اهلاً  بسيادتكم  في .......   مكتبة الدكتور حسين مردان عمر  (البحوث الشخصية المنشورة)

تحديث الصفحة 22/10/2006

 

بعض اوجه القوة العضلية ونسبة الخطأ عند اصدارها نسبة 50% لبعض الالعاب الفردية

الاستاذ الدكتور : لؤي غانم الصميدعي          (جامعة الموصل – كلية التربية الرياضية)

الاستاذ الدكتور : نجاح مهدي شلش              (جامعة القادسية – كلية التربية الرياضية)

الاستاذ المساعد الدكتور : حسين مردان عمر (جامعة القادسية – كلية التربية الرياضية)

البحث منشور في مجلة القادسية لعلوم التربية الرياضية - المجلد الاول - العدد الثاني - جمهورية العراق -  جامعة القادسية -  كلية التربية الرياضية

بتاريخ 2000 الصفحات 33 - 40

 1- التعريف بالبحث

1-1 المقدمة واهمية البحث

   تعد القوة مصدر لانتاج الحركة التي يحتاجها الرياضي للتغلب على المقومات العديدة التي تصادفه في اثناء التدريب والحياة العملية ولو نظرنا الى الحركات الرياضية لرأيناها متعددة ومختلفة ومقرونة بكثير من المصطلحات كأن تكون حركة انعكاسية او حركة ارادية او لا ارادية او موروثة او مكتسبة وتنمو خلال النضج وقد تكون الحركة ضمن مستوى معتد عندما يتحرك الرياضي خلال مستويات افقية مختلفة قد تكون عالية او متوسطة او منخفضة وضمن مسار حركي معين يمنح له كخط للحركة من مكان لاخر في الفراغ الممنوح .

   وقد تكون الحركة مصحوبة بجهد للتغلب على المقاومة ، وقد تكون انسيابية اي تعنى باستمرار الاداء بتوافق وسيطرة على القدرة الداخلية والخارجية فقد يتم الانتقال السليم للحركة لذا فان الحركة هي الاساس وهي الجوهر وكلما كانت حركة فنية مستمرة اي قلة في الجهد ودقة في التوقيت وصحة في الاداء كلما اقترب الرياضي من الهدف وحقق الفوز والقوة العضلية كما عرفها علاوي 1982 : 20 بانها قدرة او امكانية الفرد على بذل واستخدام قواه العضلية في التغلب على اقصى ما يمكن من مقاومات او مواجهة هذه المقاومات في اثناء الاداء وهي تستند على عاملين اولهما بذل اقصى جهد ، وثانيا ضرورة الاداء لمرة واحدة فقط .

   من خلال ما تقدم يتضح لنا بان القوة العضلية سواء أكانت في اثناء اصدارها للقسم العلوي او السفلي للجسم متمثلة بالكفين او الرجلين الذين هما اذرع الجسم والتي يقع على عاتقهما التفاعل والانتقال من خلال حسن استخدامها له اهمية بالغة وضرورية من هنا تكمن اهمية البحث في تحديد مقاديرها مقدار الخطأ عند اصدارها باقل من قيمتهاسواء للقسم العلوي او السفلي للجسم وقيمة الخطأ سواء أكان سالبا او موجبا للالعاب الفردية .

2-1 مشكلة البحث

   في الكثير من المهارات الرياضية سواء أكانت في اللعبات المنظمة او اللعبات الفردية وبخاصة تلك التي تحتاج قوة معينة تتناسب والهدف المجدي للحركة نرى بان الحركة تفشل بسبب عدم استطاعة الرياضي تقدير القوة اللازمة لتحقيق الحركة . ويعد هذا الشيء مشكلة من المشاكل التي يعاني منها اللاعبون والتي تؤدي بالتالي الى عدم تحقيق المستويات المطلوبة عليه اراد الباحثون ان يتعرفا على هذه المشكلة من خلال نسبة الخطأ في اصدار 50% منها .

3-1 هدفا البحث

1- تحديد حجم القوة القصوى ومقدار الخطا في اصدارها 50% من القوة القصوى للكفين (اليمين واليسار) للاطراف العليا وعضلات الرجلين في اثناء القفز الطويل من الثبات الى الامام للاطراف السلفى للجسم .

2- تقويم القوة القصوى ومقدار الخطا والقوة الانفجارية لبعض الالعاب الفردية وبالتحديد (الساحة والميدان والجري والملاكمة والجمناستك ورفع الاثقال) سواء للاطراف العليا والاطراف السفلى.

4-1 فرضية البحث

   توجد فروق معنوية في القوة القصوى ومقدار الخطأ في اصدارها 50% القوة العضلية للجسم لبعض الالعاب الفردية .

5-1 مجالات البحث

1-5-1 المجال البشري : رياضيو الدرجة الاولى والثانية للساحة والميدان (للجري) والملاكمة والجمناستك ورفع الاثقال .

2-5-1 المجال الزمني : الفترة ما بين 10/3/1997 – 15/3/1997 .

3-5-1 المجال المكاني : القاعة الداخلية لكلية التربية الرياضية جامعة الموصل .

 

2- الدراسات النظرية

1-2 التقويم :

   يقتصر على مفهوم الحكم الكلي على الظاهرة من خلال قياسها فهي تبدأ بوضع الاهداف ثم تحديد المستويات الراهنة للتلاميذ مثلا تم تنفيذ البرامج والمناهج ثم متابعة التقويم وتوجيهها ( وديع 1986: 15) وقد عرف التقويم بانه الحكم على الاشياء او الافراد لاظهار المحاسن او العيوب ومراجعة صدق الفروض التي يتم على اساسها تنظيم العمل وتطويره ( التقويم عملية فردية للمعلم والمتعلم على حد سواء) ويؤكد ايضا انم عملية التقويم قد تتخذ شكلين ، اولا التقويم التجميعي ويستخدم كاسلوب تقويم موجه نحو الحكم على مدى احراز نتائج التعلم في صورة امتحان نهائي يتم في نهاية المرحلة التعليمية مثل نقل المتعلم الى مستوى جديد ، او تخرجه ومنحه شهادة علمية .

   وثانيا التقويم التكويني ويستخدم كاسلوب في تصحيح عملية التعلم بهدف مساعدة المتعلم على تحديد درجة اتقانه واكتسابه للمهارات على وفق ما تقرره المناهج والاهداف الموضوعة لكل وحدة من وحدات التعلم والتقويم بنوعين شخصي وموضوعي ( حسانين 1978 :228) .

2-2 القوة القصوى

   احدى اشكال القوة العضلية وتعرف بانها " قدرة عضلات الفرد على اصدار اقصى فوة ضم مقاومة ما " تتميز بارتفاع شدتها ( ماينل 1078 :275) اي تستخدم التغلب على المقاومة الخارجية والتي تتميز بارتفاع قوتها كما في رفع الاثقال والمصاعرة ، كما انها تحقق انجازا مهما عند ربطها بالسرعة والمطاولة كما في الرمي والتجذيف ، وكذلك تعرف بانها " القوة التي تستطيع العضلة انجازها في حالة اقصى انقباض ايزومتري " (ماينل 1978 :280) او انها اعلى قوة ينتجها الجهاز العضلي العصبي عند الانقباض الارادي . ويؤكد (احمد خاطر 1978 :115) بان متوسط القوة القصوى لكف اليمين عند الرجال تصل من 40-50 كغم . وكف اليسار يقل 5-10 كغم .

   للقوة العضلية ثلاث اشكال للقوة القصوى عندما تؤدى لمرة واحدة وباصدار اقصى ما تستطيع العضلة من انتاجه والقوة الانفجارية عندما تؤدي الحركة بشكل انفجاري وبسرعة وقوة .

3-2 الاحساس العضلي

   لكل انسان قدرة بدنية او عقلية او مهارية او نفسية ولكن مقارديها تختلف من مرحلة الطفولة الى مرحلة البلوغ لان جسم الانسان مولد كهربائي تتحول فيه الحالة الكهربائية من حالة كيميائية الى ميكانيكية وتتفاعل جميعها مرة واحدة  (وجيه محجوب 1990 :146) . وهذا وان القدرات البدنية تنمو بصورة تصاعدية وتصل الى حد معين من القوة متاثرة بالعوامل السنية والمحيطة.

 

3- اجراءات البحث

1-3 منهج البحث

   استخدم الباحثون المنهج الوصفي بطريقة المسح وهو منهج مهم من مناهج البحث العلمي نتوصل من خلاله الى جمع البيانات عن الظواهر بقصد التعرف عليها ودراستها (وجيه محجوب 1988) .

2-3 عينة البحث

   شملت عينة البحث 40 رياضي موزعين على الالعاب الفردية التالية الساحة والميدان والجري والقفز والملاكمة والجمناستك ورفع الاثقال ، والجدول(1) يوضح ذلك .

الجدول(1)

عدد افراد العينة بحسب التخصصات

اللعبة

العدد

النسبة المئوية

الساحة والميدان

15

37.5

الملاكمة

5

12.5

الجمناستك

12

30

رفع الاثقال

8

20

 

  3-3 الادوات المستخدمة في البحث

   من اجل التوصل الى المعلومات الخاصة بالبحث والتي تحقق اهدافه تم استخدام الادوات التالية .

- جهاز الديناموميتر Grip Dynamometer

- ساحة من الارض تحتوي خط بداية وخط مدرج بالسنتمترات.

- حاسبة نوع IBM AT

4-3 الاختبارت المستخدمة في البحث

1-4-3 اختبار قوة القبضة

   قياس القوة القصوى الثابتة لعضلات الكفين القابضة (جهاز ديناموميتر) يقف الرياضي بشكل منتصب واليدان ممدودتان الى الاسفل ماسكا جهاز الديناموميتر بقبضة اليد ثم يقوم بالضغط باقصى قوة ولمرة واحدة مع ملاحظة عدم لمس أي جسم خارجي سواء الرياضي نفسه او غيره وعدم مرجحة الذراع الماسكة عندما يتم الحصول على قراءة (بالكغم) بعدها يقوم الرياضي بتسليط 50% من قوته القصوى مرة لكف اليمين ومرة لكف اليسار ثم يسجل بعدها القراءة لمعرفة مقدار الخطأ .

2-4-3 اختبار القفز العريض من الثبات

   يقف المختبر خلف خط البداية ويتهيأ للقفز بكلتا قدميه وذلك يعمل عدة مرجحات بالذراعين ثم يقوم بالقفز لابعد مسافة وتتم قراءة المسافة لتكون معبرة عن مقدار القوة الانفجارية لعضلات الرجلين ، بعدها يقوم بالقفز بمقدار 50% من المسافة وتتم القراءة ايضا .

5-3 الوسائل الاحصائية :

تم استخدام الوسائل الاحصائية الاتية :

1. الوسط الحسابي

2. الانحراف المعياري .

3. معدل الخطأ المطلق لقيم المتوسطات للخطأ عند نسبة 50% .

4. معامل الاختلاف خ%  النسبة المئوية ( وديع وحسن 1996) .

 

4- عرض النتائج ومناقشتها

   لتحقيق اهداف البحث تم حساب القوة القصوى لعضلات الكفين القابضة (اليمين واليسار) وكذلك 50% من القوة القصوى عند اهدارها لبعض الالعاب الفردية وكما يلي :

   يتضح لنا من خلال الجدول (2) ان هناك فروق في القوة القصوى عند اصدارها لـ 100% وسجلت اعلى قيمة لرافعي الاثقال ومقدار 50.8 عن غيرها ، ثم جاء بالمرتبة الثانية الملاكمة ثم الجمناستك والساحة والميدان ، وهذا ناتج من جراء استعمال الكفين في الكثير من الحركات خاصة وان رافعي الاثقال يستخدمون الكفين اثناء القبض على بار الحديد ورغم ان هذا الاختبار لقياس القوة القصوى ومقدار الخطأ لا يعطينا التصور الكامل بدون ان ناخذ قياس الكف الاخر ثم تحديد النسة المئوية بمقدار الخطأ قمنا بقياس الكف الاخر.

 

الجدول(2)

المعالم الاحصائية

الساحة والميدان

الملاكمة

الجمناستك

الاثقال

100%

50%

100%

50%

100%

50%

100%

50%

س-

40.5

30.3

48.1

31.3

42.7

27.1

50.8

28.3

+ع

6.8

7.7

9.1

7.3

13.4

10.9

6.9

5.5

خ%

19.8

25.4

18.9

23.3

31.4

0.4

13.8

19.4

 

   يتضح لنا من خلال الجدول رقم (3) ان القوة القصوى لكف اليسار تقل عن القوة القصوى لكف اليمين ما عدا لاعبي رفع الاثقال تقريبا تكون متساوية وهذا ما جاء به (احمد خاطر 1978: 105) بان قوة القبضة لكف اليمين اكبر من قوة القبضة لكف اليسار بسبب الاستعمال الواسع ولان الانسان يؤدي حركاته بكف اليمين عندها ستكون قوته العضلية اكبر ، ونلاحظ ايضا بان معامل الاختلاف في الانجاز 50% من القوة القصوى عند لاعبي الساحة والميدان بلغ 30.7 أي ان العينة غير متجانسة في هذا الانجاز وقد يكون سبب ذلك باختلاف العلابين من الفعالية المتخصصين بها ولغرض التعرف على القوة الانفجارية لاقصى ما يستطيع الرياضي من سرعة بشكل قوة انفجارية لابعد مسافة اثناء الثوب الطويل من الثبات والتعرف على مقدار الخطأ ايضا قمنا بحساب 50% من القوة الضلية اثناء القفز اتضح لنا من الجدول اعلاه . 

الجدول رقم (3)

يمثل القيم الاحصائية لتحديد القوة القصوى لكف اليسار 50% من القوة القصوى

لبعض الالعاب الفردية لعينة البحث

المعالم الاحصائية

الساحة والميدان

الملاكمة

الجمناستك

الاثقال

100%

50%

100%

50%

100%

50%

100%

50%

س-

34.4

24.4

41.8

31.8

40

22.3

50.6

28.6

+ع

7.3

7.5

8.02

6.8

12.4

9.6

7

4

خ%

21.3

30.7

19.2

21.4

31

43

13.8

14

 

5- الاستنتاجات والتوصيات

1-5 الاستنتاجات

- تتفوق كف اليمين على كف اليسار في القوة القصوى.

- سجلت القوة القصوى لكف اليمين اعلى قيمة لها عند رياضي رفع الاثقال وبقيمة 50.8 كغم وكف اليسار ايضا بمقدرا 50.6 كغم .

- كان ترتيب رياضي الملاكمة بعد رافعي الاثقال بالقوة القصوى للقسم العلوي للجسم سواء لكف اليمين او اليسار ثم يليهم الجمناستك والساحة والميدان .

- كان مقدار الخطأ لـ 50% من القوة القصوى بالنسبة للقسم العلوي للجسم هي للاعبي الساحة والميدان ثم الملاكمة والجمناستك فرافعي الاثقال بالنسبة لكف اليمين والنسبة تختلف بالنسبة لكف اليسار فالملاكمة اعلى نسبة ثم الساحة والميدان فالجمناسك والاثقال.

- كانت القوة الانفجارية اعلى نسبة لها بالنسبة للقسم السفلي للجسم لرياضيي الجمناستك ثم الساحة والميدان والملاكمة ورافعي الاثقال .

- نسبة الخطأ للقسم السفلي للجسم اعلى نسبة كانت لرافعي الاثقال ثم الساحة والميدان والجمناستك والملاكمة.

2-5 التوصيات

- اجراء دراسات وبحوث مشابهة على بقية الالعاب الرياضية .

- ضرورة التركيز في اثناء التدريب على القوة القصوى والقوة الانفجارية .

- التاكيد على حسن استخدام القوة وبمكانها المناسب والتاكيد على خصائصها من حيث مكان واتجاه ومقدار حجم القوة .

- استخدام كلا الذراعين في اثناء التدريب وكذلك كلا الرجلين اثناؤ التعامل مع الادوات .

- استعمال الحديد والاثقال في اثناء التدريب كعوامل مساعدة لتطوير القوة .

- مصاحبة العملية التدريبية التقويم والتصحيح لازالة وتثبيت التكنيك الصحيح .

  

المصادر

 1- احمد خاطر ، علي فهي البيك : القياس في المجال الرياضي ، مصدر ، دار المعارف ، 1978.

2- ديوبولد ب: مناهج البحث في التربية وعلم النفس ، مكتبة الانجلو المصرية ، القاهرة ، 1984.

3- زهير قاسم الخشاب واخرون : كرة القدم ، دار الكتب ، جامعة الموصل ، 1988.

4- كورت ماينل (ترجمة) عبد علي نصيف : التعلم الحركي ، التعليم العالي ، بغداد 1978 .

5- محمد حسن علاوي : علم النفس الرياضي ، القاهرة ، دار المعارف ، 1971 .

6- محمد صبحي حسانين : التقويم والقياس في التربية البدنية ج2 ، القاهرة دار الفكر العربي 1978 .

7- محمد حسن علاوي : اختبارات الاداء الحركي ط2 ، دار الفكر العربي ، القاهرة ، 1982.

8- وجيه محجوب : طرق البحث العلمي ومناهجه ، الموصل ، دار الكتب ، 1988 .

9- وجيه محجوب : التحليل الحركي الفيزياوي ، الموصل ، دار الكتب ، 1990.

10- وديع ياسين ، ياسين طه : الاعداد البدني للنساء ، الموصل ، دار الكتب ، 1986 .

11- وديع ياسين التكريتي ، حسن محمد العبيدي : التطبيقات الاحصائية في بحوث التربية الرياضية ، الموصل ، دار الكتب ، 1996 


    البحوث الشخصية المنشورة|رسائل الماجستير|اطاريح الدكتوراه|الكتب|معلومات شخصية|مناقشات علمية|مساهمات ومواقع الأصدقاء|مقالات ومحاضرات

 

جميع حقوق الموقع محفوظة لـ hussein_mardan    يمكنكم الاتصال عبر البريد للسماح والمشاركات ونرحب بذلك راسلونا على عنوان

البريد الالكتروني [email protected] او [email protected] 1