AFGALALY محمد عبد الفتاح جلال

القائمة الرئيسية

 

1-موضوعات عامة

2-أشعارى

3-مختارات شعرية و قصصية

4-مقالات أدبية

5-مقالات تاريخية و سياسية

6-شخصيات

7-إسلاميات

8-عروض الكتب

9-القسم الطبى

10-طب الأسنان

11-مدوناتى الخاصة

 

 

 

 

 

فكرة إسلامية حول تطبيق الديمقراطية

   يدور بين الحين و الحين اختلاف و نزاع بل و تباغض بين المسلمين حول شعار للإخوان و هو " القرآن دستورنا" ، و لعلنا تركنا التحاور حول الأفعالضنا بأنفسنا عن المهالك إلى التنازع على الأفكار فهذا أسلم لكننى وجدت حوارا هادئا كاد أن يصل إلى ونقطة التقاء فدلوت بدلوى رغبة الاجتماع على كلمة سواء حتى نجتمع فى الحق قوة على أعدائنا إذا اختلفت تفسيراتنا أو مشاربنا لكى نصل لصلاح أمتنا و أوطاننا.

   لا أظن أن مرجعية القرآن عند المسلمين تحتاج لمن يوضحها أو يؤكد عليها، لذلك طالما أن من يقولون بأن القرآن دستورنا يعنون به المعنى الحرفى من المرجعية القرآنية كما يعنون به التشريف، فهم أيضا- و هذا من المعلومات التى ينشرونها عن أنفسهم و التجارب الإسلامية الحديثة- لا يرون غضاضة بعد تجربة 3\4 قرن منذ سقوط الخلافة الإسلامية، أقول لا يرون غضاضة من وجود دستور يضع القرآن فى صدارة الاحترام و المرجعية ، لكنه يوضع مدنيا لوضع الأسس العملية لإدارة شؤون السياسة بين جماعات الوطن الواحد فيما بينهم انبثاقا من الفهم القرآنى لا افتئاتا عليه و دعما لرأى الغالبية الراشدة الطامحة لخير الوطن، و درءا للنزاعات و حتى تكون سلمية لا عنيفة، و هو حل لا يخل بمرجعية القرآن و التى أرى أرض بلادنا تزداد لها تقبلا، لكن الاختلاف سنة و سنجد أكثر من رأى لهم مرجعية إسلاميةأو غير إسلامية فما هى طريقة التعامل مع الخلاف سوى بالميكانيزمات أو الطرق الديمقراطية و التى توضع طبقا لأحوال بلادنا، و ثقافتنا الإسلامية لمنع التصادم و جعل النتقال السلمى للسلطة جائزا.

   أحب أن أضرب مثلا لمبدأ من الاختلافات التى تتعلق بالثقافة الإسلامية و أظننا نقاسى منه، و هو مبدأ أن "طالب الولاية لا يولى"، فصحيح أن هناك من استثنى فيه فى حال الثقة الكاملة من قدرته و خبرته،   لكنه فى ميكانيزمات الديمقراطية الحديثة يصبح سائدا لا سيما حينما نرى أن أكثر من نصف مرشحى البرلمان من المستقلين و يهدرون من الأموال التى لا تخدم الوطن الكثير و غالبهم يرجو النفع المادى أو المعنوى من الوصول لمقعد البرلمان. أسأل القراء إذن ألا يكون من المجدى حينئذ أن نشترط لترشيح أى عضو فى أى هيئة أو مجلس أن يرشحه عدد معروف مقدما، مثلما وضع تعجيزا للمستقلين فى انتخابات الرئاسة المصرية، فهذا حتما سيوضح على الأقل من ذهب بنفسه ليجمع الترشيحا و من امتنع عن هذا الاسفاف و نأى عن الصغائر ، و تعطينا قوة الديمقراطية الحقيقية من بداية الاختيار لا الموافقة أو الرفض، أرجو الرد؟؟؟؟

My email is :

    [email protected]


 
القائمة الرئيسية

Copyright or other proprietary statement goes here.

For problems or questions regarding this web contact [[email protected]].
Last updated: 07/01/06.

Hosted by www.Geocities.ws

1