط املس لا يقل ارتفاعه عن 4م .

4-3 الاختبارات المستخدمة

   قام الباحثون بتصميم اختبار (القفز العودي من ثلاث خطوات) لقياس القدرة العضلية لعضلات الرجلين ، وقد استعان الباحثون في هذا الاختبار بمعادلة رياضية مشتقة لحساب الزمن المستغرق في الشغل المنجز بدلا من اجهزة قياس الزمن المستخدمة في اختبار تسلق السلم (Star climb) لـ (Kalamer-Magaria) .

1-4-3 اختبار القفز العمودي من ثلاث خطوات

الغرض من الاختبار : قياس القدرة العضلية لعضلات الرجلين للرجال .

الاجهزة والادوات : ميزان طبي – شريط قياس – جدار مثبت عليه شريط قياس – طباشير – ساحة مخططة.

وصف الاداء :

1- يتم قياس الوزن والطول بمد الذراع عاليا .

2- يقوم المختبرون باجراء احماء مناسب.

3- عندما يكون المختبر مستعدا على خط البداية ينطلق وبتسارع متصاعد ليقطع المسافة الى لوحة النهوض بثلاث خطوات فقط ، وعند وصوله لوحة النهوض يقوم مباشرة بالقفز العمودي المزدوج الى ارعلى ارتفاع ممكن ليشر نقطة الوصول بواسطة الطباشير.

4- يمنح المختبر محاولتان تسجل افضلهما.

5- يتم اعادة المحاولات الخاطئة.

التسجيل : يتم تسجيل بيانات الوزن وارتفاع القفز لكل مختب ومعالجتها باستخدام المعادلة الاتية (يراجع الملحق رقم (1) ) علما ان الوزن بالنيوتن :

                          الوزن ×ارتفاع القفز× 9.8

القدرة (واط) =       ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

           القوة × الازاحة

القدرة = ـــــــــــــــــــــــ         ............................  (100: 9)

                   ن

            التعجيل الارضي× (الزمن)²

المسافة = ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ   .................... (100: 9)

                         2

 ويمكن استخدام كتلة اللاعب بالكيلوغرام على ان يضرب بسط المعادلة × 9.8

2-4-3 (اختبار ركض 50 يارد) (12:52)

الغرض من الاختبار : قياس القدرة العضلية لعضلات الرجلين للرجال .

الاجهزة والادوات : مضمار ركض – ساعة ايقاف .

وصف الاداء :

1- عندما يكون المختبر مستعدا على خط البداية ينطلق وبتسارع متصاعد لقطع مسافة 50 يارد.

2- يعد ان يقطع المختبر 15 يارد يتم تشغيل ساعة الايقاف لحساب الزمن المستغرق لقطع 35 يارد المتبقية.

التسجيل : يتم تسجيل الزمن المستغرق لقطع مسافة 35 يارد الاخيرة.

الملاحظات : حققت نتائج هذا الاختبار علاقة ارتباط قيمتها (0.974) مع نتائج اختبار تسلق السلم (Stair climb test) (12: 53).

5-3 التجربة الاستطلاعية :

اجرى الباحثون تجربة استطلاعية على (15) طالب لغرض :

* معرفة مستوى صعوبة الاختبار ومدى ملائمته لافراد العينة.

* تحديد مسافة الاقتراب المناسبة لتحقيق افضل قفز عمودي وقد حددها الباحثون 3.5 م.

* التحقق من كفاءة الاجهزة وطريقة التسجيل المستخدمة.

6-3 المعالجات الاحصائية

1- الوسط الحسابي                            (3: 18)

2- الانحراف المعياري                       (3: 19)

3- معامل الارتباط بيرسون                 (7: 107)

4- اختبار(ت) للعينات المتناظرة           (4: 107)

5- اختبار (ت) لمعنوية معامل الارتباط   (5: 590)

6- مربع كاي                                  (7: 165)

  4- عرض ومناقشة النتائج

1-4 صدق الاختبار

   للتحقق من صدق الاختبار المقترح (القفز العمودي من ثلاث خطوات) لقياس القدرة العضلية لعضلات الرجلين ، استخدم الباحثون صطق المحك وذلك من ايجاد علاقة الارتباط بين نتائج اختبار القفز العمودي من ثلاث خطوات ونتائج اختبار ركض 50 يارد ، حيث ان اختبار ركض 50 يارد حقق علاقة ارتباط معنوية قيمتها (0.974) مع نتائج اختبار تسلق السلم (Stair climb) كما اشار (Kalamen) (12: 53) . ويبين الجدول رقم (2) علاقة الارتباط بين نتائج اختبار القفز العمودي من ثلاث خطوات واختبار ركض 50 يارد.

 جدول (2)

علاقة الارتباط بين نتائج اختبار القفز العمودي من ثلاث خطوات واختبار ركض 50 يارد

حيث بلغت قيمة ر (0.85) وكانت قيمة (ت) المحتسبة (15.05) والتي هي اكبر من الجدولية (2) وهذا يشير الى علاقة ارتباط معنوية بين نتائج اختبار القفز العمودي من ثلاث خطوات واختبار المحك وهذا يعني ان اختبار القفز العمودي من ثلاث خطوات صادق في قياس صفة القدرة العضلية لعضلات الرجلين للرجال ويعزو الباحثون هذه العلاقة المعنوية بين نتائج الاختبارين الى كون عضلات الرجلين هي العضلات العاملة  الرئيسية في الاداء وتوليد القدرة العضلية المناسبة للانجاز في كلا الاختبارين .

2-4 ثبات الاختبار

   للتحقق من ثبات الاختبار اتبع الباحثون طريقة ايجاد علاقة الارتباط بين نتائج الاختبار واعادته حيث قام الباحثون باختبار (30) طالب من افراد العينة وتام اعادة اختبارهم بعد اربعة ايام من المرة الاولى ويبين الجدول (3) قيمة علاقة الارتباط بين نتائج الاختبار في المرة الاولى والثانية .

 جدول (3)

يوضح علاقة الارتباط بين نتائج الاختبار واعادته 

حيث بلغة قيمة (ر) (0.95) وبلغ قيمة (ت) المحتسبة (28.4) وهي اكبر من الجدولية (2) وهذا يعني ان هناك ارتباط معنوية بين درجات المقومين وبالتالي فان الاختبار يتمتع بمعامل موضوعية عالي.

 4-4 القدرة التمييزية للاختبار :

   لمعرفة القدرة التمييزية للاختبار اختبر الباحثون معنوية الفرق بين نتائج (25) من الطلبة في اعلى القائمة و (25) من الطلبة اسفل القائمة بعد ترتيب نتائجهم تصاعديا ، ويبين الجدول (5) اختبار معنوية الفروق بين اوساط المجموعتين العليا والدنيا .

 جدول (5)

يوضح معنوية الفروق بين اوساط المجموعتين العليا والدنيا 

  حيث بلغت قيمة (ت) المحتسبة (4.37) وهي اكبر من القيمة الجدولية (2.02) وهذا يشير الى وجود فروقات دالة احصائيا مما يؤكد على قدرة الاختبار على التمييز ما بين افراد عينة البحث.

5-4 مستوى صعوبة الاختبار

   لمعرفة مستوى صعوبة الاختبار ومدى ملائمته لافراد عينة البحث ، قام الباحثون باستخدام اختبار حسن المطابقة (كا 2) على نتائج اختبار افراد العينة مع التوزيع الطبيعي .

ومنا هو موضح في الجدول (6)

جدول (6)

يوضح مستوى توزيع العينة في الاختبار توزيع عينة الاختبار 

 حيث بلغت قيمة (كا2) المحتسبة (9.5) وهي اصغر من القيمة الجدولية (11.1) وهذا يشير الى تطابق انجاز اليعنة مع التوزيع الطبيعي مما يؤكد على ملائمة مستوى صعوبة الاختبار مع مستوى انجاز عينة البحث.

 5- الاستنتاجات والتوصيات

1-5 الاستنتاجات

    1-      حقق اختبار القفز العمودي من ثلاث خطوات لقياس القدرة العضلية لعضلات الرجلين معامل صدق عالي قدره (0.85) .

    2-      حقق اختبار القفز العمودي من ثلاث خطوات لقياس القدرة العضلية لعضلات الرجلين معامل ثبات قدره (0.81) .

    3-      حقق اختبار القفز العمودي من ثلاث خطوات لقياس القدرة العضلية لعضلات الرجلين معامل موضوعية عالي قدره (0.95) .

    4-      يتمتع الاختبار بقدرة تمييزية عالية .

    5-      يتمتع الاختبار بمستوى صعبة مناسب لافراد مجتمع البحث

    6-      استحدث الباحثون معادلة رياضية مشتقة لحساب عامل الزمن في اختبار القدرة العضلية.

    7-      سجل الاختبار المقترح قيم للقدرة اعلى من قيم اختبار القفز العمودي من الثبات.

2-5 التوصيات

     1-   استخدام اختبار القفز العمودي من ثلاث خطوات لقياس القدرة العضلية لعضلات الرجليم للاعبين في الالعاب والفعاليات المشابهة لمساره الحركي (كرة اليد ، كرة السلة ، الكرة الطائرة).

      2-      اجراء بحوث مشابهة تخص دراسة صفات بدنية اخرى .

      3-      الاهتمام بقياس وتقويم القدرة العضلية لعضلات الجسم باعتبارها صفة بدنية مهمة تشترك في الانجاز.

 المصادر العربية والاجنبية

1- ابو العلا احمد عبد الفتاح ، احمد نصر الدين سيد : فسيولوجيا اللياقة البدنية، القاهرة ، دار الفكر العربي ، 1993 .

2- ابو العلا احمد عبد الفتاح ، محمد صبحي حسانين : فسيولوجيا موروفولوجيا الرياضي وطرق القياس والتقويم ، القاهرة ، دار الفكر العربي ، 1997.

3- دوميينك سالفاتور : الاحصاء والاقتصاد القياسي (ترجمة) سعدي حافظ منتصر ، القاهرة ، مطابع الاهرام التجارية ، 1983.

4- عبد الله عويس : الاحصاء التطبيقي في التربية الرياضية ، القاهرة ، بدون مطبعة ، 1977.

5- عبد العزيز حسين هيكل ، فاروق منعم : الاحصاء ، لبنان ، مؤسسة حداد ، 1978.

6- فيشر وبورمز (ترجمة) : استكشاف الموهوبين رياضيا ، القاهرة ، دار الفكر العربي ، 1998.

7- قيس ناجي ، شامل كامل : مبادىء الاحصاء في التربية البدنية ، بغداد ، مطبعة التعليم العالي ، 1988.

8- محمد نصر الدين رضوان : طرق قياس الجهد البدني في الرياضة ، مركز كتاب للنشر ، القاهرة ، ط1 ، 1998.

9- الهاشمي ، سمير مسلط : البايوميكانيك الرياضي ، الموصل ، دار الكتب ، 1988.

10-حقي ابراهيم حماد : التدريب الرياضي الحديث تخطيط وتطبيق وقيادة ، دار الفكر العربي ، القاهرة، ط1 ، 1998.

11- Donal A.chu : Jumping into Plyometrics, champaing, USA. 1992 .

12- Frank. Pyke Geeffrey Quafsan  : Focuc on Running , An introduction to Nhuman Movement, Pci HAMBOOK Ltd London , 1979 . 

            ملحق رقم (1)

لاعب وزنه 75 كغم وطوله وهو يرفع ذراعيه عاليا من الوقوف على مقياس مدرج على الحائط هو (2.10 متر) ، الارتفاع المتحقق بعد القفز من ثلاث خطوات من الحركة (2.40 متر)

فرق الارتفاع (ارتفاع القفز) = 2.40 – 2.10

                                   = 0.30 متر

                          الوزن ×ارتفاع القفز× 9.8

القدرة (واط) =       ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                              75 × 0.30× 9.8

القدرة (واط) =       ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                     75 × 0.30× 9.8

                   ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                          220.5

               =    ـــــــــــــــــــــ

                         0.25

              = 882 واط