اهلاً  بسيادتكم  في .......   مكتبة الدكتور حسين مردان عمر  (اطاريح الدكتوراه)

الصفحة الرئيسية
البحوث الشخصية
 رسائل الماجستير
 اطاريح الدكتوراه
الكتب
 معلومات شخصية
 مناقشات علمية
مساهمات ومواقع الأصدقاء
مقالات ومحاضرات

الاطروحة التالية

تقويم بعض المتغيرات البايوكينماتيكية في اداء الارسال الساحق بالكرة الطائرة كمؤشر لمرحلة الالية

 

نوقشت هذه الاطروحة

 في

جمهورية العراق

 جامعة البصرة

 كلية التربية الرياضية

بتاريخ

25 /  9  / 2005

 

 

 اشتملت الأطروحة على التعريف بالبحث  الذي تناول الباحث فيه دور التطور العلمي الحديث الذي يشهده العالم في جميع مفاصل الحياة بما فيها مجال التربية الرياضة الذي أخذ نصيباً وافراً من هذا التقدم والتطور ، ورفد علوم  الفسلجة والتشريح و البايوميكانيك والتحليل الحركي والتعلم الحركي التربية الرياضية بمعين لا ينضب من الخبرات ، مما أثر ذلك ايجابياً على مستويات ألأداء المهاري وتحقيق أفضل الإنجازات اعتمادا على القوانين العلمية و التي تهتم بدراسة وتحليل حركات الجسم البشري تحليلاً كمياً ونوعياً ، أما أهمية البحث فتكمن في عملية إيصال المعلومات للمدربين عن مدى وصول لاعبي المنتخب الوطني العراقي إلى مرحلة الآلية في أداء الإرسال الساحق عن عدمها ، بالتالي تمكينهم من استخدام الوسائل العلمية الدقيقة في اختيار اللاعبين وكل حسب إمكانياته المهارية ، أما مشكلة البحث فقد تجلت في عدم وجود الأسلوب العلمي للتقويم المهاري في اختيار اللاعبين لدى مدربينا ، إضافةً إلى عدم المعرفة الدقيقة لأداء هذه المهارة لدى اللاعبين الذين يصلون إلى المنتخبات الوطنية ، وهذا الأمر قد يؤدي إلى وصول العناصر غير المؤهلة إلى صفوف المنتخب الوطني و بالتالي عدم الاقتصاد في العملية التدريبية ، وهدفت الدراسة إلى: تقويم بعض المتغيرات البيوكينماتيكية في أداء الإرسال الساحق بالكرة الطائرة كمؤشر لمرحلة الآلية لدى عينة البحث ، فضلاً عن وضع حدود للآلية من كل مركز من مراكز الأداء الثلاثة في ضوء المتغيرات البيوكينماتيكية للاعبي في أداء الإرسال الساحق بالكرة الطائرة ،

 وقد أفترض الباحث: وجود تباين في قيم بعض المتغيرات البيوكينماتيكية بين أداء وآخر وعدم الآلية في ذلك المتغير عند أداء الإرسال الساحق ، وأن المتغيرات البيوكينماتيكية تقع في مديات محددة ضمن مرحلة الآلية في أداء مهارة الإرسال الساحق بالكرة الطائرة ،

  وشملت مجالات البحث :

 - المجال البشري:  لاعبو المنتخب الوطني العراقي المشارك في الدورة العربية في الجزائر (2004)

-المجال الزماني: الفترة الزمنية الواقعة ما بين(27/7/2004) ولغاية (20/12/2004)

-المجال المكاني: قاعة نادي دهوك الرياضي (محافظة دهوك)

     كما تناول البحث الدراسات النظرية المتعلقة بعلم البايوميكانيك وفروعه و أهم نظريات التعلم الحركي التي تقسم مراحل التعلم حسب وجهة نظر عدد من العلماء من أمثال ماينل وفيتس وعبد علي نصيف .     

     وفيما يخص منهج البحث و إجراءاته الميدانية فقد استخدم الباحث المنهج ألوصفي بطريقة المسح ، أما عدد أفراد العينة فقد بلغ  (10) و بنسبة مئوية (83.33) وتم اختيارهم بالطريقة العمدية ، وبعد تحديد المتغيرات البيوكينماتيكية و التي تحقق أهداف الدراسة قام الباحث بأجراء تجربة استطلاعية على قاعة نادي دهوك الرياضي بتاريخ (27/7/2004) على عينة مكونة من (3) لاعبين ،و ذلك لأغراض الضبط البحثي حيث تم استبعادهم من عينة البحث الرئيسة و التي بلغ عددها (7) لاعبين ، وتم أجراء تجربة البحث الرئيسية بتاريخ (28/7/2004) حيث تم إعطاء كل لاعب أربع محاولات من كل مركز من مراكز الأداء الثلاثة وبواقع (12) محاولة لكل لاعب حيث أصبح مجموع أجمالي المحاولات (84) محاولة ،  وأستخدم الباحث آلة تصوير فيديوية نوع (JVC) يابانية المنشأ ذات سرعة إغلاق (25صورة/ثانية) ، وقد تم تحليل النتائج بواسطة الكمبيوتر بعد تحويل التجربة من الفيديو تيب إلى الكمبيوتر ومن ثم إلى القرص المرن (CD) وتم تحليل النتائج بوساطة برنامج (HERO) لاستخراج الصور و برنامج (AUTOCAD) للحصول على قيم المتغيرات البيوكينماتيكية وعولجت البيانات إحصائيا باستخدام البرنامج الإحصائي (SPSS) .

1- في الحدود العليا و الدنيا للمتغيرات البيوكينماتيكية ومن خلال الفرق الحاصل في قيم الحدين نجد تفوق المركز رقم (2) في سبعة متغيرات بينما تفوق المركز(3)في خمسة متغيرات وحقق مركز رقم(1)تفوقاً في ثلاث متغيرات , وهدا يعني أن العينة متباينة في أدائها باختلاف مراكز اللعب .

2- أظهرت نتائج تحليل التباين لقيم بعض المتغيرات البيوكينماتيكية لأداء عينة البحث ومن خلال اختبار (L.S.D) وجود فروق معنوية في أداء اللاعبين في بعض المتغيرات باختلاف المراكز حيث أتضح تفوق المركز (2) على المركزين الآخرين من خلال قيم الأوساط الحسابية حيث اظهر عشر فروق معنوية ولست متغيرات ، حيث احتل المركز رجحاناً في الأداء ألأجمالي لعينة البحث  في ضوء حدود ادئها.وفي نفس الوقت حقق المركز (2) أفضل تجانس في قيم تسعة متغيرات ، بينما حقق المركز (1) تجانس في قيم أربعة متغيرات ، كما حقق المركز(3)تجانس في قيم متغيرين فقط في ضوء حساب مقاييس التشتت النسبي ، مما يعني ان المركز(2) حقق تقدما على مستوى التجانس ،وهدا ما أظهرته نتائج عينة البحث.

3- هناك فروق في أداء اللاعبين في كل مركز من مراكز الأداء الثلاثة ، حيث نجد ان اللاعب رقم (1) حقق أفضل تجانس في المركز رقم (3)ولسبعة متغيرات ومن المركز (2)حقق تجانساً في خمسة متغيرات ومن المركز (1) حقق تجانساً في ثلاث متغيرات.

و أوصى الباحث بمجموعة من التوصيات كان من أهمها:

1)    ضرورة اختيار اللاعبين الذين يمثلون المنتخبات الوطنية بطرق أكثر دقة وعناية في قياس آلية الأداء لمهارات اللعبة .

2)   التأكيد على التدريب المستمر وفي ظروف الأداء المتغيرة و الصعبة المشابهة لظروف المباريات ، بغرض تثبيت الأداء المهاري وترسيخه لدى اللاعبين وبالأخص في النقاط الحاسمة و ألأخيرة من المباريات.

3)  قياس حدود الآلية لدى لاعبي المنتخبات الوطنية بالكرة الطائرة ، من ثم تحديد اللاعبين الذين يعانون من عدم ثبات الأداء الحركي وتحديد المتغيرات التي لم تحقق درجة الثبات المطلوبة وفقاً لبعض المتطلبات الميكانيكية . 

 

 

مصطفى عبد محي

 الباحث

 

[email protected]

الاستاذ الدكتور

حسين مردان عمر

 المشرف

 


    البحوث الشخصية المنشورة|رسائل الماجستير|اطاريح الدكتوراه|الكتب|معلومات شخصية|مناقشات علمية|مساهمات ومواقع الأصدقاء|مقالات ومحاضرات

 

جميع حقوق الموقع محفوظة لـ hussein_mardan  يمكنكم الاتصال عبر البريد للسماح والمشاركات ونرحب بذلك راسلونا على عنوان

البريد الالكتروني [email protected] او [email protected] 1