اهلاً  بسيادتكم  في .......   مكتبة الدكتور حسين مردان عمر  (البحوث الشخصية المنشورة)

تحديث الصفحة 21/10/2006

 

بعض التشوهات القوامية واثرها في السير والركض والانجاز

الاستاذ المساعد الدكتور: صلاح عطية         (جامعة البصرة - كلية التربية الرياضية)

الاستاذ المساعد الدكتور: حسين مردان عمر (جامعة البصرة - كلية التربية الرياضية)

الاستاذ المساعد : عمار جاسم                   (جامعة البصرة - كلية التربية الرياضية)

البحث منشور في  مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية - العدد الحادي عشر - جمهورية العراق - جامعة البصرة - كلية التربية الرياضية بتاريخ 2000

الصفحات 24 - 36

1- التعريف بالبحث

1-1 المقدمة واهمية البحث

   ان الرياضة تقترب من تحقيق اهدافها العامة والخاصة من خلال الاستفادة من العلوم المرتبطة بها وان قياسات واختبارات القوام احد المجالات التي تناولها المختصون في مجال التربية الرياضية بالبحث والتقصي لما لها من اهمية في الاداء المهاري ومستوى الانجاز ، وان القوام السليم يعتمد على قوة العضلات التي تعمل على جعل الجسم متزنا ميكانيكيا في مواجهة قوة الجاذبية الارضية والقوى الاخرى وتعمل العضلان باستمرار ويتطلب هذا العمل قدرا كافيا من القوة والطاقة للحفاظ على الوضع الطبيعي للجسم .

   ان التوتر الحادث في العضلات العاملة والمقابلة واحدة من الامور التي تحافظ على الاتزان وان ضعف او خمول او ترهل تلك العضلات يؤدي الى انحناءات وانحرافات عن المدى الفسيولوجي الطبيعي فيسبب التشوه القوامي .

   ان المحك الرئيسي لتقدير القوام هو القدمان وذلك ان الوضع الصحيح للقدمين يتأسس عليه الوضع القوامي للجسم ككل اذ ان أي توزيع غير سليم لثقل الجسم على القدمين سيؤثر برد فعل من احد اجزاء الجسم لمعالجة ذلك ، وبالتالي سيؤدي ذلك الى حدوث تشوه في ذلك المكان (6 :225) .

   ان القدم تعد الجزء الحيوي الذي يعتمد عليه في جميع الالعاب الرياضية الفرقية منها والفردية اذ انها مسؤولة عن اتجاه القوة (خط عملها) ومسار الحركة ووزن الرياضي لما عليها من توزيع ذلك على الارض وهنا تظهر اهمية البحث في دراسة اثر بعض التشوهات القوامية في الاداء الرياضي .

2-1 مشكلة البحث

   تتميز بعض قياسات التشوهات القوامية بسهولة تشخيصها بالملاحظة مثل تسطح القدم وتتميز تشوهات اخرى بصعوبة تشخيصها مثل مقدار زاوية طبع القدم وانحراف وتر اكيلس وحتى درجات التسطح ، اذ لا يتم ذلك الا من خلال الاختبارات المقننة المباشرة في التشخيص مثل الاجهزة والقياسات .

   ان الاداء الرياضي والانجاز في حقل التعليم والتدريب يتطلب تشخيص الصعوبات او مواطن الضعف في تلك الاجزاء التي تقع عليها العمل العضلي الكبير . وان التشوهات القوامية موجودة ولكنها غير مشخصة حسب رأس الباحثين (وذلك لصعوبة قياسها) في كليات التربية الرياضية ، والسبب في ذلك هو الاقتصاد بالزمن على حساب الجودة . ويرى الباحثون ان هذه المشكلة لا زالت قائمة حتى الان وهي عدم اهتمام العاملين افرادا وكليات في المجال الرياضي بالتشوهات القوامية .

3-1 اهداف البحث

* التعرف على بعض اصابات تشوه القدم وانواعها لدى الطلبة المتقدمين الى كلية التربية الرياضية جامعة البصرة .

* معرفة اثر تشوهات القدم في اداء المسير الاعتيادي وانجاز ركض 400 متر .

4-1 فروض البحث

* ترتبط بعض التشوهات ببعضها الاخر ( كمسبب ناقل لاثره) بعلاقة معنوية .

* توجد فروق ذات دلالة احصائية بين مجموعات البحث الثلاث (المجموعة غير المصابة،المجموعة الوسطية،المجموعة المصابة)

5-1 مجالات البحث

المجال البشري : طلاب الصف الاول في كلية التربية الرياضية جامعة البصرة وعددهم 47 طالبا .

المجال الزمني : الفترة بين 2/12/1998 ولغاية 20/1/1999 .

المجال المكاني : القاعة الداخلية ومعلب الساحة والميدان في كلية التربية الرياضية ـ جامعة البصرة .

 

2- الدراسات النظرية

 1-2 تشوه القدم

   هناك العديد من المحاولات لتحديد وحدة قيايس يمكن عن طريقها التاكد من صحة تناسب اجزاء الجسم. ويرتبط القوام بالعديد من المجالات العامة للانسان ، فهو مرتبط بالصحة والشخص والعمل والنمو والنجاح والنواحي النفسية والسلوكية وممارسة الحركات العامة والانشطة الرياضية .

   ان المتطلبات البدنية الخاصة بلعبة معينة تميزها عن غيرها من الالعاب وتنعكس على المواصفات الواجب توفرها فيمن يمارسونها ولاشك ان توافرها يعطي فرصة اكبر لاستيعاب مهارات اللعبة وفنونها وتحقيق الانجازات العالية .

   ان التشوه القوامي هو نوع من انواع الانحرافات التي تحدث لجزء او اكثر من اجزاء الجسم وقد يكون بسيطا (في حدود العضلات والاربطة او كبيرا تتأثر به العضام والعضلات) وحيث التشوه البسيط يمكن تداركه ببعض التمارين التعويضية التي تهدف الى تحقيق الاتزان العضلي بين المجموعات العضلية المتقابلة في الجسم ، اما التشوه الثاني فيحتاج الى تداخل جراحي لاصلاح الوضع القوامي (محمد صبحي ،1987 ،137) .

   ان القوام السيء له اثر كبير في الوضع الصحي والشخصية والعمل والنمو والنجاح والنواحي النفسية والسلوكية وعلى المفاصل والعضلات والاجهزة الحيوية.

2-2 التركيب النحتي للقدم (I.A Kapandji، 1970، 198-200)

   ترتكز القدم على الارض في ثلاث نقاط موضحة في الشكل المرقم (1) وهي (A  -  B  -  C) وتكون القدم بذلك مدعومة بثلاثة اقواس : يتشكل كل قوس من دعامتين متعاقبتين (AB  -  BC  -  CA) موضح ذلك في الشكل رقم (2) ، وتعرف الدعامتين (BC- CA) بزوجي اسناد القدم .

 

 شكل (1)

يوضح ارتكاز القدم على الارض في ثلاث نقاط

 

شكل (2)

يوضح تشكيل كل قوس من دعامتين متعاقبتين

 

يتميز القوس الداخلي الذي يتشكل من النقطتين (AB) بأنه اقصر واوطئ الاقواس الثلاثة ، فيما يتميز (BC) بطول وارتفاع متوسطين ، ويسمى القوس الثالث بالاوسط (CA) وهو اطول الاقواس واعلاهم فظلا عن كونه الجزء الاهم لثبات الجسم.

   يتكون القوس الاوسط من خمسة عظام يلامس الاول الارض برأسه في النقظة (A) اما الثاني فهو بعيد تماما عن الارض ويقع بين العظمين الاول والثالث اما اساس القوس فهو العظم الثال ويقع بحوالي (18 ملم) فوق الارض ويربط العضمين السابقين مع العظم (Tal) ويستلم هذا العظم أي الرابع كل القوى المنقولة من الساق الى التسطيح وتوزيعها الى اتجاهات النقاط الثلاث وكما موضح ذلك في الشكل المرقم (3) اما العظم الخامس (Calc.) فيلامس الارض عند نهايته الخارجية.

ويحافظ القوس الاوسط على تقعره بمساعدة الروابط والعضلات وهناك عدة روابط تسطيحية تربط هذه العظام الخمسة ولكن اهمها (كالمكونفاكيلر و تايوكالوتان) وعملها مقاومة الضغوت العنيفة التي تحث في فترة قصيرة من الزمن (قوة مميزة بالسرعة).

كل (3)

يوضح توزيع القوى الى النقاط الثلاث للقدم من قبل العظم الرابع

   يميل المصابون بتسطيح القدمين (Flat Feet) الى المشي عل كل القدم لعدم مرونة قوس القدم اذ يحدث تخلخل في التوزيع الجيد لثقل الجسم على القدمين . كما تتأثر القدرة على امتصاص الصدمات في كل خطوة ، ويفقد الدفع للامام واتجاه عمل القوة الافقية (طلحة ، 1993 ، 175).

3-2 بيوميكانيكية حركات مفصل القدم (طلحة ، 1993 ،174-178)

   يعد التركيب العظمي وكذلك تدعيم المفصل عن طريق الاربطة في مفصل القدم على مستو عال من الثبات .... والاحتفاظ بقوة عضلات جميع اتجاهات هذا المفصل يساعد على اتزان القوام بشكل عام ، واي عدم اتزان بين قوى هذه العظلات او مرونتها او الاثنين معا قد يؤدي الى ان يقع خط مركز ثقل الجسم بعيدا عن مراكز التمفصل وبالتالي فسوف يحتاج الى معادلة العزم الناشئ عنه بعزمو عضلة او شد على الاربطة التي تؤدي الى العديد من التشوهات القوامية.

  يتركب المشي كنمط حركي من 65% ارتكاز موزعة على كلتا القدمين ، واثناء مرحلة المرجحة تتصل القدم بالارض عن طريق الكعب اولا مع ميل مشط القدم للخارج قليلا مع دوران خفيف للخارج في مفصل الفخذ ، وخلال زمن اتصال القدم بالارض يدور الفخذ للداخل حتى تلمس الامشاط والاصابع سطح الارض ، حيث تكون القدم في وضع قلب للخارج الى حد ما ، وخلال مرحلة دفع القدم للارض يتحرك وزن الجسم من الوضع خلف القدم حتى يصل الى المحور الأسي لمفصل القدم وللداخل قليلا ... وتتم مرحلة الدفع عن طريق الرأس البعيد للمشطين الاول والثاني ... وبمجرد ان يصل خط الثقل الى الوضع امام مركز القدم فأن رد فعل الارض يلعب دوره في زيادة تسارع الجسم حيث يبدأ كل من الففخذ والركبة في المد بفاعلية في حين تستمر القدم في القبض الخلفي حتى تترك الكعب الارض ، والشد الذي يحدث على وتر اكيلس يؤدي الى رد فعل منعكس يسبب القبض الباطني او الامامي لمفصل القدم. وعندما تكون الركبة طبيعية فأن عظام القصبة والتي تكون في وضع دورات للداخل قليلا تبدأ في الدوران للخارج للعودة الى وضعها الطبيعي والقبض الباطني لمفصل القدم يؤدي الى قلب للخارج لمفصل الكاحل ، هذا فضلا عن وضع القدم بالتقريب الى حدما.

   وخلال مرحلة الدفع يلاحظ بطح خفيف للقدم عندما يصل خط الثقل تقريبا بين الامشاط الاولى والثانية.

 3- منهج الحث واجراءاته الميدانية

1-3 منهج البحث

   استخدم الباحثون المنهج الوصفي بطريقة المسح لملاءمته في حل مشكلة البحث .

2-3 عينة البحث

   تكونت عينة البحث من (47 طالبا) تم اختيارهم بالعينة العشوائية من الصف الاول في كلية التربية الرياضية – جامعة البصرة وهم يشكلون (52%) من مجتمع الاصل بعد استبعاد الطالبات والطلاب الذين يمثلون الاندية والمنتخبات الرياضية .

3-3 الادوات والاجهزة المستخدمة

1.      المراجعة في المصادر العربية والاجنبية .

2.      ساعة توقيت الكتروني لقياس انجاز ركض 400 متر .

3.      شريط قياس .

4.      طلاء تخطيط .

5.      مسطرة (T سكوير) لتعيين مسار القدم في المسير والجري .

6.      بورك لاخذ طبعات القدم .

7.      جهاز قياس انحراف وتر اكيلس (شكل رقم 4) .

8.      جهاز قياس ارتفاع قوس القدم (شكل رقم 5) .

9.      مسطرة مدرجة لقياس مدى انحراف اتجاه القدم .

10.    الفيرنية (لقياس قوس القدم) .

4-3 القياسات والاختبارات

اولا: قياس انحراف وتر اكيلس (اخيلي)

1.      الغرض من الاختبار : قياس انحراف وتر اكيلس .

2.      الادوات المستخدمة : لوحة خشب ابعاد (40×18سم) يثبت على ضلع عرضي واحد ام (الشكل واحد) مستطيل زجاجي بحيث يكون عموديا على اللوحة على ان يكون ارتفاعه (25سم) وعرضه بنفس عرض اللوحة الخشبية ، ويرسم على المستطيل خطوط متوازية المسافة بين كل خط واخر مسافة (0.5 سم) يميز خط في المنتص بلون مختلف . قام احد الباحثين بجعل الزجاجة متحركة بدلا من تحريك قدم اللاعب (شكل رقم 4) وذلك لسهولة وضع خط المنتصف على عقب القدم . تبين ان هذا التعديل يتمتع بموضوعية قدرها (0.977) .

3.      مواصفات الاداء : يقف المختبر بحيث تكون ساقه عمودية على القدم والقدمان متساويات في الارتفاع ثم يضع المختبر قدمه على اللوحة ، بحيث يلامس المستطيل الزجاجي بالجهة الخلفية لكعب القدم على  ان يكون الخط الاوسط في اللوحة في منتصف عقب القدم وموازيا تماما لوتر اكيلس وعم طريق الخطوط المثبتة على المستطيل الزجاجي يمكن تحديد انحراف الوتر (4: 159) .

ثانيا: قياس ارتفاع قوس القدم

1.      الغرض من الاختبار : قياس ارتفاع قوس القدم .

2.      الادوات : لوحة من الخشب بابعاد (40×20 سم) يثبت على حافة احد ضلعي الطول منها مثلث من الزجاج او البلاستيك الشفاف ، ارتفاعه (18سم) بحيث يكون صفر التدريج موازيا لسطح اللوحة الخشبية (الشكل رقم 5) .

3.      مواصفات الاداء : يضع المختبر قدمه على سطح اللوحة الخشبية بحيث تكون موازية للمثلث على ان يلامس الجانب الانسي للقدم المثلث من الداخل مع ملاحظة ان يكون منتصف القدم موازيا تماما للخط العمودي المرسوم على المثلث عن طريق النظر من الجانب الخارجي للمثلث يمكن التعرف على ارتفاع القدم بالسنتمتر (4:157) ، اما عند استخدام الفيرنية فيتم القياس وفق الاداء السابق ويستخدم حافتي الفيرنية لتمديد المسافة حيث تظهر هذه المسافة في ارتفاع قوس القدم مدرجة على الجهاز . توضع الحافة البعيدة عن التدرج على الارض ويتم تحريك الحافة القريبة ببمر مسكة الجهاز (شكل رقم 6) . تبين ان استخدام هذا الجهاز من قبل أي شخص لقياس ارتفاع قوس القدم يتمتع بموضوعية قدرها (0.982).

ثالثا: قياس زاوية طبع القدم

1.      الغرض من الاختبار : قياس زاوية طبع القدم.

2.      الادوات : بودرة او جبس ، لوحة خشبية سوداء ، منقلة .

3.      مواصفات الاداء : يقف اللاعب فوق منطقة تحتوي على البودرة باحدى قدميه ثم يرفعا ليقف (وبشكل تكون الساق عمودية على القدم) على لوحة سوداء ثم يغادرها تقاس زاوية طبع القدم من خلال رسم خط مستقيم من ابرز نقطة وحشية في اسفل اصبع الابهام الى ابرز نقطة انسية في عظم العقب ، ثم يرسم خط اخر من ابرز نقطة وحشية من اسفل اصبع الا بهام حتى اعمق نقطة في اثر قوس القدم المطبوعة ، بتوصيل الخطان تنشأ زاوية اسفل الابهام وتقاس هذه الزاوية بالمنقلة         (4:157) .

رابعا: السير العادي لمسافة 30 مترا

   باستخدام البودرة او الجبس حيث يضع المختبر قدميه على البودرة ثم يخرجها ليسير حتى انهاء مسافة محددة قدرها 20 مترا . والغرض من هذا الاختبار هو قياس انحراف القدم عن الاتجاه الحقيقي باستخدام مسطرة (T سكوير) يمر بمسافة نصف المسافة بين الكعبين .

خامسا : ركض 400 متر

   يتم قياس انحراف القدم في 10 امتار الاخيرة من المسابقة بعد رش البودرة على هذه المسافة وعلى اربعة مجالات . كما يتم قياس زمن الاتجاه وعدد الخطوات المقطوعة في المسابقة .

سادسا: قياس طول القدم

5-3  التجربة الاستطلاعية

   اجرى الباحثون بعد جمع ادوات التجربة الاستطلاعية بتاريخ 25/11/1998 على عينة قوامها(5 طلاب) اختيروا عشوائيا من الصف الاول ثم تم استبعادهم . وكان الغرض من هذا الاختبار :

·        تحديد كوادر مساعدة .

·        الزمن المستغرق لكل قياس او اختبار .

·        كمية البودرة او الجبس المصروفة .

·        مدى تفهم العينة المختارة للاختبارات والقياسات .

·        تحديد استمارة تفريغ البيانات .

(شكل رقم 4)

جهاز قياس انحراف وتر اكيلس

(شكل رقم 5)

جهاز قياس ارتفاع قوس القدم

(شكل رقم 6)

مسطرة مدرجة لقياس مدى انحراف اتجاه القدم

 (شكل رقم 7)

قياس زاوية طبع القدم

(شكل رقم 8)

قياس انحراف القدم عن الاتجاه الحقيقي

6-3 التجربة الرئيسية

   اجريت هذه التجربة بتاريخ 2/12/1998 ولغاية 20/1/1999 حيث قام باحثون باختبار وقياس ما تم ذكره سابقا على عينة قوامها (74 طالبا) تم اختيارهم عشوائيا . وتم تفريغ البيانات المستحصلة من العينة في استمارة خاصة .

- اجراءات تقسيم العينة الى مجاميع

    تم تقسيم عينة البحث الى ثلاث مجاميع بالاعتماد على معادلتين (3: 17) وهما :

1- زاوية القدم

  1. متوسط الزاوية الطبيعية 42 درجة .

  2. من 30 درجة الى 35 درجة يمكن علاجها .

  3. اقل من 30 درجة بحاجة الى تداخل جراحي .

2- معادلة ترسلو

   وهي القيمة الناتجة من المعادلة الاتية :

                  ( ارتفاع قوس القدم / طول القدم ) × 100

  1. كلما ارتفعت النسبة اثناء الوقوف عن 8% عبر ذلك عن قدم امجوفة قد تسبب عجزا مماثلا لعجز القدم المسطحة .

  2. كلما قلت النسبة عن 8% زاد احتمال وجود قدم مسطحة .

  3. تعتبر النسبة 8% النسبة المتوسطة للقدم العادية اثناء الوقوف .

وتبين بعد اجراء هذه المعالجات لعينة البحث ما يلي :

1.      تميزت مجموعة بان زوايا القدم لديها اعلى من 35 درجة وان نسبة ارتفاع قوس القدم الى طولها تعادل 8% وعددهم (10 طالبا) . تم تسمية هذه المجموعة بالمجموعة غير المصابة .

2.      تميزت مجموعة اخرى بان زوايا القدم لديها تساوي او اقل من 35 درجة وان نسبة ارتفاع قوس القدم الى طولها اقل من 8% وعددهم (15طالبا) . تم تسمية هذه المجموعة بالمجموعة المصابة .

3.      تميزت مجموعة ثالثة تبين انها متفقة مع مواصفات المجموعة الاولى في زاوية القدم ومتفقة مع مواصفات المجموعة الثانية في نسبة ارتفاع قوس الى طولها وعددهم (22 طالبا) . تم تسمية هذه المجموعة بالمجموعة الوسطية.

 

7-3 الوسائل الاحصائية

1.      الوسط الحسابي

2.      الانحراف المعياري .

3.      اختبار T للعينات المستقلة  ، ( 5: 163  170 – 200).

4.      معامل الارتباط البسيط لبيرسون .

5.      نسبة المساهمة . (1: 155) .

6.      معامل الارتباط المتعدد.

 

4- عرض النتائج ومناقشتها

   يتم عرض ومناقشة النتائج التي توصل اليها الباحثون في فقرتين ، فالاولى تبحث في العيبنة مجتمعة والفقرة الثانية تبحث في المجاميع الثلاث أي بعد تقسيم العينة الى ثلاث مجاميع . ويرجع السبب في ذلك الى دعم نتائج المجاميع عندما تكون البيانات قد عولجت كمجتمع في وجود او عدم وجود ارتباط بين المتغيرات.

 

1-4 عرض نتائج ارتباط المتغيرات في العينة ومناقشتها

   ارتبط طول القدم بخمسة قياسات واختبارات كما موضح في الجدول رقم (1) منها علاقتان عكسيتان اما الاولى فقد دلت الى انه كلما طالت القدم قل ارتفاع قوسها ودلت الثانية الى انه كلما طالت القدم قلت زاوية طبعها . وهذان القياسان مرتبطان مع بعضهما بعلاقة دالة تفسر ان ارتباط احدهما يتبعه ارتباط الاخر .

 

جدول رقم (1)

يوضح مصفوفة الارتباطات بين الاختبارات والقياسات موضوع البحث 

الاختبارات والمقاييس

طول القدم

عدد الخطوات في ركض 400م

زمن ركض 400متر

انحراف القدم في ركض 400 متر

انحراف القدم في المسير

ارتفاع قوس القدم

انحراف وتر اكيلس

زاوية طبع القدم

طول القدم

1

0.127

0.029

0.420*

0.496*

-0.349*

0.326*

0.332*

عدد خطوات ركض400متر

 

1

0.725*

0.532*

0.494*

-0.350*

0.459*

0.351*

زمن ركض 400 متر

 

 

1

0.289

0.311

-0.160*

0.204*

  -0.191*

انحراف القدم في ركض400م

 

 

 

1

0.925*

-0.658*

0.787*

-0.746*

انحراف القدم في المسير

 

 

 

 

1

-0.662*

0.778*

-0.734*

ارتفاع قوس القدم

 

 

 

 

 

1

-0.650*

0.712*

انحراف وتر اكيلس

 

 

 

 

 

 

1

0.843*

زاوية طبع القدم

 

 

 

 

 

 

 

1

* القيمة الجدولية عند درجة حرية (45) وبمستوى دلالة هي (0.312) .

 

 كما ارتبط طول القدم بعلاقة طردية مع انحراف القدم في المسير وركض 400 متر وهذين الاختبارين مرتبطين بعلاقة دالة تامة تدل ترابطهما الى هدف وموضوعية القياس وتظهر حقيقة ان انحراف القدم في المسير يقابله انحراف في ركض 400 متر .

   كما ارتبط طول القدم بانحراف وتر اكيلس . ولم يصل الباحثون الى دعم فسلجي لهذه الارتباطات ، وان كانت جميع هذه الرتباطات تميل الى تبرير منطقي ، فعند ملاحظتنا للشكل رقم (2) الذي ورد في الفصل الثاني نجد ان نقطتي ( A , B) ستبتعدان عن نقطة (2) كلما طالت القدم ويوفر ذلك فرصة لانخفاض قوس القدم وزيادة في كمية منطقة التماس السطحي السفلي للقدم مما يسبب انخفاضا في قيمة زاوية طبع القدم . وعند المشي لتكرار ذلك بتقدم العمر يميل الفرد الى انحراف اتجاه القدم الى الخارج لتقليل مساحة تماس القدم بالارض ، وخلق ميكانيكية لتعاقب وضع الكعب (نقطة 2) ثم المشط (نقطتي B و A) للمساعدة في المسير دون تعب مما يخلق تشوها في وتر اكيلس ، ويلجا الفرد الى ميل اتجاه القدم عند مقابلتها للارض في الارتكاز فيتم المشي بارتكاز القدم وهي متجهة للخارج مما يؤثر على القدم .

   خلال توازن مطاطية اربطة القدم من الجهتين الداخلية والخارجية (2 :175) ومما يؤيد ما فسره الباحثون تلك الارتباطات الدالة التي ظهرت بين متغيرات انحراف القدم في ركض 400 متر وفي المسير وانحراف وتر اكيلس وارتفاع قوس القدم وزاوية طبعها ، وكما يتضح في الجدول رقم (1) .

   اما ارتباط عدد الخطوات في ركض 400 متر بزمن انجاز هذه المسافة والذي كان غير دالا فان السبب في ذلك يعود كون العينة المختارة من الصف الاول التي تجهل التخطيط للتغلب على مسافة ركض 400 متر حيث تتطلب هذه المسابقة عنصر مطاولة السرعة بشكل كبير ويبين الباحثون رايا بان سوء تكنيك وتكتيك الركض كان سببا في اطالة الزمن . ومن ناحية اخرى فان الزمن الكبير يحدث بسبب طول فترة تماس القدم مع الارض في الارتكازين الامامي والخلفي او حتى زيادة زمن مرحلة الطيران في الجري . وبذلك فان التشوهات القوامية كان سببا اخر في اطالة زمن ركض (440 متر) ويفسر ذلك الارتباط الدال والعكسي الذي ظهر بين عدد الخطوات وارتفاع قوس القدم أي ان الخطوات تزداد بسبب انخفاض قوس القدم .

   ان زمن ركض 400 متر لا يرتبط باي من المتغيرات المدروسة وانما يتم التغلب على مسافة ركض 400 متر بصرف جهد وطاقة كبيرتين على حساب وجود بعض التشوهات ، ان وجود التشوهات القوامية تقلل من كفاءة عمل المفاصل والعضلات العاملة من نقطة التشوه ... وتشتت القوى يحدث عدم اقتصاد بالجهد والطاقة (4 : 154) وتميل العينة الى وجود اصابة ذلك ان نسبة المصابين تبلغ 32% ونسبة المجموعة الوسطية 47% أي نسبة 79 من اصل (47 طالبا) .

 2-4 عرض ومناقشة نتائج المجاميع الثلاث

   يتضح من الجدول رقم (2) ان المجاميع الثلاث كانت متساوية في طول القدم اذ كانت جميع القيمة المحسوبة اصغر من القيم الجدولية الواضحة في اسفل الجدول وعند مقارنة بسيطة بين الاوساط الحسابية الواضحة في الجدول رقم (3) نجد فعلا ان هذه الفروقات لم يتجاوز الـ (0.85 سم) . ورغم ان هذا المتغير قد ارتبط بعدة متغيرات (سبق ذكره في الجدول رقم (1) ) فان قيم معامل الارتباط كانت اقل من معامل الاغتراب البالغة (0.70)* مما يدل على وجود متغيرات اخرى لم تدرس كانت دخيلة في هذه الارتباطات . وملخض ذلك ان طول القدم لم يكن مؤثرا واضحا في الاداء .

   كما يتضح من الجدول رقم (2) ان المجاميع الثلاث فير متكافئة (توجد فروق) في التشوهات القوامية لمتغيرات (انحراف القدم في ركض 400 متر والمسير وانحراف وتر اكيلس وارتفاع قوس القدم وزاوية طبع القدم ) مما يؤكد على صرف وجود هذه المجاميع الثلاث وان احداها تختلف عن الاخرى اذ كانت القيم المحسوبة اكبر من القيم الجدولية .

   يتضح من الشكل رقم (9)  ان المجموعة المصابة كانت تحرف قدمها الى الخارج بمقدار (2.59 سم) في المسير و (4.16 سم) في الركض ، ان التخطيط النموذجي للقدم يمكن ملاحظته عند متابعة حركة القدمين بالنسبة للمحور السهمي للجسم الرئيسي ككل ... وفيها يتوازى المجور الطولي للقدم مع المحور السهمي الرئيسي للجسم (2: 18).

 

 جدول رقم (2)

يوضح الفروقات التي ظهرت بين المجاميع الثلاث في الاختبارات والمقاييس

الاختبارات والمقاييس

مجموعة غير مصابة مع المجموعة الوسطية

مجموعة غير مصابة مع مجموعة مصابة

مجموعة وسطية مع مجموعة مصابة

طول القدم

1.71

1.61

0.02

عدد الخطوات في ركض 400 متر

2.79*

3.20*

0.99

زمن ركض 400 متر

0.733

1.07

0.35

انحراف القدم في ركض 400متر

5.76*

15.81*

3.87*

انحراف القدم في المسير

5.90*

13.11*

11.98*

ارتفاع قوس القدم

12.14*

14.00*

4.58*

انحراف وتر اكيلس

2.87*

14.11*

9.41*

زاوية طبع القدم

3.74*

10.62*

7.73*

جدول رقم (3)

يوضح الاوساط الحسابية والانحرافات المعيارية للقياسات والاختبارات

المجاميع

الاوساط والانحرافات

مصابة

وسطية

غير مصابة

زاوية طبع القدم

سَ

25.73

46.59

56

+ع

8.25

7.78

5.98

انحراف وتر اكيلس

سَ

1.53

0.530

0.235

+ع

0.256

0.391

0.202

ارتفاع قوس القدم

سَ

1.01

1.34

2.03

+ع

0.233

0.182

0.132

انحراف القدم في المسير

سَ

2.59

1.53

0.21

+ع

0.683

1.093

0.144

انحراف القدم في ركض 400 متر

سَ

4.16

2.47

0.34

+ع

0.924

1.724

0.128

زمن ركض 400 متر

سَ

1.13,6

1.11,9

1.10,14

+ع

0.053

0.069

0.058

عدد الخطوات في ركض 400 متر

سَ

222.8

218.8

208.1

+ع

5.52

6.603

5.103

طول القدم

سَ

26.18

26.19

25.35

+ع

1.19

1.25

1.304

 

 

شكل رقم(9)

يوضح انحراف القدم في المسير والركض للمجاميع الثلاثاء

 

   ثبت عدم وجود فروق دالية احصائيا في زمن ركض 400 متر مما يعني ان المجموعة المصابة تصرف جهدا اضافيا للتغلب على الزمن بسبب ثبوت ووجود التشوهات ، واذا كان ذلك لا يظهر في ركض 400 متر فربما وبل بالتاكيد ان الفرق سيظهر في ركض 800 متر او 1500 متر . وسيعزز الباحثون رايهم بمناقشة عدد الخطوات فقد ثبت وجود فروق دالة احصائيا بين المجموعات غير المصابة والمجموعتين الاخرتين ، اذ ان المجاميع الثلاثة وبعد قطعهم عدد من الخطوات وقدرها 200 خطوة نجد ان المجموعة غير المصابة على مقربة (8 خطوات) من خط النهاية . والمجموعتين الاخرتين على مقربة (23.19 خطوة) على التوالي وكما يوضح ذلك الشكل رقم (10) .

 

 

شكل رقم(10)

يوضح فرق الخطوات في الركض

   ان انحراف القدم في ركض 400 متر كان سببا مؤثرا في الانجاز وكانت الفروق بين المجاميع الدالة احصائيا . ويعزي الباحثون سبب ذلك الى التشوه الحادث في قوس القدم وانحراف وتر اكيلس وصغر زاوية طبع القدم كما ثبت سابقا ارتباط هذه المتغيرات بانحراف القدم .

   ان وجود هذه التشوهات ادى الى فقدان سلامة توزيع ثقل الجسم على القدم مما ادى ذلك الى انحرافها ونتيجة لذلك سبب هذا الانحراف المتسابق فقدان لبضعة سنتمترات في كل خطوة تضاف وبشكل تراكمي الى مسافة السباق دون شعور المتسابق بها ، ان أي حالة مرضية سببها التشوه القوامي والانحراف في هذا الجزء سوف تزيد او تقلل من انحنائية هذا الجزء ، ومرونته ويؤثر في اسناده للجسم بصورة كبيرة وتكون مثراته كبيرة في المسير والجري والتوازن (6 :196) .

   وباجراء عملية حسابية عن كمية الانحراف في كل خطوة نجد ان المجموعة المصابة تركض مسافة قدرها ( 409.28 متر) بدلا من مسافة السباق الاصلية وكما موضح ذلك في الجدول رقم (4) والشكل رقم (11) ان ذلك يوضح مدى الجهد المبذول من قبل المجموعة المصابة للتغلب على مسافة السباق بزمن يقارب زمن المجموعة غير المصابة .

 

جدول رقم (4)

يوضح المسافة المضافة لمسابقة ركض 400 متر لكل مجموعة

المجاميع

انحراف القدم في الخطوة الواحدة

عدد الخطوات في ركض 400متر

المسافة المضافة على مسافة ركض 400 متر

مسافة السباق الحقيقية

غير مصابة

0.34 سم

208

0.71 م

400.71 م

وسطية

2.47 سم

219

5.41 م

405.41 م

مصابة

4.16 سم

223

9.28 م

409.28 م

 

شكل رقم(11)

يوضح فرق المسافة عند الركض للمجاميع الثلاث

 

3-4 عرض ومناقشة نتائج ركض 400 متر

   تبين فيما سبق ان للتشوهات القوامية اثر سيء على الانجاز بشكل خاص يتضح في عدد الخطوات وزمن ركض 400 متر وكاجراء اخير ونظرا لعدم ثبوت ذلك في مصفوفة الارتباطات (جدول رقم 1) فيما يخص علاقة زمن الركض (400 متر) بكل مسير منفردا وعدد الخطوات بكل متغير منفردا ، قام الباحثون باستخدام القانون الإحصائي لمعامل الارتباط المتعدد ، وينص هذا القانون على دراسة تاثير اكثر من متغير في متغير اخر وتبين كما هو موضح في الجدول رقم (5) ان المتغيرات بمجموعها تؤثر وترتبط بزمن ركض (400 متر) وكذلك بعدد الخطوات ، واتضح ان (57%) من زمن ركض 400 متر يمكن ان يفسرها التشوهات وتخضع ما تبقى من النسبة الى المتطلبات الخاصة باللعبة او الفعالية ، وان (67%) من حالات زيادة عدد خطوات يفسرها التشوهات القوامية .

 

جدول رقم (5)

يوضح معامل الارتباط المتعدد ونسب المساهمة لمتغيري زمن وعدد خطوات ركض 400 متر

المتغيرات

معامل الارتباط المتعدد

نسب المساهمة

زمن ركض 400 متر

0.768

0.57

عدد الخطوات في ركض 400 متر

0.815

0.67

5- الاستنتاجات والتوصيات

1-5 الاستنتاجات

   بعد عرض النتائج ومناقشتها تبين للباحثين جملة استنتاجات وهي على الشكل التالي :

1.      ارتباط بعض التشوهات القوامية للقدم ببعضها الآخر.

2.      استنادا لمعادلة ترسلو وزاوية طبع القدم ظهرت مجموعة كانت تميل الى الاصابة في بعض الاجزاء وصنفت عينة البحث الى ثلاثة مجاميع هي :

·        مجموعة غير مصابة .

·        مجموعة وسطية.

·        مجموعة مصابة .

3.      توجد فروق دالة إحصائية بين بعض التشوهات القوامية للقدم في المجاميع الثلاثة وهي :

·        ارتفاع قوس القدم.

·        انحراف وتر اكيلس.

·        زاوية طبع القدم.

·        انحراف اتجاه القدم في ركض 400 متر.

4.      تصرف المجموعة المصابة جهدا إضافيا للتغلب على زيادة الزمن في ركض 400 متر.

5.      تزاد عدد الخطوات في ركض 400 متر لدى المجموعة المصابة .

6.      المسافة المضافة على مسافة ركض 400 متر في المجموعة المصابة تقارب (7-9 متر) بسبب انحراف اتجاه القدم .

7.      تساهم التشوهات القوامية في زيادة عدد الخطوات في ركض 400 متر بنسبة 67%.

8.      تساهم التشوهات القوامية في زيادة زمن ركض 400 متر بنسبة مقادرها 57%.

9.      اغلب الأفراد المصابين بالتسطح يعانون انحراف في وتر اكيلس وصغر زاوية طبع القدم الأوسط .

 

2-5  التوصيات

   يوصي الباحثون بما يأتي :

1.      إجراء اختبارات وقياسات التشوهات القوامية في عملية الانتقاء للرياضيين .

2.      الاهتمام بالتشوهات القوامية للقدم بسبب تأثيرها في مستوى الإنجاز من خلال :

·        زيادة انحراف مشط القدم.

·        التوزيع غير السليم لثقل الجسم على القدم .

·        زيادة عدد الخطوات وهدر في الجهد والطاقة أثناء الأداء .

3.      إجراء بحوث مشابهة في التشوه القوامي للقدم وإيجاد اثر ذلك في الأداء المهاري أو اتجاه القوة إلى سرعة رد الفعل .

4.      دراسة الأقواس الأخرى في القدم أي القوسين الجانبي والداخلي .

5.      إيجاد نسبة انحراف القدم في ركض المنحنيات.

 المصادر العربية والأجنبية

(1) دومينك سالفاتور : الاحصاء والاقتصاد القياسي (ترجمة سعدية حافظ) ، دار ملكجروهيل للنشر ، 1982.

(2) طلحة حسين حسام الدين : الميكانيك الحيوية والأسس النظرية والتطبيقية ، دار الفكر العربي ، القاهرة 1993.

(3) عباس الرميلي واخرون : تربية القوام ، دار الفكر العربي.

(4) محمد صبحي حسنين : التقويم والقياس في التربية الرياضية ،ط2، دار الكتب الحديثة ، 1987 .

(5) وديع ياسين وحسن العبيدي : التطبيقات الاحصائية في بحوث التربية الرياضية ، دار الكتب للطباعة والنشر ، الموصل 1996 .

(6) 1.A Kapandji , The Physiology of the Joints . Churchill Livingstone , Edinburgh , London and New York , 1970 .


·         يدل الاغتراب على الصفات او الخصائص التي لايشترك فيها الاختبارين... وهكذا نستطيع ان نعتمد عليه في تحديد الثقة بمعامل الارتباط ، فالارتباط الذي يساوي او يزيد عن (0.70) يدل على علاقة اكيدة (5 : 237- 328 )


    البحوث الشخصية المنشورة|رسائل الماجستير|اطاريح الدكتوراه|الكتب|معلومات شخصية|مناقشات علمية|مساهمات ومواقع الأصدقاء|مقالات ومحاضرات

 

جميع حقوق الموقع محفوظة لـ hussein_mardan    يمكنكم الاتصال عبر البريد للسماح والمشاركات ونرحب بذلك راسلونا على عنوان

البريد الالكتروني [email protected] او [email protected] 1